وماذا قال الطب الح
وماذا قال الطب الحديث عن الزيزفون؟
قال عنه داود الإنطاكي:يفتح السدد
ويذهب أمراض الصدر كالربو وقرحة الرئة وأمراض الكبد كالإستسقاء واليرقان والفالج واللقوة والكزاز والنافض والضربان البارد .
قال عنه ابن سينا: الزيزفون «ينفع من البواسير والربو شراباً ويفتت الحصى إذا شرب مع أزدهاره». يستخدم الزيزفون شعبياً لعلاج البرد والرشح ويثير الشهية للطعام ويفيد اضطرابات الهضم ولعلاج إفرازات جهاز التنفس، وكمهدئ للأعصاب، وتستخدم الأزهار كثيراً ضمن بعض النباتات الأخرى على هيئة شاي عشبي لإدرار البول ولتخفيف آلام الروماتزم والصداع والأرق. كما يستعمل الفحم المصنوع من فروع الأشجار المجففه لطرد الريح من الأمعاء، ولتخفيف الحموضة في المعدة ولعلاج إضطرابات المرارة والكبد وفي بعض حالات التسمم. كما تستعمل خلاصته كملطف للفم وللغرغرة في ألم الحنجرة.
وماذا قال الطب الحديث عن
الزيزفون؟
اثبتت الدراسات ان ازهار الزيزفون لها
تأثير على آلام الأعصاب وتنقية الكليتين وتهدئة آلام الصدر وتستخدم الأزهار بأخذ ملء ملعقة كبيرة ووضعها في ملء كوب ماء مغلي وتركها
لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين
احداهما صباحاً واخرى عند النوم.
كما تستخدم لعلاج الزكام والنزلات الشعبية
والحميات الناتجة عن البرد حيث يستخدم مغلي الأزهار كمعرق وخافض للحرارة وذلك بمعدل ملء ملعقه صغيرة من مسحوق الأزهار تضاف
إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10
دقائق ثم تصفى ويشرب ما بين كوبين إلى ثلاثة اكواب في اليوم.
ويستخدم الزيزفون لعلاج عفونة الأمعاء والاضطرابات المعدية ولإزالة البلغم حيث يستخدم فحم خشب الأغصان بمعدل ملعقة صغيرة صباحاً واخرى
مساء مع ضرورة استخدام مسهل لأخراج ما
أقتصه الفحم من غازات وسموم.
يستخدم الزيزفون لعلاج الجروح والقروح
والحروق حيث يستخدم فحم خشب الأغصان وذلك عن طريق ذر المسحوق على مكان الأصابة مرة واحدة يومياً. كما يستخدم لتقويه وتنشيط الجلد حيث
تستخدم الأزهار بمعدل 500 جرام تضاف إلى
10 لتر من الماء المغلي ويضاف المزيج إلى ماء الحمام حيث يفيد ذلك جلد
البشرة جيداً.
كما وجد ان ازهار الزيزفون لهاتأثير على ارتفاع ضغط الدم الأنقباضي المصاحب لتصلب الشرايين حيث يؤخذ ملء ملعقه
صغيرة من ازهار الزيزفون وتوضع على ملء
كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة
اكواب يومياً.
كما يوجد مرهم مصنوع من ازهار الزيزفون في فرنسا لعلاج الحكة.