ضُـــــــرَم
ضُـــــــرَم
اللاوندة او الضرم Lavander
الضرم ويُعرف أيضاً بالخزامى المخزنية، وهو نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة رائحة النبات نفاثة عطرية والطعم حار ومر. وينمو عادة في الهضاب في المناطق الصخرية. وهو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي متر له أوراق متطاولة خشنة الملمس وأزهار سنبلية بنفسجية اللون جميلة المنظر ولها رائحة عطرية جذابة. ويعرف بالفكس وحوض فاطمة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما. ويوجد منه خمسة أنواع تنمو في المناطق الباردة من جنوب المملكة. ولكن النوع الذي يعرف علمياً باسم Lavandula dentata هو الشهير ويتميز برائحته العطرية القوية.
وصفها : نبتة ترتفع عن الأرض قرابة المتر أو أكثر قليلاً ، سوقها ناعم ، وكل ساق على حدة وذلك من أصل الجذر يتخللها أوراق خضراء قانية كأوراق الشِّيح ، على شكل الرقم ثمانية وهذا اللون للأوراق في أوج نموها ، ثمّ ينقلب لونها بعد أن تكبر النبتة نحو الغبرة . يبدأ نموها في أوائل فصل الربيع، وتبدأ في الذبول في أواخر الصيف. أما ثمرتها فذات لون وردي ، يخالطها سواد لمن رآها عن بعد ، وبياض يميل إلى الاصفرار ، لها رائحة عطرية ذكية . يضعها بعض أبناء المنطقة على اللبن ليذكي طعمه .
يُعرف النبات علمياً باسم Lavandula officinalis
الموطن الأصلي للنبات: فرنسا وغربي حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو بشكل عفوي وعلى نطاق واسع في جنوب المملكة العربية السعودية ويُعرف في هذه المناطق باسم «الضرم» يوجد عدة أنواع من هذا النبات مثل الخزامى السنبلية Lavandula Spica وهي تحتوي على كمية من الزيت الطيار أكثر من الخزامى العادية ولكنه أقل في المفعول، كما توجد الخزامى البحرية Lavandula Stochas وتستعمل كغسول ومطهر للجروح والقروح في اسبانيا والبرتغال وزيتها أدنى نوعية من الخزامى المخزنية.
أماكن وجودها : توجد بكثرة في أعالي الجبال ، وبين الصخور ، وحول شجر العرعر ، وكذلك على جنبات السفوح والوديان في المناطق الباردة .
الجزء المستخدم من اللاوندة : الأجزاء الهوائية الازهار والزيت الطيارة ويعرف في بعض الدول العربية بالخزامى مع ان الخزامى في السعودية يختلف عن هذا النبات تماما.
المحتويات الكيميائية: يحتوي الضرم على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية.وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
قال عنها أبو حنيفة : (( شجر طيب الريح ، وكذلك دخانه طيب )) وقال :
(( الضُرَم واحدته ضُرْمة شجر نحو القامة ، أغبر الورق ، شبيه بورق الشيح أو أجل قليلاً ، وله ثمر أشباه البلوط حُمْر إلى السواد تأكله الغنم ... وله ورد أبيض صغير كثير العسل .. ولعسله فضل في الجودة ، وله حطب لاجمر له وهو طيب الرائحة )) .
ووصْف أبي حنيفة للنبتة كان دقيقاً إلا أن هذا النوع لايصل ارتفاعه - كما ذكر - إلى القامة ، إلاّ أن يكون ذلك في أماكن أُخر .
وهذا الاسم للنبتة مازال مستخدماً بمعناهُ ولفظه لم يمسسه تغيير عند أهل هذه المنطقة .