عوازل الصوت
عوازل الصوت
الصوت
تعتبر الطاقة الصوتية أحد أنواع الطاقة الميكانيكية ، حيث يحدث الصوت نتيجة لاهتزاز مصدر صوتى بتردد معين ، وتنتقل الطاقة منه إلى الوسط المادي المجاور بصورة دورية حتى تصل إلى أذن السامع ، وينعدم الصوت عندما يتوقف اهتزاز هذا المصدر.
كما يعرف الصوت بأنه اضطراب تضاغطي ينتقل فى المادة بحيث يتسبب فى حركة طبلة الأذن ، ويؤدى إلى الإحساس بالسمع . ويتكون الصوت من موجات waves عبر الهواء بسرعة تبلغ1100 قدم/ ثانية ، كما ينتقل فى المواد الأخرى كالسوائل والغازات والأجسام الصلبة ، وتتوقف سرعة انتقاله وسهولتها على درجة مرونتها .
ويتم انتقال الموجات الصوتية من خلال ذبذبة الجسيمات باتجاه الحركة وتكون إما
1 ـ منتظمة أو غير منتظمة.
2 ـ بسيطة أو مركبة
ومما هو جدير بالذكر ، أن الصوت لا ينتقل فى الفراغ ، بل لابد من وجود وسط مادي بين المصدر الصوتي وأذن المستقبل . وعندما ينتقل الصوت فى الهواء ، فإن أجزاء الهواء تهتز دون ينتقل الهواء من المصدر إلى أذن المستقبل. وينتشر الصوت على شكل موجات ميكانيكية طويلة ذات مدى طويل ، وتردد كبير ، فتؤثر على طبقة الهواء المجاورة لها بقوى دورية ، مما ينتج عنه انتشار نوع من الذبذبة الدورية فى الهواء ، فتتولد الطاقة الصوتية بحيث يمكن سماعها وتمييزها ويتراوح هذا المدى فيما بين 20 : 20000 هيرتز
( تعادل 17 ملليمتر : 17 متر ) ، وتسمى بالمدى المسموع ، أما الموجات الميكانيكية التى لها تردد يقل عن 20 هيرتز فتسمى بالموجات تحت الصوتية ، فى حين تسمى الموجات ذات الترددات الأعلى من 20000 هيرتز بالموجات فوق الصوتية. والموجات فوق السمعية ( فوق الصوتية ) لها نفس طبيعة موجات الصوت المسموع ، إذ أن كليهما عبارة عن موجات ميكانيكية تحدث وتنتشر فى الأوساط نتيجة لأهتزاز مصدر بتردد معين ، ولكن تختلف الموجات فوق السمعية عن تلك الموجات الصوتية ، فى أن طبلة الأذن البشرية لا تستطيع أن تتأثر بهذه الترددات العالية ، وبالتالى لا تدركها الأذن البشرية.
وتصدر الموجات تحت الصوتية من مصادر متعددة ، ومن أمثلتها الموجات الصادرة عن الزلازل ، أما الموجات المسموعة فتصدر عن تذبذب الأوتار والأعمدة الهوائية والرقائق ، وغيرها
ويحتاج الصوت إلى ثلاثة عناصر لحدوثه ، وهى :
( 1 ) المصدر الصوتي
( 2 ) الوسط
( 3 ) المستقبل
فالمصدر عبارة عن جسم فيزيقى يهتز بفعل مصدر طاقة خارجى ، أما الوسط اللازم لانتقاله قد يكون وسطاً غازياً ( كالهواء ) أو صلباً ( كالحديد ) أو سائلا ( كالمياه ) ، أما المستقبل عبارة عن أذن