أنواع التخطيط
أنواع التخطيط
يستخدم الإنسان عملية التخطيط في جميع الأعمال التي يقوم بها سواء بقصد أو
بغير قصد ، فالطالب بمثابة مدير المشروع فيبدأ يومه بالتفكير متي يذهب إلي الجامعة
ماذا يريد أن يلبس و هو فعلا مدير للمشروع أي أن هناك بدائل لابد و أن يقوم
بالاختيار من بينها حتي يصل إلي الهدف المنشود
تستخدم المنظمات أنواعاً مختلفة من التخطيط وفقاً لأغراضها المختلفة. ويمكن تصنيف
التخطيط وفقاً
لذلك على ضوء عدة معايير أهمها:
1- التخطيط حسب الوظيفة Planning by
Functions و يتضمن
-تخطيط
الإنتاج Production Planning
ويركز على المواضيع
المتعلقة بالإنتاج مثل تدفق المواد الخام والعنصر البشرى في العملية الإنتاجية و
ذلك من خلال في ضبط إدارة
الإنتاج ومراقبة جودة الإنتاج.
-تخطيط التسويق Marketing Planning
ويركز على المواضيع
المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج، والتسويق والترويج، والتوزيع
-التخطيط
المالي Financial Planning
ويركز على القضايا
المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على الأموال وكيفية إنفاقها و يهدف
التخطيط للتأكد من سلامة الوضع المالي للمشروع من خلال ضمان تدفق رأس المال و رأس
المال الاحتياطي الضروري لمواجهة ظروف المستقبل و لذا لا يمكن لأي مشروع ضمان
مواجهة هذا المستقبل و التعامل مع أي ظرف طارئ إلا من خلال التخطيط المالي الذي يحدد طرق تدابير الأموال اللازمة
لمواجهة هذه الظروف .
-تخطيط القوى العاملة Human - resources planning
ويركز على كل ما
يتعلق بالقوى العاملة مثل : الاحتياجات ، والاستقطاب، والتدريب، والتطوير.. الخ.
لذلك نجد أن إدارة الأفراد تقوم بوضع خطه
تعمل من خلالها استقطاب و اختيار و تعيين و تدريب أفضل الأشخاص حتى تضمن أداء
الأعمال بكفاءة عالية
-تخطيط
الشراء والتخزين Purchasing & storage planning
ويركز على تخطيط
الشراء والتخزين من حيث الحجم الاقتصادي للشراء والتخزين، ظروف التخزين … الخ
2- التخطيط حسب الفترة
الزمنية :و يتضمن
أ-التخطيط
طويل المدى Long - range Planning
وهو الذي يغطي فترة
زمنية طويلة، ويمكن القول نسبياً أن الفترة خمس سنوات فما فوق هي فترة تخطيط طويل
المدى.و هي تلك الخطة التي توضع لتطبق خلال فترة زمنية طويلة و في نهايتها يتم
الوصول إلي الهدف المنشود
فوائد الخطط طويلة الأجل :
1- تجعل المسئولين ينظروا إلي المشروع بتحليل أعمق و أدق .
2- تتطلب من المسئولين امتلاك قدرات إدراكية و العمل على تنمية القدرات .
3- عند الاعتماد على خطة طويلة الأجل لابد من وجود شبكة كاملة من الخطط التي تربط أعمال المشروع بعضها ببعض .
4- تجعل المسئولين أن ينظروا إلي المشروع كوحدة واحدة .
5- تجعل المسئولين أن ينظروا إل الأرباح في الأجل الطويل و ليس الاجل القصير .
6- يجعل المدراء يهتموا بالأبحاث و الدراسات
المستمرة حتي يستطيعوا تقديم الأفضل دائما وفقا لحاجات المجتمع .
ب-التخطيط
متوسط المدى Medium - range Planning
وهو التخطيط الذي
يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة.. ويغطي في الغالب فترة تزيد عن سنة
وتقل عن خمسة سنوات.
ج-التخطيط
قصير المدى Short - Term Planning
وهو التخطيط الذي
يغطي فترة زمنية تقل عن السنة
و في العادة تقسم الأهداف العامة للمشروع
إلي أهداف صغيرة تقوم الأقسام المتعددة داخل المشروع بتحقيقها و من ثم تضع الإدارة
بناء على تلك الأهداف الخطة طويلة الاجل التي تريد الإدارة تحقيقها .
(3) التخطيط حسب مدى تأثيره ويشمل:
أ-التخطيط الاستراتيجي Strategic Planning .
وهو التخطيط الذي
يكون مهماً ويحدث تغيير نوعي في المنظمة وتمارسه الإدارة العليا وتأثيره بعيد
المدى ومن أمثلته ، التخطيط لإضافة خط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق جديدة.
ب-التخطيط التكتيكي Tactical Planning .
وتمارسه الإدارة
الوسطى والعليا وتأثيره متوسط المدى، ويوضع لمساعدة التخطيط الاستراتيجي ومن
أمثلته تقدير حجم الطلب على سلعة معينة في السوق.
