تطوير عضو هيئة الت
عضو هيئة التدريس
على مستوى عضو هيئة التدريس، فالاهتمام بعضو هيئة التدريس ليس لغرض النمو المهني فقط بل لتعزيز واجباته الأخرى في مجالي نقل المعرفة وخدمة المجتمع ، وعملية تطوير عضو هيئة التدريس مترابطة ومتكاملة، بمعنى أنها تبدأ من مرحلة قبوله عضو هيئة تدريس مساعد في الجامعة، وتنتهي بتقييم عطائه، ومدى قدرته على التطوير. ففي المرحلة الأولى يتم انتقاء أعضاء هيئة التدريس وفق معايير تحددها الجامعة، حسب حاجة القسم، والتخصص المطلوب مع مراعاة الجامعة التي تخرج فيها.
وفيما يلي بعض اقتراحات تطوير عضو هيئة التدريس في قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم :-
1- - التركيز على الاختيار الأمثل و الموضوعي للأستاذ وفق معايير الكفاءة و الجودة في التعليم بتفعيل نظام الباحث بدل المعيد أو المدرس المساعد
2- دراسة أوضاع أعضاء هيئة التدريس بصفة دورية والعمل على تحفيزهم لأداء أفضل وتقويم الأداء الأكاديمي لأعضاء الهيئة التدريسية المعاونة لتحسين أدائهم وتطويره .
3- تدريب أعضاء هيئة التدريس على فن وأساليب ومناهج واستراتيجيات الإدارة ، وكذلك تدريبهم على كيفية إنشاء قواعد بيانات ونظم معلومات على مستوى القسم والكلية، بما يساعد على تطوير الأداء بمستوياته الإدارية المختلفة.
4- إيفاد أعضاء هيئة التدريس إلى جامعات عالمية متقدمة تقوم بأبحاث مماثلة ويكون ذلك بشكل دوري لتبادل الخبرات وتنمية المهارات. والمشاركة في المؤتمرات والندوات ذات الصلة بموضوع تخصصه وأن يشارك فيها بأبحاث، لإبراز اسم الجامعة في المحافل الدولية المتخصصة، بالإضافة للحلقات الدراسية والدورات التدريبية
5- توجيه عملية البحث العلمي لتطوير برامج الجامعة والوظائف والأعمال والأنشطة المختلفة و تشجيع البحوث المبتكرة التي تفتح آفاقاً علمية أو تطبيقية جديدة ووضع نظام لمنح جائزة لأفضل بحث وتشجيع أعضاء هيئة التدريس الذين يجتازون معايير الترقية العلمية ، ففي ذلك إثراء لتجربته وزيادة في خبرته تنعكس إيجابياً على الطلبة ويتم ذلك حسب التخصصات وليس حسب المناصب.
6- تدريب عضو هيئة التدريس على التقويم الذاتي وتكليفه بإنجاز بحث أو كتاب على الأقل في مجال تخصصه كل عام، وأن يرشد طلبته إلى أبحاثه للإفادة منها.
7- وضع نظام لمنح جائزة لأفضل عضو وتشجيع أعضاء هيئة التدريس الذين يجتازون معايير الترقية العلمية ، ففي ذلك إثراء لتجربته وزيادة في خبرته تنعكس إيجابياً على الطلبة ويتم ذلك حسب التخصصات وليس حسب المناصب.
8- مواكبته للمتغيرات العلمية المتسارعة ليطور من أدائه على المستويين الأكاديمي والتقني، باستخدامه وسائل حديثة في عملية مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية.
9- أن يحرص على أن تكون لأبحاثه شخصيتها المميزة لها في موضوعها ومنهجها وجدتها، بحيث تعكس هذه الأبحاث فلسفة فلسفته في موضوع تخصصه و أن يسعى إلى أن تكون ذات صلة ولو قليلة بما يدرسه من المساقات العلمية، فبذلك يستطيع خدمة أبحاثه وتعميقها من خلال ما يتيحه تدريس موضوعاتها من آفاق ونوافذ جديدة.
