خصائص المرشد
التوجيه والإرشاد النفسي والأسري لذوي الاحتياجات الخاصة ( المحاضرة السادسة)
العلاقات الإرشادية (خصائص المرشد)
مقدمة :
إن خصائص المرشد ومهاراته لا تختلف باختلاف الفئة التي يتعامل معها وإنما هناك خصوصية للمرشد و الذي يتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وفيما يلي عرض لبعض الجوانب التي تتضح فيها هذه الخصوصية:
* الإصغاء: وذلك حتى تتكون لدى المرشد صورة واضحة عن طبيعة المشكلة لذا على المرشد التركيز جهوده علي مساعدة وتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم علي الحديث عن المشكلة وما يدور في أذهانهم .
* المصطلحات: على المرشد استخدام المصطلحات المفهومة البسيطة مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم مع مراعاة المستوي الثقافي و التعليمي لهم .
* التقبل ؛ علي المرشد أن يتذكر دائما عندما يتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم أنهم قد يعانون من بعض الاضطرابات الانفعالية ومن بعض مشاعر الخجل و الذنب و تأنيب الضمير لذلك فإن توجيه الانتقادات لهم قد يقابل بالرفض لذا على المرشد تقبلهم تقبلا غير مشروط كما هم .
* المشاعر والاتجاهات: على المرشد الاهتمام بتغير المشاعر و الاتجاهات السلبية (الإشفاق علي الذات الخجل و القلق و الإحباط و اليأس ) واستبدالها بمشاعر و اتجاهات أكثر إيجابية .
* تفهم حاجات الفرد و الأسرة و ملاحظة و تقييم التفاعلات الأسرية .
* إرشاد جميع أفراد الأسرة حيث أن يسهل من عملية فهم مشكلات الفرد من ذوي الحاجات الخاصة .
العلاقة الإرشادية:
ذكر كل من (البحراوي والزيوت ( هناك خمسة أساليب تسهل تكوين العلاقة الإرشادية وهي:
1- العقود: وهو توضيح دور كل من المرشد والأسرة أثناء العملية الإرشادية والنتائج المتوقعة أو الموجودة خلال الجلسات الإرشادية .
2- تحديد الفترة الزمنية للعملية الإرشادية : من حيث الجلسات التي يحتاجها الوالدان ومدة الجلسة الواحدة .
3- تحديد طبيعة الطفل من ذوي الحاجات الخاصة ، وتحديد كيفية التعامل مع الوالدين واختيار الطرق الإرشادية المناسبة . على أن يتصف دور المرشد بالإيجابية.
4- تحديد دور العاملين في المركز الإرشادية . المرشد يجب أن يوضح دوره وكذلك دور مراكز الخدمات وكيفية بناء البرنامج الإرشادي.
5- تحديد وتنفيذ وإجراءات العملية الإرشادية ، على أن يتحمل المرشد الدور الأكبر في إدارة الجلسة وتنفيذها لمساعدة الأسرة على التفهم ، كل ذلك بأسلوب واقعي ملموس ولإعطائهم فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية