معايير بناء الخطط
معايير بناء الخطط الدراسية
لابد للخطة الدراسية الخاصة للمرحلة الجامعية من معايير أساسية، ومنها مراعاة مبدأ الأولويات من حيث الدين والوطن والمجتمع حتى الوصول إلى الطالب الذي يُعَد المستفيد الأول من هذه الخطط، وأيضا مراعاة الإمكانات الخاصة بالطالب والكلية من حيث الواقع والإمكانات المتاحة، وكذلك الأخذ بمفهوم الشمول والتكامل من ناحية احتياجات الطالب واحتياجات الوطن والمجتمع، وأيضا مراعاة المرونة للخطة الدراسية لكي تواكب التغيرات التي تطرأ على النظام التعليمي لأنه مرتبط بالحداثة وتجديد المعارف للأفضل، وكذلك مراعاة جانب الاستمرارية بحيث تكون الخطة الدراسية بناء بشكل مستمر، وكذلك تكون الخطة ملائمة للعمل وبخاصة في وجود ما يسمى بفريق العمل، وكذلك مطابقة المنهج لأهدافه الدراسية بالكلية والجامعة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ووضوح أهداف المنهج بأبعاده الثلاثية من حيث البعد المعرفي والمهاري والوجداني، وكذلك شمول الخطة الدراسية لتوصيف المقرر ومفرداته والكتب الدراسية والمراجع العلمية المساندة، وكذلك مراعاة الخطة الدراسية للحد الأدنى والأقصى من الوحدات التدريسية بالجامعة، وكذلك وجود البرامج الأكاديمية التي تخدم الخطة داخل الجامعة، وأيضاً وجود ترقيم موحد للمقررات وفقا لنظام القسم والكلية لتفادي الازدواجية بين الأقسام العلمية المختلفة ذات العلاقة داخل الجامعة، وكذلك التزامها بلائحة الجامعة والتعليم العالي. كذلك يجب أن تتضمن الخطة الدراسية الاحتياطات الإضافية للكلية (معامل – أعضاء هيئة تدريس – تجهيزات – فنيين... الخ) ومراعاة أن تضم الخطة برنامجا للتدريب التعاوني أو الصيفي في برنامج كل قسم إضافة إلى التدريب الميداني.
ويقصد بمعايير بناء الخطة الدراسية الأسس العامة التي تبنى عليها أي خطة دراسية ومدى فاعلية هذه الخطة في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها. فلكل خطة دراسية أهداف، منها التعليمي ومنها التربوي، والتي تصب في النهاية في تحصيل الطالب وتهيئته لسوق العمل أو لأهداف البحث العلمي ومواصلة المسيرة التعليمية