فلسفة نظام الساعا
فلسفة نظام الساعات المعتمدة
لما
كانت حرية الاختيار هي من دروس الحياة التي يتعلمها الإنسان ويتقنها من خلال
ممارسات الحياة اليومية ومواقفها المتنوعة ولما كان الطالب الجامعي بحكم مرحلة العمر
والنضج التي يعيشها هو في بداية الطريق نحو تعلم هذا الفن من فنون الحياة فإن
المنطق يستتبع أن ندربه أولا على صناعة القرارات التي تتصل بالحياة الجامعية ومن
ثم تتصل بحياته فيما بعد المرحلة الجامعية وهنا تظهر أهمية الإرشاد الأكاديمي وهو
عملية عرفت في أوساط الجامعات التي تأخذ بنظام الساعات المكتسبة بهدف
مساعدة الطالب الجامعي فى الوصول إلى القرار الذي يحقق له أفضل اختيار من بين
الاختيارات الأكاديمية العديدة التي تتيحها له الجامعة ، نخلص من هذا بأن نظام
الساعات المكتسبة إذن ترتكز فلسفته على " حرية الاختيار " غير أن ممارسة
هذه الحرية بالنسبة للطالب الجامعي تظل قاصرة وناقصة حتى يتوفر له إرشاد أكاديمي
سليم وهو دعامة العملية التعليمية التي لا غنى عنها ولا بديل في ظل نظام الساعات
المكتسبة