عوامل تكوين الاتجاه:
عوامل تكوين الاتجاه:
هناك عدة عوامل تشترط توافرها لتكوين الاتجاهات من بينها:
1.3.6.2. الإطار الثقافي:
من المعروف أن الإنسان يعيش في إطار ثقافي، يتألف من العادات و التقاليد و القيم والمعتقدات و الاتجاهات، وهي جميعا تتفاعل مع بعضها البعض ديناميكيا لتؤثر في الفرد، و تساعد في تكوين اتجاهاته من خلال علاقاته الاجتماعية و بيئته التي يعيش فيها، بمعنى أن الإطار الثقافي يتأثر بكل هذه الأشياء في المجتمع، كما أن هذا التراث الثقافي يساهم في تحديد طبيعة هذه الاتجاهات .
2.3.6.2. الأسرة :
تعتبر الأسرة من العوامل الهامة و المؤثرة في تكوين اتجاهات الفرد الاجتماعية لأن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تكسب الفرد اتجاهات من خلال عملية التنشئة الاجتماعية ، و تشير معظم الآراء في هذا الشأن بأن العلاقة بين اتجاهات الوالدين نحو الأبناء تكون أكثر من العلاقة الموجودة بين الأبناء بعضهم البعض في الأسرة الواحدة.[1]
3.3.6.2. العلاقات الاجتماعية خارج نطاق الأسرة:
و تشير إلى العلاقات التي تحدث بين أفراد المجتمع خارج نطاق الأسرة، مثلها يحدث بين بعض علاقات الأصدقاء، أعضاء النقابات و المؤسسات الرسمية و غير الرسمية، الأقارب و الجيران.
4.3.6.2. عامل الجنس والسن :
و تشير الآراء إلى أن الاتجاهات تتأثر في تكوينها بعامل الجنس (ذكر / أنثى ) لأنها تختلف لدى الرجل عن الإناث، كما أنها في نفس الوقت تختلف من حيث السن، حيث تختلف الاتجاهات الاجتماعية لدى الأطفال في ( مرحلة الطفولة ) عنها في ( مرحلة المراهقة ) عنها في ( مرحلة الرشد و الشيخوخة )[2]
5.3.6.2. وسائل الإعلام والاتصال (التلفزيون):
أصبحت وسائل الاتصال و الإعلام من العوامل الهامة و المؤثرة في تكوين الاتجاهات الاجتماعية و لاسيما التلفزيون، نظرا للمزايا العديدة التي يتمتع بها، والتي تميز عن غيره من وسائل الاتصال الجماهيرية ،فهو يستطيع من خلال الصوت والصورة التأثير مباشرة في اتجاهات الأفراد داخل المجتمع، كما أنه يستطيع أن يساهم بدور كبير في تغيير هذه الاتجاهات أو تعديلها وتوجيهها طبقا لمتطلبات العصر والمجتمع