قوى التغيير المؤثرة على التعليم التقني
قوى التغيير المؤثرة على التعليم التقني
من القوى الرئيسية الدافعة للتغير والتي ستؤثر على التعليم التقني ما يلي :
أ- النمو في الأسواق العالمية والمصحوب بالمنافسة الشديدة .
ب- ظهور الخدمات والصناعات القائمة على المعرفة .
ج- انعكاسات تقنيات المعلومات والاتصالات على المجتمع بصفة عامة وعلى مؤسسات سوق العمل على وجه الخصوص .
د- التغييرات في طرق تنظيم العمل داخل المؤسسات على سبيل المثال إعادة ترتيب الهياكل الإدارية بزيادة تفويض الصلاحيات والتأكيد على العمل كفريق وتعدد مهارات الفرد الواحد.
ه- التغييرات السكانية المتمثلة في النمو السكاني وازدياد أعداد فئة الشباب المتطلعين إلى وظائف أفضل .
و- التغييرات الاجتماعية الناتجة عن التغييرات في مستويات وأساليب المعيشة .
ز- الطلب المتزايد للمستهلكين على مدى واسع متنوع في الخدمات وعند مستويات جودة عالية.
كل التغييرات المذكورة أعلاه تشكل قوى وعوامل مؤثرة على التعليم التقني في المستقبل على أن هناك عامل يشكل أهمية خاصة ألا وهو العولمة المرتكزة على ثورة تقنية متسارعة. فالعولمة ستؤثر على الطرق التي نؤدي بها أعمالنا والكيفية التي نعيش بها. ففي كل القطاعات الصناعية يتم إدخال تقنيات حديثة ومتطورة وبصفة مستمرة لرفع الإنتاجية الأمر الذي يترتب عليه الحاجة لمهارات جديدة ومختلفة. وجميع مؤسسات سوق العمل أصبحت تعتمد بصفة أساسية على المهارات المتوفرة لدى العاملين لديها في إحداث نقلة نوعية لمنتجاتها وإيجاد قيمة مضافة للمواد الخام المستهلكة وتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة للمستفيدين منها. فقط العاملين الذين يملكون المعارف والمهارات المطلوبة والقادرين على مواكبة المستجدات في التقنية وتطوير وتحديث مهاراتهم هم القادرين على استغلال الفرص التي ينتجها سوق العمل الحديث. لقد تم الأخذ في الاعتبار هذه التغييرات إضافة إلى متطلبات سوق العمل الخليجي في الاعتبار عند إعداد استراتيجية التعليم التقني .