ارشاد صعوبات التعل
التوجيه والإرشاد النفسي والأسري لذوي الاحتياجات الخاصة
المحاضرة الحادية عشرة
إرشاد أسر ذوي الإعاقة العقلية
التدخلات الإرشادية والتربوية مع الأفراد ذوي صعوبات التعلم :
حتى تكون الخدمات المقدمة لذوي صعوبات التعلم شاملة وفعاله فان هذا يتطلب تقييما شاملا لطبيعة التحديات التي يواجهها هؤلاء الطلبة فهم يظهرون مشكلات تكيفيه اجتماعية وانفعالية وكذلك انخفاضا في مستوى التحصيل وتنفيذ الواجبات المدرسة كذلك فان تقديم الخدمات الإرشادية لهؤلاء الطلب يتطلب توضيح العلاقة بين الطالب وأسرته من جهة وأسرته ومدرسته من جهة أخرى علاوةً على من يقدم الخدمات وفيما يلي بعض الإجراءات المستخدمة في إرشاد الطلبة ذوي صعوبات التعلم :
الوقاية والتدخل المبكر
تقدم خدمات الوقاية والتدخل المبكر فائدة كبيرة لكل من الطفل المعرض للإصابة بصعوبات التعلم وكذلك الأسرة والمجتمع وبالتحديد فان الوقاية والتدخل المبكر يحققان ما يلي:
-
تقوية وتشجيع القدرات العقلية للطفل.
-
تشجيع تطور المظاهر النمائية للطفل.
-
منع أو الوقاية من الإعاقات الثانوية .
-
خفض الضغط النفسي لدى الأسرة .
-
خفض الاعتمادية والخدمات الإيوائية للطفل .
-
خفض الحاجة إلى خدمات التدخل المبكر في سن المدرسة .
-
توفير الكلفة التربوية والصحية الخاصة برعاية الطفل.
تقوية تقدير الذات :
تساعد الخبرات الناجحة على بناء تقدير ذات ايجابي واحترام الذات والثقة كما تساعد الطلبة ذوي صعوبات التعلم على تحقيق المتطلبات الأكاديمية والمشاعر الايجابية. ومن هنا فان دور المرشد النفسي والمعلمين والآباء يبدو واضحا في تحقيق بناء تقدير الذات فالمرشد النفسي على وجه الخصوص يستطيع توفير نظام داعم قوي يهدف إلى مساعدة هؤلاء الطلبة في تطوير مهاراتهم في اتخاذ القرار وإكسابهم استراتيجيات تنظم أسباب فشلهم و نجاحهم وبالتالي وقف لوم الذات ،كما بإمكانه مساعدتهم على تطوير أساليب التعامل مع الفشل.
استخدام التعزيز وإدارة السلوك وضبطه:
التعزيز هو مفهوم أساسي في إدارة السلوك وضبطه وتستخدم هذه الإستراتيجية في نطاق واسع ولها آثارها الايجابية في تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم وضبط مشكلاتهم الانفعالية والاجتماعية ولتعديل سلوك هؤلاء الطلبة
فان على المرشد والمعلم إتباع الخطوات التالية :-
تحديد المعززات المؤثرة في دافعية الطلبة وتنفيذ المهام المحددة.
تحديد سلوكيات الطلبة المسؤولة عن إثارة المعززات.
تنظيم البيئة على نحو يساعد الطلبة على القيام بالسلوكيات المرغوبة والحصول على التعزيز.
زيادة التعزيز في حالة القيام بالسلوك بدقة وخفض التعزيز في حالة وجود أخطاء .
تشجيع الطالب على اتخاذ قرارات مناسبة.
علاج مشكلات اللغة لدى طلبة صعوبات التعلم :
تتأثر البرامج العلاجية الخاصة بعلاج مشكلات اللغة لدى طلبة صعوبات التعلم بعوامل عديدة منها:
-
المفاهيم النظرية للغة وصعوبات التعلم والتي يتبناها المتعلمون.
-
البرامج والأدوات والوسائل التعليمية المتوافرة.
ولأن العديد من طلبة صعوبات التعلم يتلقون تدريبات محدده لمواجهة مشكلات اللغة في الصف العادي فان المعلمين والمرشدين التربويين يجب أن يكونوا على وعي بمبادئ وممارسات التدريس لهذه الفئة من الطلبة
الأساليب الإرشادية مع ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية
يستطيع المرشد أن يحقق الحاجات الخاصة بالطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية من خلال:
1- الإرشادي الفردي Individual Counseling
وهذا الإجراء يساعد في تحقيق الأهداف الفردية الخاصة بالطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية وذلك استنادا إلى النظريات أو الاتجاهات النظرية التي يتبناها المرشد في الإرشاد والعلاج مما يشكل أساسا لعملية الإرشاد التي يطلع بها المرشد مع هؤلاء الطلبة .
2- الإرشاد الجمعي :
يستخدم هذا الأسلوب عندما يهدف المرشد إلى تحقيق حاجات لعدد كبير من الطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية ، وهو أيضا إجراء يساعد هذه الفئة على الشعور بأنهم ليسوا معزولين عن الرفاق كما يعمق الشعور بالانتماء لأعضاء المجموعة .
3- استخدام الرفاق:
حيث يساعد استخدام الرفاق في إرشاد الطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية ، فالمرشد يستطيع تسهيل بناء العلاقات بين الطلبة العاديين وهذه الفئة من الطلبة ، فاستخدام الرفاق فعال في زيادة النجاح الأكاديمي وتحقيق تقدير الذات وتحسين النواتج السلوكية الأكاديمية .
4- التدريب على المهارات الاجتماعية Social Skills Training
ينظر إلى المرشد على أنه مؤهل في إعداد وتطبيق البرامج الخاصة بإكساب المهارات الاجتماعية . ومثل هذه البرامج تساعد الطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية على اكتساب المهارات الاجتماعية وتكوين الأصدقاء وحل الصراعات وزيادة الاستقلالية . ويستطيع المرشد استخدام إجراءات متنوعة لتحقيق هذه الأهداف مثل استخدام النمذجة في إكساب السلوكيات المناسبة والاستجابة على نحو مناسب للإشارات والإيماءات في المواقف الحياتية.
5- مهارات التعايش Coping Skills
يعاني معظم الطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية من قلة الخبرات الاجتماعية والانتماء إلى الآخرين وبالتالي تكون النتيجة عدم القدرة على التفاعل بفاعلية مع الآخرين لتكون النتيجة الرفض من الرفاق ، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى الهرب من المدرسة . وهكذا، فإن المرشد عليه إكساب الطلبة ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية مهارات التعامل مع الضغط النفسي وخفض القلق والتوتر الناتج عن هذه الحالات.