أثر التعليم الإلكتروني على تعليم الأطفال وتطويره في المناطق الري
أثر التعليم الإلكتروني على تعليم الأطفال وتطويره في المناطق الريفية في الهند
Impact of E-Learning on Child Education and Development in Rural Areas of India
By Muzafar A. Ganiei, Suhail A. Molvii, Maaruf Ali, and AbdelRahman
H. Hussein, University of Ha'il, Ha'il, KSA
في ورقة بحث بعنوان: "أثر التعليم الإلكتروني على تعليم الأطفال وتطويره في المناطق الريفية في الهند"، ناقش الباحثون أهمية التعليم الإلكتروني وطرق التعليم وأثرها على الطلبة ومدى استيعابهم للمعلومات. وفيما يلي ملخص لبعض المقتطفات من هذه الدراسة والتي تتمحور حول :
1) مقارنة التعليم التقليدي والإلكتروني ومدى فاعلية –أوعدم فاعلية– كل منهم في العملية التعليمية.
2) ودور التكنولوجيا في تسهيل العملية التعليمية والاستيعاب ومشاركة الطلبة، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة.
الحاسوب ونمو الطفل:-
يلعب الحاسوب دوراً هاماً في المناهج الدراسية والأنشطة الأنشطة الخارجية. "التعليم عن طريق االعب" هو عبار عن منهجية هامة لتعليم الأطفال في سن مبكرة. إن التعليم القائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساهم في تحسين المهارات المعرفية والعاطفية واللغوية، ومعرفة القراءة والكتابة للطفل. إن الأطفال الذين يستخدمون وسائل التعليم الالكتروني يكونون أسرع تعلماً وأكثر ابتكاراً، كما أظهروا تحسنا في المهارات الحسابية. فالأطفال يشاركون بفاعلية في العديد من الأنشطة من خلال الحاسوب، مثل: القيام بالواجبات المدرسية، والألعاب، والحديث مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية، وتصفح الإنترنت. أظهراستخدام التعليم الالكتروني تحسناً كبيراً الأداء الدراسي، والدافع لدى الطلاب، والمشاركة في الفصل. إن أدوات التعلم الإلكترونية –المصممة عن طريق الوسائط المتعددة– تساعد الأطفال على التعلم من خلال الدروس الممتعة والألعاب.
أثر التعليم الإلكتروني على الطلبة :-
يمكن اعتبار التعليم الإلكتروني بديلاً للتعليم التقليدي وطرق التدريس التقليدية، أومكملاً له. فالتقنيات غير المحدودة التي يتيحها التعليم الإلكتروني تساهم في رفع مستوى التعليم التقليدي. عند استخدام طريقة التعليم التقليدي (نموذج مركزية-المعلم) يتلقى الطالب المعلومات بشكل غير فعال: تلقي المعلومات يكون من المعلم إلى الطالب، فيعتمد الطالب كلياً على تلقي المعلومات فقط. أما عن طريق التعليم الإلكتروني (نموذج مركزية-الطالب) يكون متاحاً للطالب المشاركة بالعديد من النشاطات المختلفة، ويصبح الطالب مستقلاً أكثر فأكثر. هذا النموذج التعليمي يساهم في تحفيز المتعلمين، وتحقيق مستوى أعلى من التفكير النقدي ومهارات حل المشاكل. كما لا يشكل الوقت عائقاً للتعليم عند استخدام التعليم الإلكتروني، فالطالب يتمكن من تكرارالمواد التعليمية لتحقيق استيعاب أفضل، وكذلك يكون باستطاعته البحث عن مواد تعليمية إضافية. إن أحد أهم مميزات التعليم الإلكتروني هو دوره في تسهيل التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. إن ما توفره تكنولوجيا الحاسوب و التقنيات الرقمية والمتعددة الوسائط من استخدام الأصوات والصور والنصوص المكتوبة في ألوان مختلفة له أثر كبير في مساعدة الأطفال الذين لا يستطيعون المشاركة في نموذج التعليم التقليدي نظرا لصعوبات وإعاقات التعلم التي يعانون منها.
الخلاصة:-
ومما تقدم نرى أن للتعليم الإلكتروني فوائد جمة في تطوير وتسهيل العملية التعليمية. فهو يتيح للطلاب قدرة أكبر على الاستيعاب والفهم والمشاركة، وكذلك جعل العملية التعليمية أكثر استمتاعاً. كما يساهم التعليم الإلكتروني في التغلب على العديد من المشاكل والصعوبات التي يواجهها الطلبة والتي قد تعيق تحصيلهم العلمي، لا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.
ترجمة: إيمان الحوطي
مكتب التنسيق والمتابعة
قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة