مزايا التعليم الإلكتروني توفير بيئة تعليمية مرنة
مزايا التعليم الإلكتروني توفير بيئة تعليمية مرنة Flexible Learning من حيث الأمان والمكان، إضافة إلى كسر حاجز الخجل الذي يشعر به الطلبة أحيانا عند المشاركة في القاعة الصفية بين زملائهم بحيث تجدهم، عبر التعليم الإلكتروني، أكثر مساهمة في حلقات النقاش الإلكتروني (Owen, 1993).
كما إن استخدام التعليم الإلكتروني يعمل على استبدال الكتابة اليدوية التقليدية بالكتابة المطبوعة، بحيث يتم حصول الطلبة على المادة المشروحة عن طريق البريد الإلكتروني E-mail، أو الصفحة الإلكترونية Web Page (Rallis, 2000, P. 1). إضافة إلى كون استخدام التعليم الإلكتروني يساعد على تطوير محتويات المادة التعليمية، وطريقة عرضها، وسهولة وصولها إلى الطلبة (Inglis, 1999).
وقد أشار (Hicks, 2002)، في دراسته حول أثر التعليم عن بعد، إلى أن توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم كان عاملا مساعدا في تحسين مستوى الطلبة وتلبية احتياجاتهم الأكاديمية.
كما توصل (Arsham, 2002 & Heinecke, 1999) إلى أن هناك تأثيرا إيجابيا للتعليم الإلكتروني على نتائج الطلبة، وتحسين مستواهم الأكاديمي ودرجة استفادتهم العلمية، إضافة إلى زيادة التفاعل الأكاديمي بين الطلبة بعضهم ببعض من جهة، وبين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية من جهة أخرى.
وفي دراسة قام بها (Peterson, 1999) بهدف التعرف على أثر استخدام شبكة المعلومات في دعم التدريس الجامعي بمواد تعليمية الكترونية، قام الباحث بتصميم موقع لمادة تعليمية تضمنت المادة العلمية موزعة حسب الموضوعات التي سيتم تناولها في كل محاضرة، إضافة إلى تحديد ساعات مكتبية يكون فيها الباحث على اتصال بالشبكة للإجابة على أية استفسارات ترد في ذهن الطلبة. وقد تم التوصل إلى أن استخدام مواد تعليمية الكترونية، كمواد مساندة للتدريس التقليدي، يحسن من طريقة عرض المادة، ويسهل فهمها من قبل الطالب.
أما (Jiang and Shrader, 2001) فقد قاما باختبار عدة عوامل يعتقدان أنها من العوامل التي تساهم في تحسين نتائج الطلبة وزيادة الرضا لديهم، وذلك في جامعة (Western Governor University). حيث اختارا عاملي العمر والجنس لقياس مدى ارتباطهما بالاستفادة من التعليم الإلكتروني، وبتحليل نتائج الدراسة توصل الباحثان إلى أن رضا الطلبة ازداد، إذ إنّ المرونة العالية في الوقت والمكان الذي تتم فيه دراسة مثل هذه المواد كان من أهم أسباب الرضا. كما وجد الباحثان أن عاملي العمر والجنس لا يرتبطان إحصائيا بمستوى الاستفادة من أسلوب التعليم الإلكتروني.
وفي دراستهما حول التعليم الإلكتروني في
الأعمال والإدارة، والتي قاما
بإجرائها على (10) كليات إدارة أعمال في الجامعات البريطانية، فقد توصل الباحثان (Morris and
Rippin, 2002) إلى أن التحول نحو التعليم
الإلكتروني سيكون له تأثرات متوقعة على قدرات الطلبة التعلمية، رغم عدم إمكانية تأكيد طبيعة هذه
التأثيرات لعدم وضوحها في الوقت الحالي، وقد أشارا إلى أن التحول نحو التعليم
الإلكتروني سيكون مكلفا إلى حد ما، وبالتالي يجب التحقق من تأثيراته الإيجابية
وتقييمها قبل الاستطراد في تطبيقه.