طرق استعمال الزيزف
طرق استعمال الزيزفون
طرق إستعماله من الداخل :يستخدم شاي الزيزفون لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم وتسكين الآلام والأرق والصداع النصفي ولمعالجة تصلب الشرايين وتنشيط الدورة الدموية والاحتقانات والنزلات الشعبية والربو كما يسكن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض درجة حرارة الجسم ويسهل التنفس ويزيل صداع الزكام واحتقانه ، يستخدم أيضأ من الداخل في حالات تعرض الشخص لتجلط الدم ويفيد في خفض الضغط الدموي المرتفع .
طرق إستعماله من الخارج:
الفحم:يستعمل مسحوق فحم خشب أغصان الزيزفون لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد حيث يذر المسحوق فوقها مرة أو أكثر في اليوم حسب الحاجة فيمتص العفونة ويزيل الرائحة .
النقوع:يضاف نقوع الزيزفون إلى ماء الحمام للمحافظة على الجلد وتنشيط البشرة وإزالة الإفرازات الزائدة منها كما يعمل على تليين الجلد وإعطاء الجسم نعومة وطراوة ورائحة عطرة ويفيد في علاج ضربات الشمس والحمى الشديدة .
مغلي الأزهار:يستعمل عن طريق الاستحمام
والغسول والمسح والتكميد والحقن الشرجية.
كانت وما زالت شجيرة الزيزفون، بجميع أقسامها، تتمتع بصفات طبية ومتنوعة، عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه. وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي.
تأثيرها كمهدئ ومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب
ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج، أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل
كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر
الأعصاب.
تأثير اللحاء أو الخشب الأبيض ثمة طبقة في الشجيرة تتوسط القشرة والخشب لونها أبيض
وتدعى اصطلاحا باللحاء أو الخشب الأبيض الكاذب وهي تحتوي على مادتين
رئيستين؛ سكرية وعفصية قابضة، بالإضافة إلى الفيتامينات (ب1، ب2، ج)
.
ولقد دلت التجارب التي أجريت على بعض الحيوانات أن الخشب الأبيض لشجيرة
الزيزفون له ثلاثة تأثيرات أساسية: عرقية وتشنجية وصفراوية، فالتأثير الأول العرقي يوسع العروق
والشرايين ويخفض الضغط، والتأثير الثاني التشنجي يتبدى بالمستقيم والأمعاء، وأما
التأثير الثالث الصفراوي فهو الأهم والأعم ويشمل المرارة والقناة الصفراوية.
وإن خشب الزيزفون الأبيض أفضل منظم لعمل الأقنية الصفراوية وتهدئة الاضطرابات
الكبدية والصداع الحاد، فهو يشفي 75 إلى90 بالمائة من الإصابات.
ويمكن استعمال خشب الزيزفون الأبيض كشراب مغلي، إلا أن استعمال أبخرته أفضل وأسرع تأثيرا، ولا يمكن الحصول على
هذه الأبخرة إلا عن طريق تحضيرها في المختبرات، وتوجد في الأسواق على
شكل حبوب.
ويصنع شراب من قشر خشب الزيزفون يغسل الكليتين، كما يستعمل نفس
القشر في تهدئة الأعصاب، وليس هناك أي محذور في تناول أية كمية كانت من هذا الشراب.
ويستخرج من أزهار الزيزفون مرهم يستعمل في تطرية الجلد وتنقيته من النمش.
هل هناك اضرار جانبية للزيزفون؟ لايوجد اي اضرار جانبية للزيزفون.