مقومات الاتصال العلمي
مقومات الاتصال العلمي
يقوم الاتصال العلمي في المجتمع كنظام ويتكون هدا النظام من مجموعة
من العناصر التي يؤثر كل منها في الآخر وكما هو معلوم تتكون أركان نظام الاتصال
العلمي من العناصر التالية:
§ مؤسسات انتاج المعلومات من الجامعات ومراكز البحوث والأجهزة
الحكومية والمكاتب الاستشارية، فضلا عن الباحثين أنفسهم.
§ المؤسسات التي تتوفر على نشر المعلومات وتوزيعها والتي
تتكون من المؤسسات السابق ذكرها إضافة إلى الجمعيات العلمية ودور النشر التجارية
وقد أضيفت إليها مؤخرا الشركات والمؤسسات المتخصصة في إضافة المحتوى الإليكتروني
على الانترنيت.
§ مؤسسات تنظيم المعلومات مثل تلك التي توفر الخدمات التكشيف
والاستخلاص.
§ المؤسسات التي تعمل على تيسير الإفادة من المعلومات مثل المكتبات
ومراكز المعلومات ومرافق المعلومات على اختلاف أنماطها.
ويرى ميدور أن الاتصال العلمي هو نشاط متطور ومتغير دائما وأن أكثر
معدلات التغير والتطور التي حدثت في الآونة الأخيرة تنصب على وسائط الاتصال التي
يتم تداولها بواسطة دور النشر والتوزيع والمكتبات وغيرها من عناصر النظام التي تقع
في وسط حلقة الاتصال ودلك بفعل تأثيرها الطبيعي بالتطورات الجارية في تقنيات
المعلومات والاتصالات وكثيرة في الحقيقة هي التغيرات التي ألمت بنظام الاتصال
العلمي في البيئة الإليكترونية ويمكن القول باطمئنان أن تقنيات الاتصالات
والمعلومات أثرت في مقومات الاتصال العلمي تأثيرا بالغا وأنها هزت هذه المقومات
وغيرت من وظائف بعضها وأضافت إلى الآخر وظائف أخرى جديدة[6]