الرئيسية
الرئيسية
ملخص بحث دكتوراه بعنوان:
( المشتقات في ديوان علقمة الفحل دراسة صرفية دلالية )
أقدم بحثي هذا في الاتجاه الصرفي الدلالي للمشتقات ، وهي :اسم الفاعل ،صيغ المبالغة ، الصفة المشبهه ، واسم المفعول ، واسم التفضيل ، واسما الزمان والمكان ، واسم الآلة ، والمشتقات في دراستها تنضوي على اتجاهين : أحدهما صرفي دلالي وهو موضوع دراستنا ، أما الآخر فهو نحوي يتناول إعمالها وشروط ذلك وأحواله ..........إلخ ، ولاعلاقة لنا في هذا البحث الصرفي بذلك .
والجانب الصرفي يتناول صيغها القياسية والسماعية ، وهذا التناول لأبنية المشتقات يستلزم دراسة أثر كل صيغة من صيغ المشتقات على الدلالة، فلكل وزن من أوزانها أثر في تحول الدلالة من شكل إلى آخر ، فالوزن هو أحد العناصر الأساسية التي تحدد معنى الكلمة ، ولولا ذلك لحدث لبس في معاني الألففاظ المشتقة تؤول إلى مادة واحدة فصيغتها ودلالتها هما اللتان تقيمان الفروق بين اسم الفاعل ، واسم المفعول ، نحو : كاتب ومكتوب فهذان اسمان اشتقا من مادة واحدة ، ولكن كل مشتق منهما دال على معنى يختلف عن المشتق الآخر ؛لأن بناءه يدل على معنى
يميزه عن غيره من المشتقات فكلمة كاتب دلت على الفاعلية لمجيئها بصيغة اسم الفاعل ، ومكتوب دالة على معنى المفعولية ؛لمجيئها بصيغة
اسم المفعول ، وهذا يؤكد أن العلاقة وثيقة بين الوزن والدلالة .
وتتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث نتناول الظاهرة ونصفها كماوردت على لسان علقمة الفحل ، ثم يأتي الجانب التحليلي فيقوم على تحليل الظاهرة اللغوية وتتبعها ودراسة أبعادها والوقوف على جوانبها من ناحية الصياغة ، ومن ناحية الدلالة ، حيث يشير إلى قياسية المشتق ، أو سماعيته مع التحليل لذلك ،ثم نشير إلى الدلالة .
والدراسة تهدف إلى التعرف على المشتقات وصيغها ودلالاتها والمقيس منها والسماعي وتطبيق كل ذلك على ديوان علقمة الفحل .