علاقة التصميم بالض
صلة التصميم بالمكان والغرض المعد له:
ويراعى في تحقيقها ما يلي:
اختيار العناصر والتكوينات، التي تناسب مدى قرب أو بعد السطوح المراد زخرفتها عن الرؤية، وفراغ مساحتها، مقل الأسقف – الجدران – الأرضيات – السجاد – الأثاث – الكتب .. إلخ.
اختيار الموضوعات والألوان، التي تلائم خدمتها لأغراض معينة، كغرف الأطفال التي تناسبها وحدات وألوان مفرحة، تتجاوب مع خيالهم وميولهم، وحجرات الطعام التي تلائمها وحدات الزهور والأسماك والفواكه، وألوان مريحة، والتصميمات الإعلامية التي تناسبها موضوعات مبتكرة وعناصر رمزية، وألوان زاهية ومتباينة.
صلة التصميم باللون وبالضوء:
ويراعى لتحقيقها:
اختيار العناصر والتكوينات المتوسطة أو الدقيقة، مع الضوء المنتشر والقوي، واستخدام الوحدات الأكبر أو الأكثر بروزاً، مع الضوء الأقل قوة وانتشاراً.
الضوء الطبيعي المباشر، يساعد على وضوح التصميمات وظهور الألوان على حقيقتها (بمظهرها الطبيعي)، أكثر من الضوء الصناعي أو غير المباشر.
الضوء الصناعي والملون، تبدو مظاهر الألوان معه على غير حقيقتها الطبيعية.
الألوان الفاتحة والزاهية، تعكس مقداراً أكبر من عناصر الضوء، الذي تعكسه الألوان الأكثر قتامة.
التأثيرات اللونية المتباينة، تناسب الزخارف الدقيقة، والزخارف البعيدة عن الرؤية، والهادئة تناسب الزخارف الأكبر، والزخارف الأكثر قرباً.
التأثيرات اللونية الأكثر تبايناً وزهراً، تناسب التصميمات للأغراض الإعلامية التجارية، كالنموذج الموضح بصفحة 105.
صلة التصميم بالخدمات والمواد:
تستخدم التصميمات الزخرفية في تجميل وتزين كثير من المنتجات والمشغولات، ومختلف سطوح الأسقف والجدران للحجرات، ونظراً لاختلاف خواص كل من هذه السطوح، وتعدد ما يستخدم في تصنيع هذه المنتجات من خامات، وأساليب متنوعة في التنفيذ، فإنه يتعين على الدارس قبل إعداد تكويناته ملاحظة الآتي:
من الزخارف ما هو سطحي، وينفذ نقشاً أو طبعاً بوسائل متعددة على الأسقف وجدران الحجرات وغيرها من مختلف قطع الأثاث والمنتجات الجلدية والخزفية والنسجية .. إلخ.
ومنها ما هو تشكيلي وينفذ بوسائل شتى نذكر منها:
ما ينفذ نسجا، أو بخيوط الصوف وغيرها، كأشغال التريكو أو الكنفا أو السجاد أو الجوبلان (نوع من السجاد الفاخر للجدران).
وما ينفذ حفراً على الخشب، أو نجتاً على الرخام والحجر.
وما ينفذ على المشغولات الخشبية، تطعيماً بالأصداف والعاج، أو بالمغاركتري والباركتري (أنواع من التطعيم والتشكيل بقشر الأخشاب).
كما أن منها ما هو مجسم كأشغال الخرط الخشبي، والتماثل المعدنية والخشبية والرخامية والحجرية.
وما ينفذ تشكيلاً أو تطريقاً أو تقبيباً أو تكفيتاً أو تفريغاً أو ضغطاً. كأشغال الحديد الزخرفي والمعادن والصياغة والجلود.
والشكل 107 يوضح الصلة بين التصميم وأسلوب وخامات التنفيذ لأشغال الكنفا.
أهم الملاحظات الواجب إتباعها في إعداد تصميمها:
1. اختيار التكوينات الزخرفية المناسبة للغرض والمكان المعدة له، والملائمة لفراغ السطح أو أجزائه في حالة تقسيمه إلى حشوات وأطارات أو أفاريز.
2. اختيار الوحدات الملائمة للسطح تبعاً لبعدها أو قربها من النظر، فتكون عناصرها أكبر للأسقف وتندرج في الصفر كلما انخفضت.
3. اختيار التأثيرات اللونية المناسبة تبعاً أو قربها من الرؤية فتكون متباينة بالأسقف وتندرج نحو التوافق كلما انخفضت.
4. مراعاة الألوان الملائمة لحالة الضوء الطبيعي الذي تفرضه طبيعة المكان، كالمساجد مثلاً ذات الضوء المحدود الذي يفضل معه استخدام النقوش المذهبة على الأرضية اللازردية الزرقاء، التي يساعد تباينها على وضوح الزخرفة كالنموذج الموضح ص109.
5. الاهتمام باختيار لون الأرضية الملائم لطبيعة المكان واستعمالاته العامة أو الخاصة، بالمنازل والمستشفيات والمعامل.
6. الاهتمام بالدقة والعناية بإبراز التفاصيل بالنسبة للتصميمات التي ستكون في متناول الأيدي كالتحف الفنية مثل علب المجوهرات.
7. الاهتمام باختيار الألوان الجذابة والمثيرة لانتباه الطفل، ملاحظة ميوله بالنسبة لشلك الوحدات في التصميمات الخاصة بزخرفة حجراته وأثاثه ولعبه.