: سجاجيد العصر الع
: سجاجيد العصر العباسي:
تنحصر زخرفة السجاجيد المصرية من خلال القطع العباسية في الزخارف الكتباية والزخارف الهندسية من المعينات وزخرفة حبيبات اللؤلؤ، وهي من أصل ساساني، ولكن المعينات تشبه إلى حد كبير زخارف المعينات في صور سامرا الحائطية التي ترجع إلى سنة 836م بقدر ما تشبه زخارف الخزف ذو البريق المعدني بمصر أو سامرا في القرن 3هـ/ 9م، وهذه المعينات ذات أصل بيزنطي فنجدها منتشرة بكثرة على المنسوجات المسيحية البيزنطية التي ترجع إلى القرن 6- 8م.
وتنقسم زخارف هذه السجاجيد إلى نوعين: الأول: سجاجيد الزخارف والكتابات، والثاني: سجاجيد الزخارف.
النوع الأول: سجاجيد الزخارف والكتابات
ومن أمثلته قطعة من سجادة تحت سجل رقم 15518 (15 × 16سم)، (لوحة 272) والسداه واللحمة من الكتان، والوبر من الصوف المعقود من نوع عقدة جورديز.
وتشتمل زخرفة المتن على أشكال هندسية من مسدسات ومعينات. أما الكتابات فنراها "في الإطار" وهي عبارة عن جملة دعائية ورغم ما بها من نقص في الحروف يمكن قرائتها على هذا الوجه "(بركة) كاملة نعمة".
وهي عبارات دعاية كثيراً ما وردت بشكل أو بآخر على التحف الإسلامية من الخزف والمنسوجات منذ القرن 3هـ/ 9م. والكتابات يبدو فيها التطور واضحاً عن كتابة العصر الأموي، فهي ذات رؤوس متقنة، وهي تشبه قطعة النسيج المؤرخة بسنة 168هـ/ 784- 785م أي من قبل العصر الطولوني.
ويحف بهذه الكتابات من أعلى وأسفل شريط به دوائر صغيرة أشبه ما تكون بحبيبات اللؤلؤ، والألوان الغالبة هي الأحمر والأزرق والأخضر والسمني.