صناعة البورسلين
صناعة البورسلين
أصل كلمة بورسلين
أطلقت كلمة بورسلين، في بادئ الأمر للتعبير عن الخزف الصيني من قبل الرحالة الإيطالي ماركو بولو، في أواخر القرن الثالث عشر، عندما أستخدمها مرتين في وصف سلعتين مختلفتين في الصين، حيث أطلقها في المرة الأولي في وصف الودعات التي كانت تستخدم كعملة أثناء زيارته لإقليم يونان Yunnan بالصين، أما المرة الثانية فقد كانت في وصف الخزف والىنية الفخارية الجميلة التي كانت تصنع بمدينة تينغيو Tingiu قرب ميناء زيتون Zayutn وقد أشتق هذا التعبير من الكلمة الإيطالية Porcellana، عندما أستمدها الأوربيون من الكلمة ألاتينية Porcella، التي تعني الخنزيرة الصغيرة، للدلالة علي الوادعات ذات الشكل المحدودب الذي يشبه أنف الجنزير.
قوام البورسلين :
يتميز البورسلين الأصلي بقوامه الصلد الأبيض، نصف الشفاف وصوته الرنان عندما يقرع وقد ورد عن الباحث الفرنسي بيير دو أنتريكول، الذي كان في زيارة لمدينة جينغدتشن بالصين في أوائل القرن الثامن عشر، بأن البورسلين يتألف من مادتين رئيسيتين : الكاولين Kaolin والبيتونتس Petuntse فأما الكاولين فهو الصلصال الصيني الأبيض الذي سمي كذلك نسبة للموقع الذي يؤخذ منه قرب مدينة جينغدتشن وأما البيتونتس فهي المادة المكونة من حجر البورسلين المطحون التقي من الشوائب وتستخرج كلتا المادتان من الغرانيت وتصران في درجة حرارة عالية تبلغ 1280 درجة فهرنهايت تقريبا لتكونان بنية صلدة مرججة.
وأستمر الاعتقاد بهاتين المادتين المكونتين للبورسلين حتى ما يقارب خمس سنين ماضية، حيث بينت الأبحاث بأن بنية البورسلين الصيني البدائي لم تكن متماثل وكما كان معتقداً وفي المؤتمر الدولي الذي أنعقد في شنغهاي سنة 1982 حول تقنيات صناعة الخزف تبين بأن خزف الصين الشمالية، الأبيض اللون، ذو التركية المعقدة والمشوي في درجة حرارة عالية ،يتكون من غضار الطمي وبعض الدولوميت ، وأنه لم يكون يحتوي علي حجر البورسلين إطلاقا في حين أن الخزف.
قوام البورسلين
يتميز البورسلين الأصلي بقوامه الصلد الأبيض، نصف الشفاف وصوته الرنان عندما يقرع وقد ورد عن الباحث الفرنسي بيير دو انتريكول، الذي كان في زيارة لمدينة جينغدتشن بالصين في أوائل القرن الثامن عشر، بأن البورسلين يتألف من مادتين رئيسيتين : الكاولين Kaolin والبيتونتس Petuntse فاما الكاولين فهو الصلصال الصيني الأبيض الذي سمي كذلك نسبة للموقع الذي يؤخذ منه قرب مدينة جينغدتشن، وأما البيتونتس فهي المادة المكونة من حجر البورسلين المطحون التقي من الشوائب وتستخرج كلتا الماداتا من الغرانيت وتصهران في درجة حرارة عالية تبلغ 1280 درجة فهرنهايت تقريبا لتكونان بنية صلدة مزججة.
وإستمر الإعتقاد بهاتين المادتين المكونتين للبورسلين حتي ما يقارب همس سنين ماضية، حيث بينت الأبحاث بأن بنية البورسلين الصيني البدائي لم تكن متماثلة كما كان معتقداً وفي المؤتمر الدولي الذي أنعقد في شنغاي سنة 1982 حول تقنيات صناعة الخزف، تبين بأن خزف الصين الشمالية، الأبيض اللون، ذو التركيبة المعقدة والمشوي في درجة حرارة عالية، يتكون من غضار الطمي وبعض الدولوميت، وأنه لم يكن يحتوي علي حجر البورسلين إطلاقا، في حين أن الخزف الأبيض البدائي في الأقاليم الجنوبية، بما فيها مدينة جينغدتشن، كان يتكون بشكل رئيس من حجر البورسلين كما أن بعضه لم يكن يحتوي علي الكاولين.
وهناك نوع مميز من الخزف الأبيض اللون الذي يسمي "شوفو" Shu و Fu التي كانت تتقش داخل السلطانيات المصنوعة من هذا النوع من الخزف، وكانت هذه الحروف ترمز إلي مجلس الدولة كما أنها كانت مرتبطة بشكل تقليدي بأسرة يوان الحاكمة ولكن ذلك لم يحد من رواجها في جنوب شرق آسيا، وخزف الشوفو هو أكثر متانة من الكنغباي، ويتميز بطلاء لما ع كامد وباهت، كما انه يشوي بدرجة حرارة أعلي من درجة شوي الكنغباي، ويتقصر هذا الخزف علي القطع الصغيرة نسبيا التي تشمل السلطانيات المزخرفة بالحفر أو بالرسم والأكواب ذات الساق والمباخر الثلاثية القوائم، وقد تزامن إنتاج خزف الشوفو مع خزف الكنغباي في أواخر القرن الثالث عشر والقرن الرابع عشر.
أما بالنسبة للبورسلين المزخرف بالألوان تحت الطلاء البراق فقد ظهر في عهد أسرة يوان بعد سنة 1325 م بفترة وجيزة وهو يتميز بقطع كبيرة ذات لون أبيض وطلاء براق شفاف بأسلوب خزف الكنغباي، وزخارف مرسومة تحت الطلاء باللون الأزرق المخضر "الأزرق الكوبلتي" ونادرا ما كان يستخدم اللون الأحمر النحاسي.