تطوير المناهج
تطوير المناهج
يرتبط مفهوم تطوير المناهج بمفهوم المنهج ذاته والنظرة إليه, فعندما ننظر إلى المنهج على أنه المقررات الدراسية والكتب الدراسية, فإن التطوير يقتصر على تعديل تلك المقررات والكتب, أما في ظل المفهوم الشامل الذي ينظر إلى المنهج على أنه مجموع الخبرات والأنشطة للطالبات لإثقالهم بهذه الخبرات وتفاعلهم معها فإن التطوير يشمل جميع عناصر المنهج والأهداف والتقويم. وعملية تطوير المنهج عملية شاملة لأنها تتناول جميع الجوانب والعوامل التي تتصل بالمنهج وتؤثر وتتأثر به ،ويجب أن يرتكز تطوير المناهج على التطورات في الرؤى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، وعلى التغيّرات في طرق التدريس، والتطورات الهائلة في تقنية المعلومات مقارنة مع المنهجيات المستخدمة حالياً في التعليم العالي والبحث العلمي، والتغييرات المتسارعة في التركيبة الطلابية ، والتعاون الحتمي بين الاختصاصات .
وفيما يلي بعض اقتراحات تطوير المناهج في قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم :-
1- وصف الوضع الراهن للمناهج الحالية وتحليل محتواها، وتحديد نواحي القصور والمشكلات بجوانبها المختلفة، وتحديد مدى الحاجة إلى التطوير وبناءً على ذلك يتم وضع الخطة التطويرية، حيث يجب أن ُتوزع المساقات الأكاديمية بناءً على المهارات التي تثري الطالب .
2- -وضع خطة لتطوير المناهج التعليمية المطبقة حالياً بالقسم- بعد إقرارها من السلطات المختصة - وذلك في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة وحاجة سوق العمل ويجب أن تتوافق مع طبيعة الأهداف التي ينشدها المجتمع، ويفرضها الواقع المعاصر والتوقعات المستقبلية ، وبحيث تكون هذه الخطط مرنه، وقابلة للتطوير، وليست جامدة فما كان يصلح للتدريس قبل خمس سنوات مثلا، لا يمكن أن يظل صالحا إلى ما لانهاية، ومن هنا تأتي ضرورة تميز المنهج بالاستمرارية , فحصول المنهج المطوّر اليوم على درجة عالية من الكفاءة والفاعليّة لا يعني حصوله على الدرجة ذاتها بعد مرور أكثر من سنتين على تطويره , حيث تطلع علينا مراكز البحث العلمي , وميادين التطبيق التكنولوجي كلّ يوم بجديد ، لذلك يجب تحديث هذه الخطط ، بحيث لا تتعارض مع ثوابت المجتمع ومبادئه بالإضافة لتطوير نوعية النشاطات اللامنهجية لتعزيز الثقافة المتكاملة والريادية لدى الطالب بما يتلاءم واحتياجات التنمية وسوق العمل وبالتالي ضمان وجود فرص عمل للخريجين.
3- تطبيق نظام الساعات المعتمدة مع توفير الدعم المالي والإداري لتطبيق هذا النظام, الذي يتيح للطالب قدر أكبر من الحرية في اختيار المقررات الدراسية مع دعم نظام الإرشاد الأكاديمي أو البدائل له.
4- إعداد برامج ومناهج تعليمية تتوافق وتواكب التطورات التقنية الحديثة و البيئة الدولية الحالية التي تعتمد على المعرفة وربط المناهج التعليمية بالواقع من خلال الربط بين الدراسة الأكاديمية النظرية و الدراسة الميدانية .
5- المواءمة بين المناهج الدراسية وحاجات المجتمع القائمة والمنتظرة وتطبيق أحدث التقنيات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و التركيز على تنمية مهارات البحث العلمي ومراعاة الجانب الكيفي إلى الجانب الكمي .
