مبررات الاستخدام
مبررات الاستخدام إن استخدام تقنيات التعليم والمعلومات في الأنشطة التعليمية تساعد الطلاب على إعادة تنظيم المعلومات وتكييفها وتمكّنهم من رؤية العلاقات الداخلية بين مكونات المحتوى العلمي. · إذ يمكن من خلال هذا الاستخدام تفعيل أساليب الأنشطة التعليمية التعاونية بصيغ الكترونية بحيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات نقاشية الكترونية صغيرة لتحقيق أهداف تعليمية مشتركة، ويمكن دمج أنشطة التعلم الجماعي المحوسب أو الالكتروني لزيادة التفاعل المتبادل بين طلاب تلك المجموعات Pimmel, 2001)). · وبما أن تقنيات التعليم والمعلومات قامت في أساسها التربوي على تعزيز تفريد التعليم، فإن من الممكن توظيفها لإكساب الطلاب الخبرات بطريقة ذاتية بحيث يعلمون أنفسهم بنفسهم، ويقوم المعلم بتصميم الدروس بطريقة متمركزة على خصائصهم الفردية مستخدما التعلم المبرمج، والتعلم بالموديولات. · كما يمكن أن يتعلم الطالب بالنمذجة والمحاكاة ولعب الأدوار في الأنشطة التعليمية اللاصفية عبر نقل أفكاره أو خبراته من زملائه وإليهم باستخدام برمجيات تعليمية محوسبة لإكساب الطلاب انماط من السلوك المرغوب (Young et al, 2003). ولا شك أن استخدام تقنيات التعليم والمعلومات يساعد على تصميم أنشطة تعليمية تساعد الطلاب على خوض خبرات جديدة قد تتصف في الواقع بالمخاطرة, كما أنها تساعده على التخيل, والمغامرات التعليمية الافتراضية, وتجعله من بعد ذلك مبتكرا ومبدعا، وتعدّه لمعايشة متطلبات المستقبل التقنية (Grable, Overbay, & Osborne; 2005). وبشكل عام، فإن دمج التقنيات في الأنشطة التعليمية تضفي عليها: 1- تفاعلية بين الطالب ومحتوى تلك الأنشطة. 2- إيجابية وحيوية. 3- كفاءة في الاستجابة للفروق الفردية بين الطلاب. 4- قدرة على تقديم التغذية الراجعة الفورية. 5- تنوعا في طرق التقديم والتعلم. |