الاتجاهات والدوافع:
الاتجاهات والدوافع:
لدى الشخص الكثير من الاتجاهات،ولكنها لا تعمل باستمرار ولا تكون باستمرار في مستوى الشعور بل يمكن أن تكون وراء الشعور على أن يأتي ما يستثيرها، وقد يأتي من الداخل وقد يأتي من الخارج، ويكون النظر إلى الاتجاه في الحالتين على أنه تهيؤ أو نزوع لتحريك السلوك باتجاه معين، فإذا وجد المؤثر فإن هذا المؤثر يستثير الدافع، ومن هنا يقال كذلك إن مثل هذا السلوك سلوك موجه بالاتجاه الموجود لدى الشخص والدوافع قوة داخلية و شدته اللاحقة بشدة تحريضه من المؤثر تنعكس على شدة ظهور الاتجاه، والاتجاه نفسه قوة كذلك لما يتضمنه من اعتقادات وقيم وعواطف ،فإذا بدأ تحقيق وظيفته وتوجيه السلوك ،فإنه يعدو قوة تتفاعل مع قوة الدافع ومع ذلك يبقى الدافع مختلف عن الاتجاه من حيث حالة أو حادثة تقنية