مزايا نظام الساعات
مزايا نظام الساعات المعتمدة
بروز شخصية الطالب من خلال تدريبه علي الاختيار، حيث يمكن للطالب أن يختار المقررات التي يدرسها من بين مجموعة من المقررات المطروحة، كما يمكنه تحديد مسار دراسته بنفسه بعد تشاوره مع المرشد الأكاديمي،
توثيق الصلة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس .
إذا لم يتمكن الطالب من مواصلة دراسته في احد الأقسام يمكنه الانتقال إلى قسم أخر مع الاستفادة من دراسته وبذلك يتمكن من تغيير التخصص عندما يشعر بالحاجة إلى ذلك دون ناقد اقتصادي كبير .
استمرار عملية التقديم في العام الدراسي أكثر من مرة .
مدة الدراسة التي يقضيها الطالب في الكلية ترتبط بقدراته واستعداداته والتقديرات التي يحصل عليها في نهاية كل فصل.
تعديل طرق التدريس ورفع كفاءة العملية التعليمية ، كما يسهم في توفير البيئة الديمقراطية.
يراعى نظام الساعات المعتمدة ألا تقتصر المعرفة أدني مستوياتها وهو الحفظ والاسترجاع والتلقين بل تتعداه إلى الفهم والتحليل والتطبيق والتركيب وتتمثل هذه الأهداف في بناء المقررات وتأليف الكتب ونوعية طرق التدريس
غرس القيم والتقاليد والأعراف الأكاديمية الجامعية في سلوك الطالب الجامعي ، من خلال شخصية المرشد كقدوة حيث يعطي للطالب فرصة التفاعل المباشر مع مرشده الأكاديمي، والذي عادة ما يوجهه في النواحي العلمية ، وربما أيضا في النواحي الاجتماعية إذا لزم الأمر.
معاونة الطالب في فهم وإدراك مجالات الدراسة بالكلية، والاستنارة برأي المرشد فيما يمكن أن يفيد الطالب في سوق العمل.
مساعدة الطالب في حل مشكلاته الدراسية أولا بأول مما يقلل من حالات الإخفاق ويزيد انتماء الطالب لمؤسسته التعليمية.
زيادة الاهتمام بجوانب نمو الطالب ، ومنحه فرصة أكثر في عملية التعلم اعترافاً بما له من قدرات ينبغي أن توظف في إطارها .
تطوير نظام التقويم بحيث يصبح عملية تهدف إلى تنمية المتعلم ، وتدريبه في مجالات الخـبرة ، والتأكيد على مهارات المقررات الدراسية لا قياساً فقط للتحصيل الدراسي .
يعطي التقويم في هذا النظام وزناً أكثر لدرجة الأعمال الفصلية لأنها ترتبـط بإيجابية الطالب ومشاركته الفعالة في اكتساب الخبرة واستثمارها ويتيح التقويم في هذا النظام الفرصة للمدرسين في متابعة التحصيـل الدراسي، وبذلك يمكن تجنب أي مفاجآت تأتي في نهاية العام .
يعطي للطالب فرصة لتحسين معدلاته من خلال إعادة التسجيل في مقرر سبق له دراسته ولم يحصل فيه علي مستوي تحصيل مرغوب، وبالتالي الزيادة في التحصيل تضاف لمعدله التراكمي.
تحديد العبء التدريسي المناسب للدارسين ولعضو هيئة التدريس وتحديد العبء التعليمي للأقسام العلمية وضمان المرونة في توزيع الاعباء.
ضمان جودة العملية التعليمية والوفاء بأحد المتطلبات الأساسية للاعتماد الأكاديمي.
تهيئة الفرصة لدراسة شعب مزدوجة التخصص" تخصص رئيس – تخصص فرعي" ، كما أنه يهيئ الفرصة لدراسات متخصصة من خلال اختيار المسار المرغوب
يلغي هذا النظام الإحساس بالفشل لدي الطالب، ذلك الإحساس الذي له تأثيرات سلبية علي شخصية العديد من الطلاب الذين يتعرضون له، ففي غالب الأحيان يولد الإحساس بالفشل مزيد من الفشل ، ففي ظل الأخذ بنظام الساعات المعتمدة تتدني إلي حد كبير جدا معدلات الرسوب لأن هذا النظام يعتمد علي تحصيل عدد من الساعات التي تضاف لرصيد الطالب حتى يصل إلي المستوي المطلوب للتخرج.
التأكيد على قيمة ما يحصله المتعلم ، وجعله ملائماً كما وكيفا لمدركاته العقلية ، وإخضاع ما يتعلمه أولا فأولاً إلى عمليتي القياس والتقويم المصاحبتين للعملية التعليمية