أنواع التعليم الال
أنواع التعليم الالكتروني
د. منى توكل السيد
صنف الحلفاوي ( ١٤٢٧ ) التعليم الإلكتروني بحسب اعتمادها على الإنترنت إلى :
١. التعليم الإلكتروني المعتمد على الإنترنت وينقسم إلى نوعين :
متزامن: حيث يقوم جميع الطلاب المسجلين في المقرر وأيضاً أستاذ المقرر بالدخول إلى الموقع المخصص له على الإنترنت في الوقت نفسه، وغير متزامن : حيث يدخل الطلاب موقع المقرر في أي وقت كل حسب حاجته والوقت المناسب له.
٢. التعليم الإلكتروني غير المعتمد على الإنترنت؛ الذي يشمل معظم الوسائط المتعددة الإلكترونية المستخدمة في التعليم من برمجيات وقنوات فضائية وكتب الكترونية... ٠
ويصنف الشهراني (1430) التعليم الإلكتروني بحسب استخدامه في قاعة الدراسة إلى:
-
التعليم الإلكتروني الصفي ) المباشر) :
ويقوم هذا النوع من التعليم الإلكتروني على استخدام تطبيقات التعليم الإلكتروني داخل الصف الدراسي بحيث يكون هناك تفاعل مباشر بين المعلم وطلابه، ويوظفون التقنية في هذا التفاعل لتحقيق أكبر قدر من الناتج التعليمي، ومن التطبيقات المستخدمة في هذا النوع الكتب الإلكترونية، والبرمجيات، والشبكات الداخلية، والاتصال بالإنترنت، ويتميز هذا النوع الذي يرى الباحث أنه أفضل هذه الأنواع بأنه يجمع بين ميزات التعليم الإلكتروني وما يوفره من جاذبية للطلاب ليتعلموا من خلاله وما يتيح لهم من فرصة للاستزادة حول موضوعات الدراسة، كما أنه يجمع بين المعلم وطلابه في الموقف التعليمي الأمر الذي له أهمية في بناء شخصيات الطلاب، ووجود التغذية الراجعة المباشرة، كما يتميز بأن التقويم في هذا النوع أكثر دقة ومصداقية وفاعلية من الأنواع الأخرى.
-
التعليم الإلكتروني اللاصفي(غير المباشر)، وهذا النوع من التعليم الإلكتروني يتم خارج الصف الدراسي والمدرسة التقليدية
-
-
استخدام التعليم الالكتروني في إكساب المفاهيم :
لقد تطورت أساليب التعليم والتعلم في الآونة الأخيرة تطورا كبيراً خصوصا بعد ظهور التقنيات الحديثة المعتمدة على التعليم والتعلم الالكتروني، فهناك العديد من الدراسات التي تناولت أهمية استخدام الحاسب الآلي والتعليم الإلكتروني، وأثر استخدام البرمجيات التعليمية في التعليم، حيث أوصت ندوة الحاسوب في جامعات دول الخليج العربية بضرورة التأكيد على أهمية وضع كل دولة من دول الخليج العربية لنفسها خطة وطنية معلوماتية واضحة تحدد أهدافها التنموية وما ينبغي أن تقوم به من أجل مواجهة تحديات العصر المعلوماتي (رسالة الخليج،1993).