ج-التخطيط
التشغيلي Operational Planning
وتمارسه الإدارة
الوسطى الدنيا وتأثيره متوسط المدى، ويوضح عادة التخطيط التكتيكي ومن أمثلته تحديد
احتياجات إدارة الإنتاج من المواد وقطع الغيار.
رابعا : التخطيط حسب مجال الاستعمال :
ينقسم إلي قسمين :
1- خطط عديدة الاستعمال :
سميت بعديدة الاستعمال لأن المدراء يستخدمونها أكثر من مرة و في حال تكرار الموقف فإنهم يستخدمون نفس الخطط و لذلك تسمي بالخطط الدائمة .
و يتضمن هذا النوع من الخطط عدة أشكال منها :
أ – الاستراتيجيات :
تشتمل على الأهداف و السياسات و الخطط الرئيسية و إذا أردنا التفريق بين قرار استراتيجي و قرار غير استراتيجي فالمعيار هو الثبات و عدم التغيير بمعني أن الاستراتيجيات تدوم لفترة طويلة و لا تتغير بسرعة في حين أن القرارات غير الإستراتيجية تكون عرضة للتغيير .
فوائد الإستراتيجية :
أ- الاقتصاد في استخدام الموارد المتاحة و أن يكون وفقا لطريق يؤدي إلي تحقيق الهدف .
ب-المساهمة في مواجهة المنافسين من خلال وضع الخطط الكفيلة والتي تمكن من القدرة على المنافسة
ت-القدرة على التجاوب مع الظروف البيئية المختلفة و المتغيرة .
- التخطيط الاستراتيجي :
بدأت الحاجة إلية بسبب الظروف التنافسية بين الشركات سواء من خلال الاسواق الداخلية أو الأسواق الخارجية .
-يركز التخطيط الاستراتيجي على العلاقة طويلة الأجل بين المنظمة و البيئة التي تعمل بها و ذلك من خلال تحديد المهام و الأهداف التي تسعي المنظمة إلي تحقيقها و ذلك ضمن تحليل الظروف البيئية للمنظمة .
و التخطيط الاستراتيجي :
هو عملية تتضمن مراجعة ظروف السوق و حاجات المستهلك و الحالة التنافسية و البيئة الاقتصادية و الاجتماعية و التكنولوجية .
ب- السياسات :
السياسات هي دليل عام للتفكير يقود إلي عمل فعال .
توضع من قبل المدراء في المستويات الإدارية العليا لتوجيه و ضبط الفكر و العمل في المستويات الأقل .
و السياسات قد تكون صريحة أو ضمنية و تحدد السياسات المجال الذي سيتخذ القرار داخله و أن يكون القرار متمشيا مع الأهداف و مساهما في تطبيقها .
خصائص السياسات الفعالة :
· المرونة / الاستقرار / الوضوح/ تفويض السلطة / الواقعية
ث- الإجراءات :
تعتبر الإجراءات أكثر دقة من السياسات من حيث أنها تحدد التسلسل الزمني للخطوات التي يجب القيام بها من أجل تحقيق الهدف .
السياسات دليل عام للتفكير و الإجراءات تعتبر دليل عام للتنفيذ
د- الطرق :
هي الأسلوب المعتمد للتأثير على سلوك الفرد .
تتميز عن الإجراءات بأنها أكثر تحديدا في مجالات تطبيقها و هي خطة تفصيلية
- ه- القواعد :
تعتبر خطه محدده للرقابة على السلوك الإنساني في المنظمة من أجل تحقيق الأمان .
تعتبر القواعد من أبسط أنواع الخطط و تعتبر مرشدا في اتخاذ القرار و تعتبر أمره أو ناهية
تتشابه القواعد مع الإجراءات بأنها دليل للعمل و التنفيذ و تختلف معها بأنها لا يوجد تعاقب زمني للأحداث .
2- خطط فريدة الاستعمال .
تختلف عن الخطط فريدة الاستعمال بأنها توضع من أجل مواجهة حالة معينة عند حدوثها و عند الانتهاء من هذه الحادثة ينتهي مفعول الخطة و لا يتم استخدامها مرة أخري و تتضمن عدة أشياء منها :
أ – البرامج :
- البرنامج يعتبر مجموعة من الخطط المتداخلة توضع خصيصا لمهمة معينة من أجل تحقيق هدف رئيسي .
- يتضمن البرنامج مجموعة من السياسات و الإجراءات و الطرق و القواعد .
ب- المشاريع :
يعتبر المشروع جزء من البرنامج بمعني أن البرنامج يحتوي على عدة مشاريع داخلة .
ج- الميزانية التقديرية :
هي خطه يتم الرمز فيها إلي النتائج المتوقعة بالأرقام .
تستخدم الموازنة كأداة للرقابة حيث يتم المقارنة بين الأرقام التقديرية و الأرقام الفعلية
خامسا : التخطيط من حيث الشمول :
قد يتناول التخطيط المشروع ككل و هنا يسمي بالتخطيط الشامل و قد يقتصر دور التخطيط على نشاط واحد من النشاطات المتعددة داخل المشروع و يسمي بالتخطيط الجزئي .