أعراض القلق - الصحة النفسية
أعراض القلق :-
يمكن تقسيم أعراض القلق إلى :-
1- أعراض نفسية : التوتر – الشعور بالخفقان – صعوبة في التركيز – الخوف
من أشياء لا يدري كنهها.
2- أعراض جسمية : الخفقان – سرعة التنفس – الجوع للهواء – رعشة "
خاصةً في أصابع الأيدي" – عرق " خاصة في راحة اليد " – الشعور
بالتعب والإنهاك لأي مجهود ولو كان بسيطاً – اضطرابات النوم .
3- الجهاز الهضمي : ازدياد الحموضة – سوء الهضم – نوبات من الإسهال –
القولون العصبي – مغص – الرغبة في القيء – القيء العصبي .( البنا ، 1983م)
أما الأعراض العامة للقلق فهي :
الإحساس بالانقباض وعدم الطمأنينة والتفكير المُلح واضطراب النوم ، وقد ينعكس هذا
الاضطراب النفسي على الجسم فتبرد الأطراف و يتصبب العرق ويخفق القلب وتتقلص المعدة
ويفتر الجسم وتعطل القدرة على الإنتاج ،وقد يهرب الإنسان إلى أحلام اليقظة كعلاج
مؤقت . ( السباعي ، عبدالرحيم ، 1991م)
ويمكن أن يأخذ القلق شكلاً من الأشكال التالية :-
4- اضطرابات عامة : خوف وتوتر وسرعة الغضب ، إلى جانب الأعراض الجسمية
السابق ذكرها . وعادة يستجيب للعلاج الطبي بمركبات البنزوديزبام Benzodiazpams
.
5- اضطرابات تثير الهلع والفزع : ممكن أن نجد أكثر من فرد في نفس العائلة
يشكو من نفس الحالة – تستمر فترة قصيرة ولكنها تعود مرة أخرى وتتكون من " قلق
شديد – نهجان – خفقان – صداع شديد – رغبة في القيء – شعور بدنو الأجل "(
البنا ،1983م) وقد يتعرض مريض القلق لأزمات حادة Acute
Anxiety Attacks قد تستمر دقائق أو ساعات وتنعكس أكثر ما
تنعكس على الجهاز الدوري الدموي فيشعر المريض بألم في الصدر ويتهدج التنفس وتضطرب
نبضات القلب . وإذا أزمن القلق وأشتد قد يؤدي إلى بعض الأمراض النفسية الجسدية مثل
أمراض القلب أو قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم والبول السكري والربو و إكزيما الجلد
. ( السباعي ، عبدالرحيم ، 1991م)
6- الخوف المرضي : وهذا النوع من " الإزاحة" ، يحاول المريض
نقل مشاعر القلق من شيء غير محدود إلى شيء يستطيع تجنبه حتى يستريح من القلق ،
وبما أنها وسيلة غير مجدية فدائرة الأشياء المخيفة تتسع . ومن أشهر أنواع الخوف
المرضي ، الخوف من الأماكن الطليقة والأماكن العامة وما ينتاب المريض من شعور
بالرعب عند وجوده في هذه الأماكن والبعض يرجع ذلك إلى خلل في التفكير سبه اختلال
عصبي أو كيميائي في المخ .
7- الاستحواذ الملزم العصبي : هنا تسيطر فكرة غير معقولة على الوعي مثل
ضرورة غسل اليد عدد من المرات قبل تقشير البطاطس مثلاً ، أو الذهاب إلى باب المنزل
للتأكد من إغلاقه قبل النوم أكثر من مرة . وبالرغم من شعور الإنسان بتفاهة الخاطر
أو سخافته إلاّ أن القلق لا ينتهي بتأدية هذا الشيء . وعادة ما يصاب بذلك شخص منظم
وذكي وعاقل وقلق بالطبع .
8- التجاوب مع القلق : يحاول الإنسان التجاوب مع القلق بإحدى الطرق
التالية :
أ. الهروب
: مثل ركوب السيارة والسير بها بسرعة – السير بسرعة إلى صديق له أو إلى ملتقى
يناسب ثقافته – الهروب إلى العمل والاندماج فيه – الأكل بكثرة.
ب.
تناول المهدئات : وبلا شك فإن ذلك تفاعل خاطئ وعدم العلاج سيدفع ذلك الشخص إلى
الإدمان.
ج.
حماية داخلية وخاصة في حالات الشعور بالذنب والشعور بالنقص ، ولنا أن نتعلم أن
العدوانية ليست مظهر قوة بقدر ما هي مظهر ضعف .( البنا ، 1983م)