أهمية التدخل المبك
أهمية التدخل المبكر :
أهمية التدخل المبكر في الطفولة الأولى ما قبل سن المدرسة في أن تنمية مهارات المركبة لتوجيه الجسم والجلوس والوقوف المشي والجري والتوازن الى جوانب نمو المهارات اللفظية والكلام التحكم بالبول وعدة الطعام المقبولة تعتبر هذه الفئة من الاطفال يضعها البعض ضمن الفئة الاولى وهو الامر الشائع كما ذكرنا والبعض الاخر يعتبرها فئه منفصلة اعتمادا على حدوث التأخر النمائي بالفعل لدى الطفل في اول سنتين من العمر في مجالين او الكثر من مجالات النمو يستخدم هنا القياس والمحك الاكلينيكي ويعتبر حصول الطفل على درجات تتراوح بين واحد الى اثنين انحراف معياري دون المتوسط على قياس مقنن للنمو دليلا على وجود تأخر نمائي ذات اهمية قصوى في مساندة الطفل على التكيف مع البيئة بالإضافة الى تطوير قدراته العقلية واللغوية والاجتماعية ولقد اثبتت البحوث العلمية مما لا يدع مجالا للشكان البرامج التدخل المبكر تغير سلوك الاطفال وهذا التغير في السلوك قد يتمثل بزيادة مستوى استقلالية الطفل وتحسن قدرته على العناية بذاته واكتساب انماط سلوكية جديدة لم يكن قادرا على تأديتها وتطور معدلات النمو لديه سواء من الناحية المعرفية او اللغوية او الحركية او الاجتماعية الانفعالية ..
كما ترتبط اهمية التدخل المبكر :
1- التعلم المبكر أساس التعلم :
اللاحق تؤكد معظم نظريات النمو على العلاقة الوثيقة بين السنوات الأولى والنمو والتعلم اللاحق . فالوقت الذي يمر بين ميلاد الطفل والتحاقه بالمدرسة له دلالة خاصة في متصل النمو الإنساني حيث تتشكل أنماط التعلم والسلوك الأساسية التي تضع الأساس لكل مجالات النمو اللاحق . عندما لا يكتسب الطفل تماماً العادات والمهارات والأبنية المعرفية التي تعتبر متطلبات سابقة للتعلم الجديد ، فإن هذا التعلم سيتأخر ويكون غير فعال وغير كامل ، وفي بعض الحالات يستحيل تحقيقه .
2- مفهوم الفترة الحرجة :
تشير نتائج الدراسات إلى وجود فترات حرجة أو حساسة للتعلم ، وتعتبر السنوات الأولى أهم مرحلة توجد بها الفترات الحرجة . والفترة الحرجة هي الوقت الذي يجب أن تقدم فيه مثيرات معينة أو تحدث خبرات خاصة لكي يظهر نمط معين من الاستجابات . وأثناء هذا الوقت يكون الطفل أكثر قابلية واستجابة لخبرات التعلم ، وتكون المثيرات البيئية أكثر قوة في استدعاء استجابات معينة أو في إنتاج أنماط تعلم معينة، وبالتالي يحدث التعلم بشكل أكثر سرعة وسهولة .
3- تأثير الظروف المعوقة أو الخطرة على الطفل :
إن الظروف المعوقة أو الخطرة المؤثرة على الطفل الصغير يمكن أن تعوق النمو والتعلم إلى الدرجة التي قد يصبح فيها العجز الأصلي أكثر شدة ، أو قد تظهر لدى الطفل إعاقات ثانوية
4- تأثيرات البيئة والخبرات الأولية على النمو .
إن نوعية بيئة الطفل ونوعية خبراته الأولية لهما تأثير كبير على النمو والتعلم ، وعلى قدرة الطفل على تحقيق واستغلال كل إمكانات وقدراته . تتحدد نوعية البيئة والخبرات بمدى توافر الاستثارة المتنوعة والمواقف المتجددة ، وهي عامل يحتل أهمية خاصة لدى الأطفال المعاقين ، لأنها تساعد في تحديد إلى أي مدى سيتحول العجز إلى إعاقة ، وإلى أي مدى سيعطل عمليات النمو العادي ، وإلى أي مدى يستطيع هؤلاء الأطفال الحصول على وسائل للقيام بالأنشطة التعليمية التي تتوافر عادة لأقرانهم العاديين .
مبررات التدخل المبكر:
1- السنوات الأولى من حياة الطفل هي سنوات نمو هامة جدا وعدم التدخل المبكر يؤدى إلى تدهور نمائي.
2- إن التعلم الإنساني في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أيه مرحلة عمرية أخرى .
3- ان والدي الطفل المعوق بحاجة الى مساعدة في المراحل الاولى لكي لا تترسخ لديهما انماط تنشئة غير بناءه
4- التأخر النمائي قبل سن الخامسة مؤشر خطر وهو يعنى احتمالات معاناة مشكلات مختلفة طول الحياة.
5- إن النمو ليس نتاج البيئة الوراثية فقط ولكن ولن البيئة تلعب دورا مهما.
6- التدخل المبكر جهد مثمر وذو جدوى اقتصادية حيث يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية اللاحقة
7- ان الاباء معلمون لأطفالهم وان المدرسة ليست بديلا للأسرة
8- ان معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تحدث في السنوات الاولى من العمر