المداولة الإشرافية
المداولة الإشرافية :
* ـ أنواعها :
1ـ ليس لها وقت محدد فقد تكون في وقت يرى المشرف التربوي أن لديه خبرة أو تجربة جديدة يريد أن يدلي بها .
2ـ قد تتم بناءً على طلب معلم يرى أن استمراره في العطاء يتطلب مثل هذا اللقاء .
3ـ قد تتم قبل زيارة المشرف التربوي للمعلم خاصة الجديد في غرفة الصف، وذلك لطمأنته وتبديد دواعي الرهبة والخوف لديه وبناء جسور من المودة والثقة بينهما .
4ـ قد تكون بعد الزيارة الصفية خاصة مع المعلم القديم لمناقشة بعض المستجدات التي طرأت في أثناء عرض الحصة أو لإتمام مناقشة قضية تمت إثارتها في مداولة سابقة .
* ـ أهدافها :
1ـ التعرف على اتجاهات المعلم نحو مهنته ،والوقوف على آماله وميوله، وكل ما يؤثر في عمله أو يعوق نموه .
2ـ مساعدة المعلم على معرفة ما لديه من مواهب وكفايات، وقدرات، والتوصل "إلى أفضل السبل لاستثمارها على الوجه الأكمل .
3ـ تهيئة المعلمين لتحمل المسؤولية وتقدير الظروف .
4ـ مؤازرة اجتماعات المعلمين، وتكميلها لأن هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى مداولات إشرافية مع كل معلم على حدة لتتضح الأمور الغامضة لديه .
5ـ إثارة الحماس وتقدير العاملين والتعبير عن شكرهم ومكافأتهم بالتركيز على الأعمال البناءة والجوانب المشرقة والجهود الموفقة .
6ـ تبادل الآراء والأفكار والخبرات، ذلك لأن المشرف يأخذ بقدر ما يعطي، ويشارك غيره الرأي، ويسهم في إيجاد جو من المحبة وحسن الاستعداد لدى المعلم لقبول ما يقترحه .
* ـ إجراءاتها :
1ـ أن تتم المداولة الإشرافية في وقت يناسب كلاً من المشرف والمعلم .
2ـ أن تعقد بعد فترة وجيزة من الزيارات الصفية بحيث تتيح للمشرف فرصة ليعد لها الإعداد المناسب .
3ـ يفضل أن تتم المقابلة بعد انتهاء المعلم من أداء كافة أعماله المدرسية في ذلك اليوم .
4ـ أن تكون المداولة في مكان هاديء يرتاح إليه المعلم ويأمن فيه من كثرة المقاطعات .
5ـ أن تتم مناقشة المعلم في لقاء فردي .
6ـ أن يكون النقاش موضوعياً قائماً على تبادل الرأي والاحترام المتبادل .
7ـ أن يستهل المشرف اللقاء بالايجابيات، لأن ذلك أدعى إلى تعزيز ثقة المعلم بنفسه وتقبل ملحوظات المشرف وتنفيذ توجيهاته .
8ـ أن يحذر المشرف من أن يشعر المعلم بأنه قد اكتشف عيباً من عيوبه وليتجنب النقد ما وسعه لذلك سبيل، وليتجه بدلاً من ذلك لتقدير السمة الناصعة الأخرى، فإنه بتعزيزه لهذه يضعف تلك .
9ـ أن يساعد المشرف المعلم على أن يتخلص من سلبياته وهي إقناعه بأهمية النقد الذاتي من أجل تعزيز ثقته بنفسه .
10ـ أن يتجنب المشرف إلزام المعلم بالنظريات التربوية البعيدة عن التطبيق في الواقع الميداني .
وهكذا فإن المشرف التربوي، أو من يقوم مقامه كمدير المدرسة أو المعلم الأول، يلعب دوراً كبيراً في تنمية كفاءة المعلم المهنية، ولكي يتمكن من القيام بدوره على وجه حسن، فلابد له قبل كل شيء من أن يعرف كيف يكسب ثقة المعلم ليقدم على استشارته، والاستفادة من خبرته ولا يتردد في طلب العون منه إذا دعته الضرورة لذلك .