دور المتعلم في بعض تقنيات التعليم المختلفة:
دور المتعلم في بعض تقنيات التعليم المختلفة:
أولا: الوسائط المتعددة :
الوسائط المتعددة Multimedia هي نسيج من النص ، و الجرافيك ، و الصوت ، و الرسوم المتحركة ، و الفيديو و عند إضافة التفاعلية إلى المشروع تصبح الوسائط المتعددة تفاعلية Interactive Multimedia ، و عند إضافة طريقة التجوال داخل المشروع يصبح مشروعا للوسائط الفائقة Hypermedia
وهي منظومة تعليمية تتكون من مجموعة من المواد التي تتكامل مع بعضها وتتفاعل تفاعلاً وظيفيا في برنامج تعليمي لتحقيق أهدافه. وتنًظم هذه الوسائط في ترتيب متتابع محكم يسمح لكل طالب أن يسير في البرنامج التعليمي وفق إمكاناته الخاصة، بشكل نشط وإيجابي وأن يختار ما يناسبه من مواد تعليمية، يمكن استخدامها في زمن معين ومكان محدد.
http://www.mostafa-gawdat.net/index.php?ind=news&op=news_show_single&ide=121
وتعود أهمية برامج الوسائط المتعددة إلى ما تتمتع به من إثارة وتنوع في الوسائط الحاملة للمعلومات التي كانت في الماضي حكراً على التلفاز ، ففيما اقتصرت بواكير نظم الكمبيوتر الشخصي على النصوص وأشكال بدائية من الرسومات ، نجد الكمبيوترات الحديثة المجهزة بإمكانيات الملتيميديا قادرة على إصدار الأصوات وعرض لقطات الفيديو والرسوم المتحركة بدرجة مقنعة من الجودة بما يحولها إلى أدوات لإنتاج وعرض البرامج التثقيفية والإعلامية والترفيهية ، فضلا عن وظائفها المكتبية التقليدية.
وبما أن المتعلم يتعلم بشكل أفضل في حالة مشاركة أكثر من حاسة في التعلم ، فإن الوسائط المتعددة تخاطب معظم الحواس وبأشكال مختلفة مثل الصوت والصورة ومقاطع الفيديو والنص المكتوب والموسيقى.
وهي تساعد على زيادة خبرة المتعلم فتجعله أكثر استعدادا للتعلم وتعمل على استثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم، كما أنها تحفز المتعلم على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وتحفيز العمل الجماعي. (نقلاً عن عيادات ، 2004 )