معوقات تحديد الاحتياجات المستقبلية
معوقات تحديد الاحتياجات المستقبلية
عندما مناقشة الاحتياجات المستقبلية، لابد من الحديث كذلك عن المعوقات التي قد تحول دون بلورة هذه الاحتياجات، ونذكر منها ما يلـي:
أ- عدم وجود شبكة معلوماتية متخصصة يمكن الرجوع إليها للحصول على الأرقام الفعلية التي توضح الحجم الفعلي للأيدي العاملة الفنية والتقنية بدول مجلس التعاون، وتخصصاتها الدقيقة.
ب- عدم وجود خطة استراتيجية متكاملة على مستوى دول المجلس تتضح من خلالها الرؤى المستقبلية من التخصصات الملحة.
ج- النمو الديموغرافي لدول المجلس وثقافة "العيب" المهني المنتشرة في المجتمعات الخليجية، والتي تحول دون دخول الكثير من أبناء الخليج في الوظائف التي قد توصف بالعيب المهني.
د- عدم وجود التكامل في كثير من التخصصات التقنية بين دول المجلس والرضوخ إلى حالة "ما لدي هو الأفضل وربما ما عندك قد يكون غير مناسب".
ه- العمالة الوافدة التي امتهنت التخصصات الفنية والتصقت بها، مما أدى إلى حجوب الرؤى حول طبيعة هذه التخصصات الفنية والتقنية في دول المجلس.
و- القدرة الفائقة عند العمالة الوافدة على تغيير التخصص حسب حاجة سوق العمل لضمان استمرارية بقائها في المنطقة.
ز- عدم وجود الصناعات الحديثة في دول المجلس وخاصة تلك المتعلقة بتقنية المعلومات والالكترونيات التي تشهد نمواً كبيرا على مستوى العالم.
اختلاف الحاجة الفعلية لبعض التخصصات بين صناع القرار في كثير من المؤسسات