التقييم في التدخل المبكر
عملية التقييم
من المهم دراسة جميع المعلومات المتوافرة عن الأطفال والخاصة بنموهم الجسمي
والاجتماعي والعقلي واللغوي والعناية بالذات للأهداف التالية :
1- الوقوف على طبيعة ومدى حاجة الطفل إلى برنامج التدخل المبكر.
2- وضع البرنامج التربوي – العلاجي للطفل.
3- تقييم فاعلية البرنامج المقدم له.
وتتلخص أشكال التقييم فيما يلي :
أ ) الملاحظة: مراقبة الطفل حول تكرار السلوك أو مدة حدوثه أو شدته.
ب) المقابلة : للتعرف على الطفل وأسرته ومشاعر الوالدين.
ج) دراسة الحالة: بعد إجراء المقابلات السابقة وتحليل الملفات والتقارير.
د) الاختبارات : تضم نوعين رئيسين :
1) اختبارات رسمية (معيارية المرجع) تطبق في ظروف معينة وتستخدم لمقارنة أداء
الطفل بأقرانه من نفس العمر الزمني.
2) اختبارات محكية المرجع تهدف إلى تحديد مدى إتقان الطفل لمهارات معينة.
الإجراء الخامس : الإلحاق به بمركز التدخل المبكر
تعد بداية الالتحاق بالمركز فترة انتقالية صعبة للآباء والأمهات وهذه الفترة تتطلب
ما يلي :
1- بذل الجهد للتعرف على النظام التربوي الجديد والحقوق والواجبات والتربية الخاصة
والخدمات المساندة التي يقدمها المركز بعد انتقال الطفل إلى المركز.
2- بناء علاقة مع معلمة الطفل.
3- المساهمة في تنفيذ الأنشطة المخصصة للآباء وعلى المعلمة ان تفهم وتحترم هموم
ومخاوف الآباء وعليها ان تفهم طبيعة إعاقة طفلهم وبرنامجه التربوي.
4- إعطاء الفرصة للأولياء الأمور للمشاركة في برامج التدخل المبكر ليطلعوا على أي
تقدم يحرزه الطفل.
5- تطلع المعلمة على التقارير الطبية والنماذج التي قام الوالدان بتعبئتها.
6- تشجيع الوالدين على الحضور للمركز برفقة طفلهما أثناء مرحلة التكيف الأولى.
7- قد يكتفي بإجراء اتصالات هاتفية يومية بشكل دوري أو القيام بزيارات منزلية أو
إرسال رسائل أسبوعية أو شبه أسبوعية للأسر.
8- حث الوالدين على زيارة غرفة الصف أثناء الدوام مما يسهم في فتح قنوات التواصل
وقد يرغب البعض في القيام ببعض الأعمال التطوعية.
9- تشكيل مجموعة من الآباء ليتم التعارف وليطلع أولياء الأمور على القضايا المحلية
ذات التأثير على الخدمات المقدمة للأطفال المعوقين ولتبادل الخبرات والتعرف على
الآباء الآخرين الذين اجتازوا المرحلة الانتقالية بنجاح وتوفير الدعم المتبادل.