اسباب القلق عند الأطفال
أسباب القلق :-
1-الاستعداد
الوراثي وقد تختلط العوامل الوراثية بالعوامل البيئية .
2-الاستعداد
النفسي : الضعف النفسي العام – الشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي – التوتر
النفسي الشديد – الأزمات والصدمات النفسية – الشعور بالذنب والخوف من العقاب
وتوقعه – مخاوف الطفولة الشديدة – الشعور بالعجز والنقص – قد يؤدي فشل الكبت إلى
القلق بسبب التهديد الخارجي الذي يواجه الفرد أو لطبيعة الضغوط الداخلية التي
تسببها الرغبات المُلحّة ، ومن الأسباب النفسية الصراع بين الدوافع والاتجاهات
والإحباط (زهران ، 2001م) وأيضاً الافتقار للأمن ، فالسبب الرئيسي للقلق هو انعدام
الشعور الداخلي بالأمن عند الطفل وكذلك فإن الشكوك تعتبر مصدراً آخر .( العزة ،
2002م)
3-مواقف الحياة الضاغطة ،
الضغوط الحضارية ، الثقافية والبيئية الحديثة ومطامح المدنية المتغيرة والبيئة
القلقة المشبّعة بعوامل الخوف والهم ومواقف الضغط والوحدة والحرمان وعدم الأمن ،
اضطراب الجو الأسري وعدوى القلق وخاصةً من الوالدين .
4-مشكلات الطفولة
والمراهقة والشيخوخة ومشكلات الحاضر التي تنشّط ذكريات الصراعات في الماضي
والتنشئة الأسرية الخاطئة .
5-التعرض للحوادث الحادة
والخبرات الجنسية الصادمة خاصة في الطفولة والمراهقة ، الإرهاق الجسمي ، التعب ،
المرض ، ظروف الحرب .
6-عدم التطابق بين الذات
الواقعية والذات المثالية وعدم تحقيق الذات .( زهران ، 2001م)
أما
(العزة ، 2002م) فيرى أن أسباب القلق تندرج في النقاط التالية :-
7-عدم الثبات في معاملة
الطفل سواءً كان المعلم في المدرسة أو الأب في البيت واللذان يتصفان بعدم الثبات
في معاملته يكونان سبباً آخر في القلق عنده .
8-الكمال والمثالية عندما
تكون توقعات الكبار من الأطفال أن تكون انجازاتهم هامة وغير ناقصة تشكل مصدراً من
مصادر القلق عندهم ويأتي قلق الأطفال بسبب عدم قيامهم بالعمل المطلوب منهم بشكل
تام .
9-الإهمال حيث يشعر
الأطفال عادة بأنهم غير آمنين عندما لا تكون هناك حدود واضحة . إن حاجتهم إلى
الثقة والخبرة يُشعران الأطفال بالضياع وبالتراجع ، إنهم يفتقرون إلى توجيه
سلوكياتهم لتصبح تسرّ الآخرين وتسرّهم أنفسهم ، حيث أنهم يبحثون عن حدود يحددها لهم الكبار، وبعض
الأطفال يتصرفون كما لو أنهم يرغبون في أن يُعاقبوا من أجل أن يعرفوا ردّ فعل
الكبار الواضح.
10-إن النقد الموجّه من
الرفاق والراشدين للأطفال يجعلهم يشعرون بالقلق والتوتر ، وبالشكوك في أنفسهم . إن
التحدث عنهم وعن سيرتهم يقودهم إلى القلق الشديد خاصةً إذا عرف الأطفال بأن
الآخرين يقومون بعملية تقييم لهم أو محاكمتهم بطريقة ما ، وكذلك فإن الاختبارات
المراوغة أو قيامهم بأداء معين يمكن أ يثير القلق لديهم .
11-بعض
الراشدين يثق بالأطفال كما لو كانوا كباراً . إن نضج الأطفال قبل الأوان يكون
سبباً في القلق عندهم ، وعندما نتكلم مع الأطفال عن مشاكلنا كآباء فإن موجات من
القلق سوف تجتاحهم لأنهم سوف يقلقون في المستقبل وسوف يشعرون بالتعب والإعياء كما
لو أنهم يريدون القيام بعمل ما لمساعدتنا . وحتى الأولاد الأذكياء و الذين يشعرون
بأنهم مغمورون بالحب إلاّ أن مشاكل الكبار تشوشهم وتقلقهم .
12-يشعر
الأطفال بالقلق عندما يعتقدون بأنهم قد ارتكبوا خطأً وتصرفوا بشكل غير معقول
وملائم ، وبعض الأطفال يشعرون بالقلق بمجرد أنهم يتخيلون ضرب الآخرين أو التسبب
بالآم لهم ، حيث أنهم لا يميزون بين مجرد التفكير والقيام بالعمل .كما أن الأطفال
المماطلين يقلقون بدلاً من أن يعملوا حيث يستحوذ عليهم القلق .
13- يكون الأطفال على
الغالب قلقين كآبائهم ، يتعلم الأطفال كيف يقلقون وكيف يبحثون عن الغضب من خلال
مراقبة آبائهم وهم يعاملون مع المواقف بكل توتر واهتمام .
14-الإحباط الكثير يسبب
الغضب والقلق ، إن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن الغضب بسبب اعتمادهم على
الراشدين ولذلك فهم يعانون من قلق مرتفع ، ومصادر الإحباط عديدة منها:-
o
يشعر
الأطفال بأنهم غير قادرين على الوصول إلى أهدافهم المختلفة .
o
يشعر
الأطفال بأنهم لم يعملوا جيداً في المدرسة مع الأصدقاء أو الأقران .