دور الأنشطة غير المنهجية في نجاح عملية الدمج
دور الأنشطة غير المنهجية في نجاح عملية الدمج
تعتبر الأنشطة غير المنهجية من أهم الركائز
الأساسية لتفاعل وادماج الطلاب المعاقين مع أقرانهم الأسوياء حيث أن
تطبيع (ادماج) الطلاب المعاقين مع أقرانهم الأسوياء من خلال الأنشطة غير المنهجية
يؤدي إلى التكامل الاجتماعي والتفاعل فيما بينهما لذا يعتبر النشاط غير
المنهجي الموجه وسيلة في غاية الأهمية حيث يلتقي الطالب السوي والمعاق خارج الصف
ويتحدثنا مع بعضهما البعض أو يلعبان مع بعضهما من خلال المسرح (الحفل الثقافي،
الألعاب...) أو من خلال الرحلات أو الزيارات أو المنافسات في الألعاب الرياضية.
ولذا نجاح التكامل الاجتماعي ما بين الطلاب بالأسوياء والمعاقين من خلال
الأنشطة غير المنهجية وذلك لكونها بعيدة عن التقيد بغرفة الصف وفيها مجال الترفيه واللعب
والطفل يأخذ حريته في الكلام والحركة وبالتالي تزداد فرصة التفاعل والاندماج فيما
بين الطلاب الأسوياء والمعاقين.