10- استخدام أحدث الكتب والمراجع والدوريات في المقررات الدراسية والعمل على تحديثها كلما تقادمت وأن يحرص على أن يبقى على اتصال دائم بكل ما يصدر من دراسات وأبحاث ورسائل جامعية وأن يعمل على اقتناء جميع المصادر والمراجع والدراسات والمؤلفات ذات الصلة بموضوع تخصصه، حتى تصبح مكتبته المتخصصة مرجعاً نوعياً له، يمكن أن يقدم من خلالها استشارات للناشئة من الباحثين وطلبة الدراسات العليا.
11- تطوره مع متطلبات العمل والمستجدات فيه و أن يتبنى استراتيجيات تقويم متنوعة تراعي الفروق الفردية والميول والرغبات كالاختبارات القصيرة والتقارير والأنشطة والأبحاث ... الخ للإفادة منها في تعزيز قدرة الطالب على اكتساب المعرفة .
12- -مواكبته للمتغيرات العلمية المتسارعة ليطور من أدائه على المستويين الأكاديمي والتقني، باستخدامه وسائل حديثة في عملية مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، تعاونه مع متطلبات العمل والمستجدات فيه و أن يتبنى استراتيجيات تقويم متنوعة تراعي الفروق الفردية والميول والرغبات كالاختبارات القصيرة والتقارير والأنشطة والأبحاث ... الخ للإفادة منها في تعزيز قدرة الطالب على اكتساب المعرفة .
13- أن يحرص عضو هيئة التدريس على تطوير قدراته الذاتية والعلمية، و الاطلاع على ما يكتب في مجال تخصصه باللغات الأخرى، وهذا بتطلب منه أن يجيد لغة أو لغتين أجنبيتين، وبذلك يفتح آفاقاً جديدة من المعرفة أمام طلبته.
14- تطوير برامج علمية وبحثية بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات خارجية تركز على قضايا التطوير الأكاديمي لعضو هيئة التدريس، وتنظيم لقاءات بين قسم الغزل والنسيج والأقسام الأخرى لتبادل الخبرات والمساعدة في الارتقاء باستراتيجيات التطوير .
15- توفير الظروف المناسبة ا لأعضاء هيئة التدريس التي تمكنهم من التدريس والبحث والتطوير الذاتي وتوفير المناخ المناسب للتعرف على قدرات وتجارب بعضهم البعض من خلال تبادل الآراء والمناقشات ودعم تبادل الخبرات بينهم وبين والمؤسسات العلمية الأخرى.
16- تكوين مجموعات بحثية متخصصة داخل القسم وأن يحرص عضو هيئة التدريس على إقامة علاقات مع المتخصصين في مجال تخصصه الدقيق في بلده وفي الوطن العربي وخارج الوطن العربي، إذ يسهل عليه ذلك الاطلاع على آخر المستجدات في ميدان تخصصه وتبادل الأفكار والآراء مع هؤلاء المتخصصين مما ينعكس إيجابياً على الطلاب ،و يشجع على توظيف التداخل بين التخصصات الدقيقة في خدمة بعضها بعضاً إلى جانب توفير كافة فرص التأهيل الأكاديمي والتربوي المستمر.
17- ينشئ أعضاء هيئة التدريس لأنفسهم موقعاً على شبكة الإنترنت يوضع فيه بعض المواد العلمية التي يقومون بتدريسها وأن توجه الطلاب إلى ذلك الموقع للاستفادة منه واستخدام البريد الالكتروني كوسيط بين الأستاذ والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب ،الرد على الاستفسارات ...الخ .
18- تخصيص ميزانية كافية للإنفاق على عملية التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بالقسم وتلك الميزانية ينبغي أن تكون ضمن بنود ميزانية الجامعة وتسهيل عملية الدعم المالي للبحث العلمي لتأهيل أعضاء هيئة التدريس للترقية والتقدم إلى رتب علمية أعلى.
19- إعادة النظر في جملة الحوافز المادية والمعنوية لأعضاء هيئة التدريس والعمل على تحسينها وتصحيح مساراتها وأهدافها بصفة دورية.
20- توفير ما يلزم أعضاء هيئة التدريس من مختبرات ووسائل سمعية وبصرية وأجهزة حاسوب وأجهزة عرض وآلات تصوير ومصادر ومراجع ودوريات، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدامها وعرض المادة العلمية بها
21- تشجيع أعضاء هيئة التدريس على القيام بأعمال الترجمة والتأليف على المستوى المحلي والعربي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس بعد حصولهم على رتبة الأستاذية للاستمرار في التأليف وإجراء الأبحاث وعدم الانقطاع عنها، وذلك من خلال منحهم ألقاباً علمية جديدة ومكافأتهم مادياً ومعنوياً.
