. نظريات تغيير الاتجاه:
. نظريات تغيير الاتجاه:
مم سبق نخلص إلى أن الاتجاهات تتأثر بخبرات الأفراد وهي تعمل على تحديد العالم الذي يعيش فيه هؤلاء الأفراد، ولكن الواقع المادي يشير إلى مدى التطور التقدم الذي وصلت إليه بعض دول العالم و التغييرات الاجتماعية المصاحبة لذلك وانعكس ذلك على المجتمعات الأخر وبالتالي يجعل الأفراد في المجتمع يغيرون اتجاهاتهم وعملية معرفة هذه التغييرات وكيفية تغيرها ترتبط أساسا بمعرفة النظرية الاجتماعية في هذا الشأن،ومن أهم هذه النظريات نذكر ما يلي:
1.10.2. نظريات التعليم:
هذه النظرية ترتبط بمنحنى التعلم كما يرى أنصارها و يعتبرونه أحد المكونات الرئيسية للاتجاهات ، فهي ترتبط بقوانين التعلم هذا ما أشار إليه كارل هوفلاند قائلا{أن الاتجاهات في متعلمة ومكتسبة فنجد الطفل يتعلم اتجاهات من حوله في ضوء هذه النظرية بمعنى أن العمليات الأساسية التي تحدث في التعلم يمكن تطبيقها على الاتجاهات وعلى طرق تغييرها و يؤكد أنصار هذه النظرية على أن الفرد يستطيع اكتساب المعلومات والمعارف من خلال عملية الترابط.[1]
يمكن تطبيقها على الاتجاهات وعلى طرق تغييرها و يؤكد أنصار هذه النظرية على أن الفرد يستطيع اكتساب المعلومات والمعارف من خلال عملية الترابط .
2.10.2. نظرية المعرفة :
وتعتبر من أكثر النظريات انتشارا رغم أنها تهتم بعملية تغيير الاتجاهات و أحيانا يطلق عليها البعض المنحنى المعرفي ويؤكد أنصارها أن الناس يسعون و يبحثون عن التوازن أو التناغم في اتجاهاتهم بمعني أن الناس يسعون لقبول الاتجاهات التي تتناسب مع البناء المعرفي لهم، يعتبر بعض أنصارها أن عملية سعي الناس لتحقيق نوع من التوازن والاستقرار يعد بمثابة دوافع أولية