طرق الطباعة وأسلوب
طرق الطباعة وأسلوب التنفيذ:
1- الطباعة اليدوية بالشابلونات المتحركة:
وفيها يتم تثيبت الخامات المطلوب طبعها على منضدة الطباعة ثم يتم طباعة الألوان على التوالي بالشابلونات التي يتم تحديد خطوط الضبط على جوانبها الأربعة من الخارج لضمان دقة نزول الألوان فوق بعضها وفي مكانها المحدد في التصميم كما توجد أ>لة وركائز مثبتة على قضيب موازي لمنضدة الطباعة على مساحات يحددها عرض التكرار.
2- الطباعة اليدوية بالشابلونات الثابتة
أ- يوضع الرسم الأصلي على لوحة الطباعة بحيث ينطبق الشابلون المحسس عليه وذلك لتحديد مكان التصميم على لوحة الطباعة بواسطة لصق أشرطة من الورق المصمغ لتحديد مكان وضع السطح الذي سيطبع بالشابلون.
ب- يرفع الرسم الأصلي ويوضع في مكانه المحدد بالشرائط السطح المطلوب طبعه.
ج- يغلق الإطار ويصب الدهان الملون في أعلى البرواز وفوق الحرير.
د- تسحب البوية بواسطة مسطرة الطباعة (الراكل) إلى أسفل ليوزع بالتساوي فوق السطح وينفذ خلال المسام المفتحة بالشاشة الحريرية.
ه- يرفع الإطار فيلاحظ ان الرسم تم طبعه على السطح فينزع ويوضع غيره في المكان المحدد ويتم طبعه بالطريقة السابقة ويرفع ويوضع غيره وهكذا حتى يتم طبع الأعداد المطلوب طبعها.
و- يعاد طبع القطع السابق طبعها باللون الثاني وذلك بتركيب الشابلون الخاص بهذا اللون وإعادة طباعتها واحد وراء الآخر بعد وضع كل منها في المكان المحدد سابقاً وبذلك تتم الطباعة بكل ألوان التصميم.
الطباعة بالشاشة الحريرية:
بدأت الفكرة الأساسية للطباعة بالشاشة الحريرية أو الشابلون عندما فكر الشرقيون منذ أزمان بعيده في تنفيذ زخارف وروسمات بسيطة على منسوجات خاصة بالاستعمال.
وباستمرار التطور استخدمت الشاشة الحريرية والتي تتلخص في تثبيت منسوج حريري على برواز خشبي من الأجناب الأربع بحيث يستمر تعاشق اللحامات متعامداً في زوايا قوائم ثم يستخدم طلاء مانع لنفاذ المزيج اللمون يتم تغطية المناطق الغير مطلوب طباعتها، وتترك باقي مناطق الرسم ليتخللها معجون الطباعة من خلال فتحات التعاشيق النسجي للشاشة الحريرية إلى سطوح المنسوج المراد طباعته والمثتب على منضدة الطباعة المغطاة بطبقة من اللباد والمشمع يسمحان بالمرونة الكافية لإتمام عملية الطباعة.
وقد تستعمل أكثر من شاشة حريرة لكل لون واحد منها، تضبط أماكن طباعة الألوان المختلفة بوضع صلبان أو زوايا على وحدة تكرار التصميم، ونقلها على كل شاشة بحسب عدد ألوانه.
وذلك بأن يتم رسم التصميم المطلوب إخراجه على نوع من الورق الشفاف الكلك أو الأركازول أو الكوداتريس بمواد عازلة أو غير منفذة للضوء، ويتطابق الشقاف تتصلب على الشاشة المحسسة، والمناطق المرسومة يمكن إذابتها في الماء وتسمى هذه العملية بالتصوير.
وإذا أردنا أن نزيد الأمر توضيحاً، فإن طريقة الطبع المباشر تنحصر في استخدام مادة غير منفذة للماء مثل الدوكو أو أحد اللاكيهات في تغطية المناطق الغير مطلوب طباعتها على الشاشة الحريرية طبقاً للتصميم المطلوب، وهذه الطريقة تحتاج لمهارة وخبرة لصعوبة ضبط استقامة خطوط وزوايا التصميم، ويجب أن يكون الدوكو المستخدم متماسكاً بدرجة تكفي لسد فتحات التعاشق النسجي، وغير سميك لدرجة تترك أثراً عالياً على الشاشة الحريرية، حيث أن المطلوب طبقة رقيقة منه على سطح الشاشة.
ويراعى عند اختيار وحدة التصميم أن تكون متكاملة وأن تسمح بوجود مساحة مغطاة بالدوكو بجوار أضلاع البرواز الخشبي، تتيح الطباعة بسهولة دون تسرب اللون خلال فتحات الرسم.
وتنفيذ طريقة الملو المباشر عند طباعة وحدات زخرفية بسيطة وفي حالات الطباعة بالطرق البدائية.
