من يقيم نجاح وفشل
من يقيم نجاح وفشل المعارض ؟
من يقيم نجاح وفشل المعرض، وهل هناك مقياس خاص ، ومعايير ممكن
الاستناد عليها مثل :
التجهيزات
المعرض والترتيب
الإعلانات
والتغطية الإعلامية
نسبة
المبيعات
نسبة
الحضور ومن الذي قام بافتتاح المعرض
نوعيه
وكمية البروشور المقدم للزوار
وغيرها
من المعايير
وإذا
لم توجد معايير خاصة لتقييم المعارض فكلا سوف يكتب على مزاجه
ونظرته الخاصة ، ولان نعرف الحق ، فيوجد أشخاص
للأسف لا يعترفون بالفشل ويخافونه وبناء عليه نراهم يمتدحون مشاركاتهم ، ونحن كقراء لا نعرف الحقيقة .
واقترح
وجود جهة رسميه في كل معرض سواء رسميه او خاصة
لتقييم المعرض اداريا وفنيا وبالتالي معرفة نجاح وفشل المعرض ، وأيضا هذا يفيد في تلافي السليات في المعارض التاليه له .وهذا يريح الفنان
المشارك ويشعره بالمصداقيه من قبل المنظمين بالمعرض.
المعارض الفنية المدرسية
إلى أين ؟
في
الستينيات من القرن الميلادي الماضي، كانت معظم المدارس في السعودية
تتنافس في إقامة المعارض الفنية لإنتاج طلابها طيلة العام الدراسي وخاصة ضمن فعاليات الحفل الختامي في نهاية العام. وكانت المنافسة
تأتي بدافع وحماس من مديري المدارس، ومدرسي التربية الفنية،
وبتشجيع من إدارات التعليم التي كانت توزع الكؤوس
والميداليات وشهادات الشكر والتقدير على إدارات المدارس والطلاب المتفوقين بأسمائهم.
الأهداف التربوية والفنية التي يمكن تحقيقها من إقامة المعارض
الفنية المدرسية وهي:
1 ـ
تنمية شعور الثقة بالنفس والرضا والسعادة:
ينمو
هذا الشعور في نفسية التلميذ حينما يرى أعماله في
مواجهة الآخرين، وأن هناك من يهتم ويعرف بها، وهذا
بدوره يزيد من احترام و حب التلميذ لأعماله ويشعر أنه أنتج شيئا له قيمة اعتبارية في المجتمع وأنه ليس شيئا عابرا. لذا لا بد من إتاحة
الفرصة لأكبر عدد ممكن من التلاميذ لأن يروا أعمالهم
معروضة في المناسبات المتعددة.
2 ـ
تنمية روح المنافسة الشريفة بين التلاميذ:
يتحقق
هذا الهدف من خلال تعرف التلاميذ على الفروق الفردية المختلفة بينهم في
التعبير الفني سواء كان هذا التعرف عن طريق المناقشة
والحوار بعضهم بعضا أو عن طريق الآراء الموضوعية التي يقدمها مدرس التربية الفنية أو غيره من الزوار، وهذا كله يوجد حافزا في نفسية
التلاميذ لتقديم الأفضل في إنتاجهم الفني مستقبلا.
3 ـ
تنمية روح تقبل آراء الآخرين:
لكل
معرض زواره ومشاهدوه من فئات المجتمع المختلفة،
وبالتالي لا بد من آراء "موضوعية" سوف تقال أو تكتب،
وسيتفاعل التلاميذ مع هذه الآراء فيما يخدم قدراتهم الفنية بعيدا عن التعصب لما أنتجوه من أعمال.
4 ـ
تكشف القدرات الفردية الأخرى لدى التلاميذ:
تتيح
المعارض فرصا متعددة لتكشف بعض القدرات الكامنة لدى التلاميذ وتسعى
لتشجيعها مثل: إلقاء كلمة عن المعرض، شرح الأعمال الفنية للزوار، كتابة مقال أو أكثر عن المعرض، توثيق المعرض عن طريق: إعداد ملف شامل
مفصل، التصوير الضوئي، التصوير المسجل السمعي والمرئي، تسجيل
آراء الزوار بشكل مكتوب أو مسموع، وما إلى ذلك.
