وظائف المكتبة الشاملة
- مكتبة المصادر Média thèque
- مركز التوثيق Centre de documentation
- مركز المصادر المتعددة للتعلم Centre d’étude Multimédia
- مركز المصادر المتعددة Centre Multimédia
ولعل المصطلح الشائع بالغة الإنجليزية Média Center والمصطلح الشائع في اللغة الفرنسية Centre de documentation
لقد استقر الرأي بين المكتبين العرب على إطلاق اسم المكتبة الشاملة للدلالة على شمول المكتبة المدرسية لمختلف الأوعية المعرفية المطبوعة وغير المطبوعة وأجهزتها، ولأن التغير في تسمية المكتبة المدرسية يعبر عن واقع بل تحد ينبغي لهذه المكتبة أن تتأقلم معه إذا لم يعد التعليم الحديث يعتمد على وسائل التدريس التقليدية.
وإن مسميات المكتبة المدرسية مركز التعلم، مركز الأوعية المتعددة، مركز مصادر التعلم، مركز الوسائل السمعية والبصرية، مركز الأوعية المكتبية، مركز المواد التعليمية، المكتبة الشاملةتعكس التحول الجذري في فلسفة ومفهوم وخدمات المكتبات المدرسية وشموليتها لكافة المعلومات المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية لتكون مركز الإشعاع الفكري والثقافي والتربوي والتعليمي للطلاب.
1-3-1-2 وظائف المكتبة الشاملة:
- تجميع كل الأوعية الموجودة بالمدرسة مع بعضها بصرف النظر عن أشكالها المختلفة، وإتاحتها للاستخدام من قبل مجتمع المستفيدين من المكتبة.
- تنظيم هذه الأوعية بشكل يسهل استخدامها ويتيح سرعة الوصول إليها.
- تنظيم الأدوات والمعدات بالمكتبة بما يتناسب مع الوظائف المتعددة للمركز ودوره التعليمي.
العاملون: أورد تقرير أربع فئات من المسئولين عن إتمام العمل بالمركز ويمكن لنا تميزها على النحو التالي:
الإدارة –المدرسون – المكتبيون/ الموثقون – الفنيون. وهم يمثلون نوع جديد من الموظفين، فالإدارة ضرورية لأي مؤسسة تعليمية لتحسين سير العمل وتطويره، والمدرسون يشاركون في عملية تنظيم المواد وتقييمها والمساعدة في عملية الاختيار، والمكتبيون/ الموثقون يقومون بخدمات استخلاص وتكشيف واسترجاع المعلومات والأوعية وإعداد الفهارس والببليوغرافيات ويقدم الفنيون بتشغيل وصيانة الأجهزة وتداول المواد التعليمية.
وكل هيئة يجب أن تكون على دراية بالأنشطة ويجب أن يتميزوا بالصفات التالية:
- قابليتهم للعلاقات الإنسانية.
- أن تكون لديهم قدرات ومهارات خاصة.
- القدرة على استيعاب وتتبع السياسة التعليمية.
وقد حدد التقرير الدور الجديد لكل من المدرس، المكتبي/ الموثق الفني:
المدرس: إننا في عصر المعلوماتية أحوج ما نكون فيه إلى منهج مرن يعترف ويتعامل مع متغيرات العصر، وإن المدرس قادر على تلبية الحاجات الفردية للمتعلمين وتوجيههم كيف يتعلمون وكيف يحصلون ويتعاملون ويوظفون قوة هذا العصر وهي المعلومة، ولا شك أن التعليم الإلكتروني أحدث تغيرا كبيرا في دور المعلم وعلاقاته، ولو ألقينا نظرة سريعة للمقارنة بين دور المدرس التقليدي والمدرس الإلكتروني سنجد الآتي:
- يقف الأستاذ التقليدي كشخص حكيم على منصة بينما المدرس الإلكتروني يقف على الجانب كمرشد.
- يؤدي دوره كمحاضر، أما الآخر يؤدي دوره كمستشار أو مرشد أو مقدم للمصادر.
- يقدم إجابات على استفسارات التلاميذ، أما المدرس الإلكتروني يقوم بدور خبير يسأل التلاميذ.
- يقدم المحتوى العلمي، بينما المدرس الثاني يصمم الخبرات أو التجارب العلمية.
- يعمل بجهد فردي في معزل عن الآخرين، أما المدرس الإلكتروني يشكل عضو في فريق العمل.
- له كامل السيطرة على بنية التعليم، بينما الثاني يتقاسم السيطرة على العملية التعليمية مع المتعلم