اسباب القلق
أعراض القلق عند الأطفال :-
مشاعر الطفل نحو الأمن دقيقة ورقيقة ،
إن المفاجأة على سبيل المثال تقلقه وفي سن الثالثة يظهر القلق على الأطفال على شكل
خوف من الأذى الجسدي أو فقدان الحب الأبوي وكذلك من عدم قدرتهم على التكيف مع
الأحداث ، وفي الطفولة المبكرة يكون مصدر القلق عند الأطفال من أخطار خيالية .
ويزداد القلق عند الأطفال من سن الثانية وحتى سن السادسة من العمر ويحدث القلق عند
الطفل عندما يفكر بخطر حقيقي أو خيالي . إن أعراض القلق عند الأطفال تبدو على شكل
رجفة أو رعشة أو بكاء أو صراخ أو ذهول أو السهاد أو الكوابيس أو قلة الأكل أو
العرق أو الغثيان أو صعوبة التنفس أو الصداع أو الشقيقة أو اضطراب في المعدة .
وهذه الأعراض تكون هي نفسها حتى لو كان قلقه حقيقي أو غير حقيقي . (العزة ، 2002م)
لقد أظهرت بحوث Mead
عن عشائر الأرابش بغينيا الجديدة وهم سكان الجبال أنهم يختلفون في تصوراتهم عن الطفولة
مقارنة بجيرانهم المندوكومور سكان الوادي . ففي الوقت الذي يبدو فيه سكان الجبال
أكثر تعلقاً بأطفالهم و أشد عطفاً عليهم ، نجد سكان الوادي لديهم لا مبالاة في
معاملة الأطفال . وهذا م أظهر أطفال أرابيشيين واثقين من أنفسهم مقابل أطفال
مندوكوموريين يحفهم القلق والاضطراب. ( الشربيني ، صادق 2003م)
دراسة: القلق لدى
الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة " دراسة مقارنة بين المواطنين واللاجئين
": هدفت الدراسة لمعرفة القلق لدى الطفل الفلسطيني ، وكذلك مقارنة المستويات
المختلفة للقلق لدى الأطفال الفلسطينيين ممن يقنطون مخيمات اللاجئين وبين الأطفال
المواطنين الذين يقنطون قطاع غزة ، وهذه الدراسة تلقي الضوء على مرحلة الطفولة
كمرحلة هامة في حياة الفرد كما أنها تلقي الضوء على الواقع النفسي للأطفال من خلال
ظاهرة القلق وذلك تبعاً للكيفية التي يتشكل عليها هذا الواقع النفسي . تكونت عينة
الدراسة من 840 تلميذاً من الذكور و الإناث في المدارس الابتدائية ، وأستخدم
الباحث اختبار تايلور للقلق ، واختبار الذات ودراسة الحالة ، وتم التوصل إلى أن
القلق يرتفع لدى " الأطفال الفلسطينيين ذكوراً وإناثاً في المخيمات أو المدن
" ، وقد فسرت هذه النتيجة على ضوء الواقع الاجتماعي والنفسي العنيف الذي
يعيشونه . ( حسين ، 1989م )