نظام الاعتماد الأس
نظام الاعتماد الأسترالي:
لقد أدى الاهتمام المتزايد بالتعليم المتمركز حول الكفايات إلى تزايد الرغبة والحاجة إلى في وضع بعض المعايير والمقاييس التي تقيم مدى الجودة في التعليم ومن ثم فقد تقبل سوق العمالة الأسترالي إطار وهيكل الاعتماد الأسترالي في التعليم بمراحله المختلفة وتتضمن الخطوط الإرشادية لهذا الإطار بعض المحكات لتحديد المعايير التي تستند عليها جودة التعلم والتدريب والمستويات المختلفة منها، وقد تم التعبير عن هذه الخصائص والسمات بصفة رئيسة كمخرج لعملية التعليم وتعد مهمتها ي الاعتراف الدولي بجودة هذه المؤسسات، وفيما يلي نعرض لأحد مجالات هذا الإطار:
أ. الهدف: تقييم الأفراد العاملين والمؤسسات المهنية ومطوري المناهج وهيئات الاعتماد، وتتضمن الطلاب وأولياء الأمور ومؤسسات التعليم والتدريب لفهم العوامل المحددة لمستوى التأهيل.
ب. السياق: تحل هذه المؤشرات محل المحكات القديمة والمقاييس التي تستخدم في تقييم الأداء.
ج- نتائج التعلم: وتتضمن:
- السلطة: يتم وضع الأهداف والمتطلبات الأكاديمية بواسطة الجامعات والتقييم التعاوني ومتطلبات المؤسسات المهنية وجماعات العمل، وقد يتم تشكيل لجنة لتقييم المفاهيم تضم بعض هيئات التدريس وممثلين من المجتمع وأعضاء هيئة التدريس الأكاديميين وبعض المؤسسات الأخرى لتسهيل إجراء المراجعة المستمرة للمحتوى.
- الخصائص والملامح: وتشتمل على بعض خصائص مخرجات التعلم، ومنها:
* اكتساب المعرفة النظامية الواضحة والمبادئ والمفاهيم المرتبطة بأساليب حل المشكلات.
* تنمية المهارات الأكاديمية والاتجاهات الضرورية لفهم وتقييم المعلومات والمفاهيم الجديدة من مصادرها المختلفة.
* تنمية المقدرة على مراجعة وتقييم وتطبيق كل من المعرفة والأساليب التي تم اكتسابها.
د- مسؤولية التقييم:
وتكمن هذه المسئولية في المؤسسات التي تمنح الدرجات العلمية المختلفة.
وبعد استعراض النموذج الأسترالي في ضمان الجودة نلاحظ ما يلي:
* يوجد نوع من الدعم والمساندة حول الجدل وقضية أن الاعتماد مسؤولية الحكومة ولا يقتصر على التعليم العالي فقط.
* تتعدد الجهات التي تسعى إلى تحقيق ضمان الجودة والاعتماد في مؤسسات التعليم العالي في أستراليا، ومن هنا ثار الجدل حول جودة العمليات سواء من خلال التقييم الداخلي أو الخارجي.
* إتاحة المشاركة للأفراد العاملين والطلاب والخريجين في تحقيق ضمان الجودة داخل المؤسسات التعليمية.