أنواع المخاوف المر
أنواع المخاوف المرضية
تتنوع أنواع المخاوف المرضية التي قد يعاني منها الفرد( صغيراً أم كبيراً) ومنها ما يلي :
ب ـ الخوف من الماء Aquaphobia.
ت ـ الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح (Agorophibia).
ث ـ الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia.
ج ـ الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. Acrophobia.
ح ـ الخوف من النار pyro phobia.
خ ـ الخوف من البشر Anthrophobia.
د ـ الخوف من الرعد Bronophobia.
ذ ـ الخوف من الكلاب Cynophobia.
ر ـ الخوف من القطط Ailurophobia.
ز ـ الخوف من البرق Astraphobia.
س ـ الخوف من الزواحف والحشرات Herpetophobia.
ش ـ الخوف من الأشباح والشياطين Demonophobia.
أسباب اضطراب الخوف:
تتعدد أسباب اضطرابات الخوف ومنها:
1 ـ تعرض الطفل لصدمات تتضمن مثيرات ومنبهات غريبة ومنفردة، تحدث أثراً نفسياً سيئاً ومؤلماً للطفل فيخاف منها مثل تعرض الطفل للعض أو التهديد من قبل حيوان ما، مما يسبب خوفاً محدداً من ذلك الحيوان أو خوفاً من جميع الحيوانات ( تعميم الخوف).
2ـ استخدام كالتخويف من قبل الآباء والمربين كاستثارة ليقوم الطفل بعمل ما أو الكف عن عمل آخر، وذلك بتخويفه من أشياء أو أشخاص معينين فيرتبط ذكر هذه الأشياء أو التعرض لها دائماً بالخوف، وبذلك ينبعث الخوف في نفس الطفل من أشياء كانت تبدو طبيعية له من قبل.
3ـ الرغبة في لفت نظر الآخرين، حيث يمكن أن يستخدم الطفل المخاوف كوسيلة للتأثير على الآخرين واستغلالهم حيث يعتبره الطفل أحياناً من أفضل الوسائل التي تمكنه من الحصول على الانتباه من الوالدين أو المقربين.
4ـ الوراثة مثل الحساسية في الاستجابة ذات المنشأ الولادي، فقد يوجد لدى بعض الأطفال حساسية أكثر في الأجهزة العصبية المركزية، فهم منذ الولادة أكثر حساسية ليستعيدوا توازنهم ، وغالباً يتم وصف هؤلاء الأطفال بأنهم حساسون للغاية وجبناء وخوافون مما يثبت اضطراباتهم ويؤصلها.
5ـ معاناة الطفل من الضعف النفسي أو الجسمي ، فعندما يكون الأطفال متعبين أو مرضى يكونون أكثر استعداداً لتضخيم المخاوف البسيطة، فحالات سوء التغذية ونقص السكر في الدم تؤدي إلى حالة من الضعف وإلى الشعور بالعجز بحيث تصبح منظومة الدفاعات النفسية لدى الطفل أقل فاعلية، فيشعر بالحزن والعزلة والعجز وضعف القدرة على التعامل مع المشاعر والأفكار المثيرة للخوف.
6ـ تقليد الأطفال للكبار الذين يظهرون سلوكيات الخوف في المواقف الحياتية المختلفة.
7ـ قراءة أو سماع أو مشاهدة القصص المخيفة كالغول والسحرة والقدرات الخارقة مما يؤدي إلى خوف الطفل من مسائل مجهولة غير حقيقية أو غير ملموسة بالواقع الحسي.
8ـ أساليب التربية الخاطئة من قبل الآباء والمربين والقائمة على الإفراط في العقاب والشدة والنقد والتوبيخ والمتطلبات الزائدة مما يدفعه إلى الخوف والجبن أو الكذب.
9ـ كثرة المشاجرات والمشكلات الأسرية، مما يؤدي إلى جو متوتر، وشعور بعدم الأمن.
10ـ كثرة التعرض لمواقف مفاجئة وغير معتادة (مثل ترك الطفل وحيداً بالمنزل) دون تهيئته لها أو تدريبه على مواجهتها.
11ـ الفقدان الكلي (الموت) أو الجزئي ( السفر) لأحد الوالدين أو كليهما.
12ـ التخويف بالأب أو الشرطي أو المعلم أو الطبيب.
أعراض إضطراب الخوف:
يمكن التعرف على الطفل الذي يعاني من الخوف المفرط من خلال ظهور صفة أو أكثر بصورة متكررة من الصفات التالية:
1ـ حب الطفل الحماية الزائدة ويعتمد على الآخرين في قضاء أبسط حاجاته.
2ـ تردد الطفل وغلبة الإحجام على الإقدام لديه.
3ـ تجنب المبادرة في اللعب والكلام مع أطفال آخرين.
4ـ ضعف الثقة بالنفس.
5ـ سرعة الانفعال وعدم السيطرة على الذهن في الظروف المفاجئة.
6ـ الخوف من المدرسة (معلمين وزملاء) وتكرار شكوى خوفه من بطشهم به.
7ـ كثرة الأحلام المخيفة والغامضة.
8ـ الانسحاب من المواقف التنافسية.
9ـ صعوبة التمييز بين الخطر الحقيقي وبين نسج الخيال.
10ـ إبداء ردود فعل تفوق طبيعة الخطر القريب منه (التهويل والمبالغة في تصور عواقب الأمور).
11ـ مصاحبة أعراض جسدية أساسية لتوتره وخوفه مثل سرعة التنفس واللجلجة في الكلام، وتصبب العرق، وارتعاش الأيدي، وفقدان شهية الأكل.