الاعاقات التعليمية
التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية
كيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية ؟
هناك عدة مؤشرات للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال - ففي مرحلة
ما قبل المدرسة فان المؤشر الأساسي هو:
- عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث عند سن 3 سنوات
-عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار وربطها وتسلق
الأشياء- عند سن 5 سنوات
-عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب المهارات المناسبة
مع سنه.
يجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانية وجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن
تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسية بطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا -
ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلم بواسطة الأخصائيين النفسيين ، ومن المهم
التفرقة دائما بين المشاكل العاطفية والاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي
إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلك المشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات
وصعوبات بالتعلم
التشخيص الطبي والنفسي
يستخدم الفحص الطبي والنفسي لأستبعاد الحالات المرضية الأخرى، ويشمل:
-الفحص الطبى - فحص للجهاز العصبي
-قياس مستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته
الذهنية
الاختبارات النفسية الأخرى لتقييم مستوى
الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفل
أساليب الكشف والتشخيص المبكرين لصعوبات التعلم
أساليب الكشف والتشخيص المبكرة لصعوبات التعلم متباينة، ومع تباينها يمكن تصنيفها
في ثلاث فئات تصنيفية هي:
بطاريات الاختبارات
الأدوات أو الاختبارات الفردية
تقويم وأحكام المدرسين
أولاً: بطاريات الاختبارات
يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو
توافقية أو مولفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو
متعدد الأبعاد.
تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط
الدرجات كأساس للقياس والتقويم والتشخيص والتنبؤ.
يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً
خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات.
يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً
أكبر، كما أنها تحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير.
على الرغم من أن نتائج الدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر
تكاليف إعدادها، من حيث الوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين
مستمرون في إعداد وتقنين هذه البطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها.
عيوب بطاريات الاختبارات : انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات،
والاختبارات الفرعية لها تتباين في هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية
للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذه القيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية
منخفضة، كماارتفاع تكلفتها، والوقت والجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير
نتائجها.
ثانياً: الأدوات والاختبارات الفردية
اعتمدت معظم الدراسات والبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية
كمنبئات وهذه الأدوات أو الاختبارات مصنفة إلى:
اختبارات استعدادات
اختبارات ذكاء
اختبارات لغوية
اختبارات إدراكية حركية
ثالثاً: القيمة التنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزة
يمثل حكم وتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له
قيمة تنبئية عالية