5 ـ
تنمية روح العمل الجماعي بين التلاميذ:
يتحقق
هذا الهدف بإشراك مدرس التربية الفنية التلاميذ في عملية
إعداد وإقامة المعرض، ومن الخطأ نسيانهم من ذلك،
فإعداد المعرض يتطلب مجموعة عمل من التلاميذ مما يعزز احترام كل منهم الآخر على حد سواء، ومعرفة رأي كل منهم في وضع المعروضات وتنظيمها وإخراجها،
وهذا بدوره يقلل من روح النزوع للفردية والانطواء
ويعزز روح الجماعة في العمل الواحد.
6 ـ
توسيع نطاق الثقافة التشكيلية لدى التلاميذ:
من
خلال تحقيق الهدف الخامس ـ إشراك التلاميذ في إعداد المعرض ـ ستتسع
ثقافتهم التشكيلية، من خلال معرفتهم أسس إعداد
المعارض وطرق وتنظيم المعروضات وتناسق الألوان، والمساحات والفراغ والقرب والبعد والتوازن بين الأحجام، كما سوف يكتسبون مهارات فنية
وتقنية قد لا تتاح لهم في دورس التربية الفنية، إضافة إلى تلقي
بعض المعلومات والمصطلحات الفنية التي سيتعامل معها المدرس في هذه المناسبة.
7 ـ
إشاعة البيئة المدرسية المحببة للتلاميذ:
تساعد
المعارض المتعددة ومشاركة التلاميذ في أعدادها وتنظيمها إلى زيادة
محبة التلاميذ للمدرسة وارتيادها في أوقات ما بعد الدراسة، وينظر التلميذ إلى المدرسة على أنها بيئة علمية حيوية تلبي تطلعاته ونشاطه
المتزايد، وينعكس هذا بدوره على زيادة حبه لمادة التربية الفنية
واحترامه لها. ودمتم بسلام.
المعارض
الشخصية بين إثبات للذات وكشف للمستور
المعارض الشخصية أو الفردية نشاط داعم لاي حركة أو مسيرة تشكيلية على المستوى العالمي، ومنها المسيرة المحلية التي حظيت بالكثير من هذه المعارض خصوصا في السبعينيات الميلادية التسعينيات الهجرية مع ما أقيم قبلها من معارض كات بمثابة التأسيس أو البذرة الأولى
إثبات الذات وتوثيق التواجدلاشك أن إقامة المعارض الفردية تعني الكثير للفنانين وللساحة عامة في مقدمتها أن الفنان يقدم خلاصة تجاربه في عدد مناسب من الأعمال يتمكن منها المتابع أو الناقد والباحث من رصد مستوى تطوره وتحقيقه للنتائج فيما يسعى إليه في مجاله الإبداعي، إضافة إلى أن التزام الفنان بموعد إقامة معرض له بشكل دوري يعينه على ترتيب وقته وتحديد فترة إنجازه إضافة إلى استمرارية العمل في مرسمه وتواصل علاقته مع أدواته، عكس ما يمكن أن يحدث في حال انتظار معرض أو مسابقة والعودة للرسم من أجلها، كما أن إقامة الفنان معرضا فرديا لأعماله افضل بكثير من أن يبعثرها في معارض جماعية، أو مسابقات ليتحول إلى منتج للمناسبات أكثر منه فنان باحث في ابداعه، لكن الأمر مرتبط بما يعنيه اثبات الذات وتوثيق التواجد فما نشاهده مؤخرا من معارض شخصية لفنانين وفنانات لازالوا في أول عتبات اكتشاف القدرات وتلقي أبجديات الفن يتسابقون على إقامة المعارض الفردية مع أن ما يقدم فيها من اعمال تظهر متفاوتة التقنيات وهزيلة الفكرة، فاصبحت في مجملها نماذج للاعمال التي تعرض في محلات الاكسسوارات والانتيكات اكثر منها اعمال ناضجة تستحق ان يقام لها معرض خاص.