22- الاطّلاع الواسع : إن الاطّلاع الواسع للأستاذ الجامعي عامل أساسي وهام لنموه العلمي والثقافي . فمما لاشك فيه أن مهنة التدريس الجامعي تتطلب التثقيف الذاتي للأستاذ .ويشمل الاطّلاع هنا مجالات التخصص كما يشمل أيضا مجالات الثقافة المختلفة ، فهي تتيح له فرصا واسعة للنمو المهني .
23- وجود سياسة مدوّنة لتدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس يتيسّر لجميع أعضاء هيئة التدريس الاطلاع عليها وتنظيم برامج تعلم ذاتي موجهة لأعضاء هيئة التدريس وتنفيذ برامج تطوير مهنية منتظمة هدفها رفع المستوى العلمي بين أعضاء هيئة التدريس بالقسم وتشكيل فرق التطوير من أعضاء هيئة التدريس بالقسم الذين لديهم الاستعداد الكافـي لتحمل المسؤولـيات المناطة بهم ويكون لديهم اهتمام بالأبعاد الحديثة والتطورات في المجال التخصصي والمهني.
24- توفير منسّق لشؤون تطوير أعضاء هيئة التدريس لديه الوقت الكافي لتنفيذ المهمة ولديه المستوى الكافي من العلو في المركز الإداري والأكاديمي .
25- عقد مؤتمرات أو حلقات دراسية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات بصفة مستمرة تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتقديم المشورة الفنية لأعضاء هيئة التدريس لتطوير وتنمية مهاراتهم ورفع مستوى أدائهم وتنظيم دورات تمهيديه لأعضاء هيئة التدريس الجدد الملتحقين حديثاً بهيئة التدريس و تنظيم لقاءات لتعريفهم بالأنظمة والتعليمات المعمول بها.
26- إعداد وإصدار مطويات وأدلة تسهم في تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس وتعمل على تنمية القيادات الإدارية
27- أن يقيم القسم معرض دائم لأعمال هيئة التدريس يضاف إليه ما يصدر باستمرار ما يصدر من اكتشافات واختراعات وأبحاث ومؤلفات جديدة في مجال صناعة المنسوجات مما يحفز الأعضاء على الانجاز.
28- تطويره للخطط التدريسية، و أساليب وطرق التدريس وتدريبه على عرض المادة العلمية بالطرق الحديثة ، وتبني أساليب واستراتيجيات تدريس مختلفة ومتنوعة وتراعي الفروق الفردية والميول والرغبات وتعمل على تنمية مهارات التفكير العلمي وأسلوب حل المشكلات والابتعاد عن أسلوب التلقين وتوفير جيل قادر على لعب دور القيادة في المجتمع .
29- تنظيم ت دورات تدريبية متخصصة في مجالات ومحاور التطوير الأكاديمي المختلفة لأعضاء هيئة التدريس ، بهدف توجيههم وتطوير أدائهم العلمي والمعرفي وتنظيم دورات تدريبية في مجال التقويم وتعديل اللوائح المنظمة للعمل، وبالتعاون مع مجلس الكلية بعد التنسيق مع وحدة الجودة وتنظيم الندوات واللقاءات العلمية بين مؤسسات التعليم العالي التي تسهم في نمو عضو هيئة التدريس
30- تنظيم برامج تعلم ذاتي موجهة لأعضاء هيئة التدريس من خلال التعلم والتدريب الالكتروني الذاتي وتخفيف عبء الساعات التدريسية واستثمار ذلك في حفز أعضاء هيئة التدريس على التطوير الذاتي على أن يكون الحد الأقصى للعبء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس كالآتي :
(9) ساعات للأستاذ.
(12) ساعة للأستاذ و الاستاذ المساعد والمدرس .
(15) ساعة لمعاوني اعضاء هيئة التدريس وتكون عملي .
31- على الجامعة أن تدافع عن المكانة العلمية والاجتماعية لعضو هيئة التدريس، وتحافظ عليها حتى يظل مثلاً أعلى يقتدي به الطلاب ويحترمه المجتمع