كيف تختارين زوجك ؟
كيف تختارين زوجك ؟؟؟
قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم
" إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا
تفعلوا تكن فتنه فى الأرض و فساد كبير "
هذا هو الزوج الذى رضيه
لكى الله و رسوله
و صفات الزوج الصالح :
1- الدين و الخلق
و ذلك أن الشخص
المتدين يخشى الله و
خشيته لله تمنعه من ظلمها أو ايذائها فإن أحبها أكرمها و إن بغض منها شيئا حاول
إصلاحها بشتى الطرق
و من أصعب الفتن ان تقع
المؤمنة تحت زوج لا يخشى الله فيأخذها معه فى طريق الهلاك
فى الدنيا و الآخرة
و هنا ذكر
الخلق مع الدين لن
الخلق تمام الدين
قال رسول الله صلى الله
عليه و سلم
"إنما بعثت لأتمم مكارم
الأخلاق "
2- أن يكون حاملا لقدرا من
كتاب الله
فقد زوج رسول الله صلى
الله عليه و سلم رجلا بما معه من القرآن
3-أن يكون مستطيعا للباءة بنوعيها
أن يكون قادرا على
إعفاف المرأة و على تكاليف المعيشة
4-أن يكون رفيقا بالنساء
و ذلك
لأن النبى صلى الله
عليه و سلم قال فى شأن أبى جهم : " أما أبو جهم فرجل لا يضع عصاه
عن عاتقه و لكن أنكحى
أسامة "
4-أ ن تسر المرأة برؤيته
حتى لا تحدث بينهما نفره
و لا تكره العشرة معه
6- أن يكون كفؤا لها
حتى
تستقيم القوامة
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ
عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا
أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ"
7- يستحب للفتاة أن تختار لنفسها من يعفها
ربما تكره الفتاة أن تتزوج
بمن يكبرها بسنوات كثيرة و ربما تجده أخرى قادر على أن يعفها
8-يستحب أن تختار رجلا سليما من العيوب
9-يستحب للفتاة أن تتزوج رجلا غير عقيم
و ذلك لما ورد في فضل
الذرية و الأولاد و لأن المرأة داخلها غريزة الأمومة
10-الصدق و الأمانة
و ذلك لقول ابنه الرجل
الصالح في نبي الله موسى
" يَا
أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ "
11-أن يكون من أسرة طيبة
و ذلك يعرف
بالسؤال عنه و عن أسرته
و طباعهم و أخلاقهم
12-أن يكون رجلا يتحمل المسؤولية
و ذلك يتضح من المواقف التي
تمر به و كيفية اتخاذه القرار فيها
13-أن يكون رحيما بها أمينا عليها
و هذا يتضح من خلال
تعاملاته مع من حوله
14-أن يكون دخله من حلال
أن يكون يعمل عملا من
حلال حتى ينفق عليها من حلال فالمال الحرام يحول بين العبد و بين رفع الدعاء
15-أن يكون عاقلا حكيما
أن يكون عنده
من الحكمة في التصرف و
اتخاذ القرارات و ليس بمندفع أو متسرع
16-أن يكون بارا بوالديه وصولا للرحم
فالعاق لوالديه لا يمكن
أن يكون رحيما مع أي شخص آخر فلو أحسن لوالديه لأحسن لأهله
كلهم و لو أساء لوالديه فلا خير فيه
و همسة أخيرة لكى أختى
المسلمة
"
إذا أردت عليا فكونى
فاطمة ً "