التعليم والتعلم الإلكتروني
التعليم والتعلم الإلكتروني
هناك العديد من التعريفات لمصطلح التعلم الإلكتروني، حيث يشير هذا المصطلح إلى استخدام كافة الأوعية الإلكترونية المتاحة من (شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، والفصول الافتراضية، والأقمار الصناعية والإذاعة ...الخ) في العملية التعليمية.
ويعرفه (منصور غلوم، 2003م) بأنه: "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الكمبيوتر في تدعيم وتوسيع العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزة الكمبيوتر، والإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة من قبل متخصصين".
ويعرفه (جاسر الحربش، 2003) بأنه"عملية يتم من خلالها تقديم البرامج التدريبية والتعليمية عبر وسائط إلكترونية متنوعة تشمل الأقراص المدمجة وشبكة الإنترنت بأسلوب متزامن، أو غير متزامن، وباعتماد مبدأ التعلم الذاتي، أو التعلم بمساعدة مدرس".
ويعرفه (صالح التركي، 2003) بأنه: "مجموعة العمليات المرتبطة بنقل وتوصيل مختلف أنواع المعرفة والمعلومات إلى الدارسين في مختلف أنحاء العالم باستخدام تقنية المعلومات.
ويعرفه (عبد الله الموسى، 2002م) بأنه: "عملية يتم من خلالها تقديم برامج تعليمية تقوم على استخدام آليات الاتصال الحديثة من كمبيوتر وشبكاته، ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث سواء كان في الفصل الدراسي، أو خارج الفصل الدراسي؛ لإحداث التعلم المنشود بأقصر وقت، وأقل جهد، وأكبر فائدة".
وعلى ضوء التعريفات السابقة يمكن تعريف التعلم الإلكتروني بشكل مجمل بأنه:
"منظومة لتقديم البرامج التعليمية عبر أوعية ووسائط إلكترونية مستمدة من التطبيقات التفاعلية الحديثة لتقنيات المعلومات والاتصالات تتيح بيئة تعليم وتعلم متعددة المصادر، تستخدم بشكل تزامني أو غير تزامني لتحقيق أهداف تعليمية محددة".
ويعتمد التعليم الإلكتروني على استخدام الوسائط الإلكترونية التفاعلية للتواصل بين المتعلم والمعلم، وبين المتعلم ومحتوى التعلم ويحاول الاستفادة مما تقدمه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الجديد وتوظيفه في العملية التعليمية.