6- ضرورة دراسة مناهج المرحلة ما قبل الجامعية وتحديثها لجعلها تتواكب مع التطورات العلمية وتمد الطالب بالمعرفة العلمية التي تؤهله بشكل مناسب للمرحلة الجامعية لضمان التكامل والتسلسل المنطقي للمعرفة.
7- مواءمة الإمكانات المادية لاحتياجات تنفيذ المناهج (التقليدية والإلكترونية) على الوجه الأكمل وتحليل التغذية الراجعة من قبل الطلاب والتعديل بناء على الملحوظات من أجل تحسين المادة العلمية.
8- توفير الكتاب الجامعي باللغة العربية والأجنبية في جميع المقررات ، وتشجيع حركة الترجمة والتأليف لتوفير المراجع المناسبة لتعميق معارف الطلاب وتمكينهم من تسخير هذه المعرفة.
9- التأكّد من توافر الشروط والمعايير المحدّدة لكلّ من المحتوى والخبرات والوسائل والكتب والموادّ التعليميّة , واتّساقها مع الأهداف المحدّدة للمنهج .
10- تضمين المناهج التوجهات الايجابية الحديثة في البناء ، مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.
11- احتفاظ القسم بملف خاص لكل مقرر لمتابعة ما يجري على المقرر من تعديلات ومدى انفتاح أو انغلاق المنهج على مقررات من أقسام أو تخصصات أخرى و مقارنة ما يدرس في كل مقرر بالقسم بما يدرس في الجامعات المتميزة.
12- إعداد خطط أكاديمية تؤهل الطلاب من الالتحاق بالدراسات العليا وتعمل على تنمية مهارات ومعارف الطلاب في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية واستخداماتها وتحتوي على تدريبات كثيرة ومتنوعة .
13- يجب أن تعرض المادة التعليمية بصورة مختصرة ومركزة و بشكل واضح وجيدة الطباعة وتساعد على تنمية مهارات البحث العملي ومهارات التعامل مع الواقع المحيط و تكون حديثة بحيث تعرض آخر المستجدات العلمية في المادة التعليمية مع الإشارة للأصول العلمية
14- يجب أن تراعي المناهج الجانب المعرفي الواسع للطالب الخريج بحيث يتخرج بمعرفة واسعة في مجال تخصصها، ومعرفة مناسبة في مجالات المعرفة الأخرى.
15- وصف الوضع الراهن للمنهج المراد تطويره وتحليل محتواه، وتحديد نواحي القصور والمشكلات بجوانبها المختلفة، وتحديد مدى الحاجة إلى التطوير وبناءً على ذلك يتم وضع الخطة التطويرية .
16- المواءمة بين المناهج الدراسية وحاجات المجتمع القائمة والمنتظرة وتطبيق أحدث التقنيات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و التركيز على تنمية مهارات البحث العلمي ومراعاة الجانب الكيفي إلى الجانب الكمي
17- ·يجب أن يتسم المنهج بالعلميّة , والابتعاد عن العشوائيّة , باستخدام الأساليب العلميّة المعتمدة على أدوات تتوافر فيها الشروط العلميّة , والتعامل مع النتائج بمنتهى الصدق والموضوعيّة .
18- يكون لكل مقرر صفحة الكترونية في موقع الجامعة وعلى الطالب الدخول إليها ودراسة ما تحب أن تبدأ به من محتوى المقرر، مع متابعة الدراسة عن طريق الاتصال بأستاذ المادة. و يجب أن تحتوى صفحة المقرر الكتروني على قائمة بالمصادر التعليمية الالكترونية و دليل للدراسة لتعريف الطلاب بطبيعة أسئلة الاختبارات وطريقة الإجابة و على مجموعات نقاش وقوائم بريدية للتواصل بين الطالب والأستاذ لإيجاد التفاعل فيما بينهم وجدول زمني يوضح خطوات تنفيذ المقرر الدراسي والمتطلبات الخاصة بالمقرر.