طباعة بطريقة السيل
الطباعة بطريقة السيلك يكرين (أو الشاشة الحرارية) عبارة عن أسلوب من أساليب الطباعة بالإستنسل هي ورقة أو شريحة رقيقة تستخدم في الطباعة بعد تفريغ مساحات فيها.
والألوان توضع على المنتجات المعدة من خلال المساحات المفرغة في الإستنسل والتي تمنع نفاذ الألوان إلى القماش في أماكن معينة. وكما سبق الشرح الأكيد للحصول على طباعة نقية بالإستنسل هو ضرورة وجود روابط أو جسور لتماسك عناصر التصميم المتعددة مع بعضها. وطريقة السيلك سكرين هي الحل لهذه المشكلة، يشد الإستنسل – المقطوعة حسب التصميم المطلوب – الجانب السفلي لهذا القماش المشدود بإحكام شكل 217.
ويعب نوع خاص مكن الألوان في بئر الإطار أو في الجهة المجوفة للإطار المشدود بالقماش، شكل 218 والمساحة شكل 219 وهي عبارة عن نصل من الكاوتشوك السميك معد في مقبض خشبي قوي وتستعمل في دفع الألوان من خلال مسام القماش على السطح الذي سيطبع شكل 220 وفائدة هذا القماش المشدود بإحكام ومساحة هي أن اللون لن يمر خلال المسام طوعا ولكنه لابد أن يدفع من خلال المسام الميكانيكيا.
فعندما يرفع إطار الشاشة الحريرية عن سطح القماش الذي يطبع. سينكشف نموذج الطباعة البارعة شكل 221.
المهمات والتجهيزات اللازمة:
من الأفضل للمنفذ المبتدئ أن يختار الموضوعات البسيطة أولا ليبدأ تنفيذها بطباعة السيلك سكرين.
شكل 227 يوضح إطار مشدود بالشاشو الحريرية، كباسة للون وعلبة ألوان لقطع وورقة إستنسل مقطوعة وبالإضافة إلى ذلك، خامات للتنظيف – أداة لقطع ورقة الإستنسل وطبعاً القماش الذي سيطبع. من الأفضل شراء الكباسة جاهزة، وتباع بالمقاسات بالبوصة ولابد أن تكون بحوالي بوصة واحدة أقل من العرض الداخلي للإطار وإذا لم يتوفر المقاس المناسب في طباعة أحجام أكبر من القماش تثبت عصا من الخشب الصلب أو حتى مساحة زجاج النوافذ العادية تستعمل كبديل لمساحة السيلك سكرين. شكل 228.
إعداد إطار الطباعة:
يمكن إعداد الإطار المناسب بالمنزل أو المدرسة بتكاليف بسيطة جداً، إذا كان سينفذ بالمنزل فيحتاج إلى آلات تجميع ومهمات معينة، وشكل 229 يوضح إيجاد مستطيلات الخشب المقدوعة بحجم 1.5 × 1.5 بوصة سمك مقطعها. باستعمال المشار ويفضل أن يكون مقاس الإطار للمبتدئين من الداخل أو البئر الداخلي للبرواز هو حوالي 10 × 14 بوصة.
شكل 230 يوضح أجزاء للقوائم ملتئمة مع بعضها ويمكن استعمال أي نوع تعشيقه مع من هم معتادون على أعمال نجارة الأخشاب، وتعشيقة الوصل بالتناكب الموضحة هي أنسبها لهذا الغرض.
والتعشيقة لا تحتاج إلى غراء ويمكن استعمال المسمار العادي للربط. ومن المهم أن تكون الأجزاء الأوجه المسطحة متعادلة السطحين كل مع الأخرى حتى يستقر الإطار مسطحاً.
ثم يلي ذلك تعليق الحرير على أحد جوانب الإطار شكل 231 وهذا يجب أن ينفذ باستعمال مسامير صغيرة ذات رأس مفرطح أو باستعمال دباسة. شكل 232.
وفي حالة استعمال المسامير يفضل استعمال النوع الألومينوم أو النحاس الأحمر حيث أنها لا تصدأ. ولشد الحرير على الإطار يقطع جزء من القماش بنفس مقاس الإطار من الخارج، يدبس أو يدق أحد أطوال الجوانب للقماش مستوى مع حافة الإطار، يسحب الحرير مشدود عند الحافة بالإطار. بعد ذلك يلحق إحدى الجوانب الرابطة بالإطار وتأكيد ثانية أن اتجاه النسيج موازياً لحافة الإطار، يلي ذلك، يلحق الطول الجانبي العكسي مع سحب القماش بشدة للتأكد من عدم ظهور أي مساحات فالتة أو ارتخاءات، وفي النهاية يلحق الحافة الأخيرة مع شدة أي فوالت.
يلي ذلك غسل الشاشة في حوض تحت ماء متدفق سريع، هنا يزيل أي مادة مالئة أو نشا قد تكون داخل في مادة صناعة الحرير، وأيضاً تعطي للحرير قوة شد نهائية وفي هذه الحالة يشعر بتطبيل القماش، وقبل أن يجف الإطار تقطع شرائح مستطيلة من ورق اللصق وتلصق على الأربع جوانب الداخلية للحواف جميعاً. شكل 233.
تطوي شرائط ورق اللصق منتصف عرض الشريط وتوضع يكون نصفها ملامساَ للحرير والنصف الآخر ملامساً خشب الإطار، ولابد أن تلامس أجزاء صغيرة من الشريط اللاصق الأركان الداخلية لبرشمة خطوط الاتصال بين أجزاء الإطار، وإذا كانت هناك أي إعاقات في إمكان لصق شريط بمادته اللاصقة يمكن استعمال صمغ أو غراء مضاف إلى الماء ويستعمل في لصق الشريط على الإطار.
الآن أصبح الشريط اللاصق ملتصقاً بالسطح الخارجي للشاشة شكل 234 لتغطية المسامير أو دبابيس ولحماية الحواف العارية لقطعة الحرير. اترك الإطار ليجف تماماً. وإذا كانت الشاشة قد شدت حسب التعليمات السابقة ستكون محكمة أسطح الورق بطبقة من الجملكة شلك 235.
وتستعمل الجملكة لأن المذيب الفعال الوحيد لها هو محول أو نقط الخشب . وحيث أن كحول الخشب لن يستعمل سواء في الطباعة أو تنظيف الإطار فيما بعد فتظل التغطية بالجملكة على حالها، وعندما تجف طبقة الجملكة يكون الإطار جاهزاً للاستعمال.