التعليم الجوال
مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. هذا الأسلوب متعلق إلى حد كبير بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
ويركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس. حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة.
ويقصد به أيضًا استخدام الهاتف المتحرك وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتحركة والمساعدات الرقمية الشخصية (PDAs وأجهزة الكمبيوتر المحمول في العملية التعليمية التعلمية وهو يعد امتداد للتعلم الإلكتروني ، وحيث أن أجهزة الحاسوب والإنترنت أصبحت جزءًا أساسيًا في عملية التعلم والتعليم فإن أدوات التكنولوجيا الحالية أصبحت أكثر قدرة على التنقل والحصول عليها أصبح أكثر سهولة وأكثر استخداما. حيث توفر هذه التقنيات فرصا أكبر لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل عدد كبير من المستخدمين وبخاصة شبكة الإنترنت.إن أجهزة الهواتف المتنقلة وأجهزة المساعدة الشخصية الرقمية تعتبر أقل سعرًا بالمقارنة مع أجهزة الحاسوب الشخصية وملحقاتها، وبذلك تعتبر أسلوبًا أقل تكلفة (نسبيا) لاستخدام الإنترنت (على الرغم من أن تكلفة الشبك على الإنترنت من خلالها أعلى سعرا.
ويشمل المصطلح : التعلم باستخدام التقنيات المحمولة بما في ذلك -ولكن لا تقتصر- على أجهزة الكمبيوتر المتنقلة ، ومشغلات MP3 ، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة. التعلم الجوال يركز على أن يكون المتعلم متنقلا، ويتفاعل مع التقنيات المحمولة ، و يعكس التركيز على كيفية قيام المجتمع ومؤسساته باستيعاب ودعم الأجهزة المحمولة والتي تتزايد.
التعليم الجوال مناسب من حيث أنه يمكن الوصول إليه من أي مكان تقريبا. وهو مثل غيره من أشكال التعليم الإلكتروني ، وهو أيضا تعاوني ، ويحقق التبادل الفوري تقريبا بين كل شخص يستخدم نفس المحتوي ، مما يؤدي إلى استقبال ردود الفعل الفورية والنصائح. ويحقق انتشارا قويا عن طريق الاستعاضة عن الكتب والمذكرات ب "ذاكرة الوصول العشوائي" RAMs ،والتي تكون مليئة بمحتويات التعلم المصممة. وبالإضافة إلى ذلك ، هو من البساطة استخدامه للحصول على تجربة أكثر فعالية ومسلية.
فالتعلم الجوال أو التعليم النقال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم والتعلم، فهذا المصطلح يركز على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس، حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم والتعلم التي تأثرت بظاهرة العولمة والثورة التكنولوجية.