وهناك طريق أخرى للملو الماشر بالمناعة، وذلك برسم التصميم المراد إخراجه على الشاشة الحريرية بمادة عازلة قابلة للذوبان في الماء، وبعد جفافها يطلي فوقها طبقة من الدوكو، أو اللاكيه على أن تغطي كل الشاشة، وبعد جفافها كذلك يتم غمر البرواز في ماء دافئ وبتحريك فرشاة على وجه الشابلون تتم إزالة المادة القابلة للذوبان والسابق رسمها وكذلك الدوكو الموجود فوقها بالتالي، وتظهر مناطق الطباعة واضحة.
أما طريقة التصوير فهي أحدث طرق الطباعة بالشاشة الحريرية حتى الآن وقد ساعدت على النمو والتقدم الصناعي والإبداع الفني في هذه الصناعة، وتتلخص فيما يلي:
1. اختيار التصميم المراد تنفيذه ثم تحديد وحدته التكرارية بالقلم على الرسم ووضع الصلبان أو الزوايا المحدددة له بحيث تسمح عند تطبيق طرفي الرسم الأيمن على الأيسر بانطباق الرسم تماماً دون أي فواصل أو إخلال بالمظهر العام للتصميم، وكذلك نفس الشيء عند تطبيق طرفي الرسم الأعلى والأسفل على بعضهما.
2. تنقل ألوان الوحدة التكرارية على الورق الشفاف الخاص بذلك، كل لون على لوح أركازول خاص به بعد تحديد صلبان أو زوايا التكرار لضمان تطابق الوحدات وظهور الرسم على الوجه غير الأملس للوح الأركازول، مع تحديد خط التحديد للوحدة التكرارية ودهان جميع المناطق الخارجية عن حدود التكرار بنفس ألوان الرسم المستخدمة، والتي تنحصر في ألوان الجواش الأسود أو البني، أو النوع الأجود الخاص بهذه العملية ^إذا أتيح استخدامه وهو الفوترباك.
3. بعد إعداد اركازول الرسم، يتم إعداد البرواز الخشبي أو المعدني وتثبت عليه الشاشة الحريرية، وتتم عملية التثبيت والمنسوج مبتل للحصول على أقصى استطالة ممكنة لمنسوج في نفس الظروف التشغيل، ثم تقسيم الشاشة الحريرية إلى تكرارات بعرض وطول وحدة تكرار التصميم موضوع التنفيذ.
4. يدهن الشابلون المشدود بالمادة الحساسة للضوء، وذلك في ضوء أحمر خافت وبعيداً عن أي مصدر ضوئي آخر.
ثم يعرض الشابلون المحسس لتيار الهواء الساخن بعيداً عن أي مصدر ضوئي، وبعد جفافه تتم عملية التصوير.
عملية التصوير:
تتلخص في منع المصدر الضوئي عن جميع أجزاء الشاشة الحريرية المحسسة عدا موضع تكرار واحد، ثم وضع أركازول اللون موضوع التصوير بين المصدر الضوئي والشابلون من الداخل بطبقة من اللباد المضغوط وبعد تصوير التكرار الأول يحجب عن الضوء مع باقي مناطق الشاشة الحريرية، ويعرض مكان تكرار آخر للضوء، وهكذا طولاً وعرضاً حتى يتم تصوير الشابلون بالكامل، ويحدد زمن التعرض للضوء تبعاً لقوة المصدر الضوئي ودرجة حساسسة السائل الجيلاتين الحساس.
ويجب تجنب الإضاءة الزائدة حيت أن ذلك يؤثر على الأجزاء الغير معرضة الضوء ويجعلها صعبة الذوبان في الماء، كما يجب عدم إنقاص زمن التعرض للضوء حتى يمكن إتمام تفاعل الجيلاتينة الحساسة وحتى لا تصبح المناطق المتصلة قابلة للذوبان في الماء.
بعد إتمام تصوير الشابلون يتم غسيله بالماء الفاتر بعيداً عن الضوء لإزالة المادة الحساسة التي لم تتصلب تماماً من سطح الشاشة الحريرية (أي التي لم تتعرض للضوء).
ثم يغمر الشابلون في محلول من سائل بيكربونات النوشادر وكروم الألومنيون والفورمالد هايد لدبغ الأجزاء التي تصلبت وتقويتها.
ولزيادة تقوية الفيلم وإطالة زمن تحمله للعمليات الإنتاجية، يدهن بالدوكو أو باللاكيهات التي لا تتأثر بالقلويات ويتلخص ذلك في دهان الوجه الداحلي بالكامل بالدوكو ثم يترك فترة حتى يبدأ في الجفاف، وعندئذ يمسح من الوجه الآخر، ويزال مكن الوجه الذي تعلوه الجيلاتين، بقطعة من القماش أو القطن الجاف، ويجب أن يكون الشابلون في وضع أفقي لمنع انسياب الدوكو إلى مناطق غير مرغوب سدها (بأجزاء الرسم) ويستخدم في إذابة الدوكو مادة التنر أو الأسيتون.
وبهذا تكون الشاشة قد أعدت لتنفيذ عملية الطباعة.