التدخل مع الأسر
التدخل المبكر مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة
تعريفه : هو مجموعة من الخدمات الطبية والاجتماعية والتربوية و النفسية المقدمة للأطفال دون عمر السادسة الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم القابلية للتأخر و الإعاقة ، وتشير ( يحي 2010 . (إلى أن التدخل المبكر يكون أكثر فاعلية عندما يستثمر القدرات المتبقية لدى الأطفال المعاقين .
ويمكن تصنيف حالات الإعاقة التي تستطيع الاستفادة من خدمات التدخل المبكر كما يلي :
-
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة من ناحية وراثية أو بيئية .
-
الأطفال المتأخرون نمائياً .
-
الأطفال المتأخرون حركياً .
-
الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في التواصل .
-
الأطفال الذين يعانون من مشكلات سلوكية .
-
الأطفال الذين يعانون من اضطرابات انفعالية شديدة .
-
المصابون في أحد الجوانب الحسية التالية : ( السمعية – البصرية – السمعية – والبصرية معاً) .
أهداف التدخل المبكر:
-
الوقاية من الإعاقة .
-
الكشف والتعرف المبكرين على الأطفال الذين قد يصبحون ذو حاجات خاصة كأطفال الخداج.
-
توفير خدمات علاجية مبكرة وشاملة للنواحي التربوية والطبية والنفسية . (الخطيب , 1995).
هناك عدد من النماذج للتدخل المبكر يمكن تلخصيها كما يلي:
-
المراكز المتخصصة.
-
التدخل المبكر في المنزل .
-
التدخل المبكر في المستشفيات.
-
التدخل المبكر في كل من المنزل والمركز.
-
التدخل المبكر من خلال تقديم الاستشارات.
-
التدخل المبكر من خلال وسائل الإعلام.
-
4-الدعم الأسري:
-
إن أفضل دعم تحتاجه الأسرة هو الذي يتمثل بمؤازرة أفرادها بعضهم بعضاً وخاصة الوالدين, وقد أشارت الدراسات إلى أنما تحتاج إلية الأمهات ليست المساعدة في رعاية الطفل ولكن الدعم العاطفي هو ما يحتاج إلية, وخاصة كن الإباء, إضافة إلى أنها أشارت إلى نوع الدعم المقدم أفضل من كمه فليست كل العلاقات مفيدة, بل أن بعضها يكون مصدراً للضغوط وليس شكلاً من أشكال الدعم.
-
5- الفريق المتنقل:
-
يقدم فريق متخصص من مجموعة من أطباء وأخصائيين, الدعم التدريبي والمادي والمعنوي من خلال زيارة الأسرة وتقديم الخدمات التشجيعية والتوعوية والتدريبية.
-
6- إعداد الوالدين من خلال أسرة أخرى:
-
يعتمد هذا الأسلوب على وجود أسر أخرى تعاني نفس المعاناة, حيث تشارك الأسرتان وتعرف كل منهما أنها ليست هي الوحيدة وهكذا سوف تتطلع كل أسرة على تجربة الأسرة الأخرى.
-
7- دور وسائل الإعلام:
-
وهنا لابد من الإشارة إلى كافة وسائل الإعلام سواء المرئية أو المسموعة أم المقروءة, حيث تلعب دورا بارزاً ومهما في إعداد الوالدين من خلال ما تقدمه من برامج وأشرطة مسجلة أو مقالات وكتيبات ومنشورات تتضمن نصائح وتدريبات مصورة من خلال مختصين مهرة يقدمون نشاطات فعلية تزيد من خبرات وإمكانات الأسرة في التعامل مع طفلها المعاق.
-
8-الدورات التدريبية:
-
وهي النشاطات التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات والمراكز الحكومية والخاصة من خلال إعداد دورات تدريبية للأسر وذلك لإعطائهم صور من التعامل العلمي والمنطقي مع المعاق وإعاقته.
-
وهذا ويقوم أخصائيون تربويون ونفسيون على إعداد البرامج التربوية وبالتالي تنفيذها من خلال فترة زمنية مع وجود الأسر ويمكن أن يحضر هذه الدورات أسر أفراد عاديين واسر ذوي الحاجات الخاصة, وعلى المتخصصين أن يكونوا على وعي باحتياجات الأسر وقادرين على تزويدهم بالدعم العاطفي.