الخصائص السيكومترية لإستخبار آيزنك للشخصية فى صورته الأصلية (ص
الخصائص السيكومترية لإستخبار " آيزنك " للشخصية فى صورته الأصلية
(صيغة الراشدين).
قام كل من " آيزنك ، آيزنك " ( Eysenck & Eysenck 1975) بإعداد صيغة الراشدين والاْطفال من استخبار " آيزنك " للشخصية مع نشر دليل للمقياس . وتراوح ثبات المقاييس الفرعية بين 0.71 ، 0.90 بطريقة إعادة التطبيق على حين تراوح ثبات الاتساق الداخلى بين 0.68 ، 0.85 على عينات من طلاب الجامعات الانجليزية من الأسوياء ، مع ايراد أدلة على صدق المقاييس الفرعية عن طريق التباين بين المجموعات المتعارضة والارتباطات المتبادلة بين المقاييس الفرعية للإستخبار . هذا فضلا عن حساب المتوسطات والانحراف المعيارية لعينات من الاسوياء والشواذ .
جدول (1) : معاملات ثبات الاستقرار والاتساق الداخلى لإستخبار "آيزنك للشخصية (للراشدين) فى صورته الأصلية على عينات من الأسوياء
طرق حساب الثبات |
العينات |
ن |
الذهانية |
الانبساط |
العصابية |
الكذب |
اعادة التطبيق بفاصل زمنى قدره شهر واحد |
ذكور إناث |
136 121 |
83, 71, |
90, 87, |
89, 80, |
86, 86, |
معامل ألفا |
ذكور إناث |
500 500 |
74, 68, |
85, 84, |
84, 85, |
81, 79, |
المصدر:(احمد عبدالخالق ،1991: 52).
وفي دراسة " سانافيو ، سوريسى " (Sanavio & Soresi, 1979) التي أجريت بهدف إعداد إستخبار " أيزنك للشخصية " EPQ في الثقافة الإيطالية وذلك على عينة قوامها (500) طالب وطالبة من إحدى الجامعات الإيطالية . وتراوحت معاملات ألفا للثبات بين 0.70 و0.88 لجميع المقاييس الفرعية ، كما تشير نتائج مصفوفة معاملات الارتباط بين المقاييس المتفرعة من استخبار " أيزنك " للشخصية إلى وجود ارتباطات جوهرية سالبة بين الذهانية والكذب ( ر = 0.40) ، وبين العصابية والكذب ( ر = -0.26) وبين الانبساط والعصابية (ر = -0.21) ، كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الجنسين في العصابية والكذب حيث حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية والكذب .
أما عن دراسة " مازوتي ، مارتينى ، لوسيولي " (Mazzotti, Martini, & Lucioli, 1990) التي أجريت بهدف التحقق من الكفاءة القياسية لاستخبار " آيرنك " للشخصية لدى عينة من المسنين قوامها (255) فردا إيطاليا بواقع (103) من الذكور و(152) من الإناث ، فقد بينت أن معاملات ألفا للثبات تراوحت بين 0.72 و 0.84 للذكور وبين 0.65 و 0.85 للإناث وذلك بالنسبة لجميع المقاييس المتفرعة من الاستخبار . كما أشارت نتائج مصفوفة معاملات الارتباط بين المقاييس المتفرعة من الاستخبار إلى وجود ارتباطات جوهرية سالبة بين الذهانية والكذب ( ر = -0.52) وبين الانبساط والعصابية ( ر = -30,) .
وقد قام كل من "ساندرمان ، " آيزنك ، أرينديل " (Sanderman, Eysenck & Arrindell 1991) بإعداد صورة هولندية من استخبار "آيزنك" للشخصية EPQ صيغة الراشدين مع عقد مقارنة ثقافية بين الهولنديين والانجليز في أبعاد الشخصية ، وذلك على عينة قوامها (401) فردا هولنديا من الذكور و(475) من الهولنديات الإناث متوسط أعمارهم 40.60 + 14.4، وتراوحت معاملات ثبات ألفا بين 0.81 و0.86 لكل من العصابية والانبساط والكذب على حين كان معامل ثبات الذهانية يساوى 62, . وكشفت نتائج التحليل العاملي عن استخلاص أربعة عوامل للمقياس ، تم إعداد مفتاح تصحيح خاص يحتوى على (24 بنداً) للذهانية و(19 بنداً) للانبساط و(22 بنداً) للعصابية و(22 بنداً) للكذب . وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الجنسين في أبعاد الشخصية حيث حصل الذكور على متوسطات أعلى من الإناث في الانبساط والذهانية على حين حصلت الإناث على متوسطات أعلى من الذكور في العصابية والكذب . كما أيضا كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الهولنديين والإنجليز في العصابية والكذب حيث حصل الإنجليز على متوسط أعلى في العصابية من الهولنديين على حين حصل الهولنديين على متوسط أعلى من الإنجليز فى الكذب.
كما قام كل من " آيزنك ، باريتت ، بارنيز " (Eysenck Barrett & Barnes, 1992) بإجراء دراسة ثقافية مقارنة بين الانجليز والكنديين في أبعاد الشخصية مع إعداد صورة كندية من إستخبار " آيزنك " للشخصية EPQ (صيغة الراشدين) وذلك عينة قوامها (615) من الذكور و(642) من الإناث الكنديين متوسط أعمارهم 76 و 41 + 13.30 ، وتراوح ثبات الاتساق الداخلى بطريقة ألفا بين 0.81 و 0.87 بالنسبة لكل من الانبساط والعصابية والكذب. على حين تراوح معامل ثبات ألفا لمقياس الذهانية بين 0.62 و 0.66 وحسبت الارتباطات بين البنود وحللت عامليا ، وأمكن استخراج أربعة عوامل هي العصابية والانبساط والكذب والذهانية . وتم إعداد مفتاح تصحيح خاص بالكنديين بحيث يحتوى على (24 بنداً) للذهانية و(23 بنداً) للانبساط و(24 بنداً) للعصابية و(21 بنداً) للكذب . واستخرجت المتوسطات والانحرافات المعيارية للذكور والإناث على حده كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الجنسين في الانبساط والذهانية والعصابية والكذب ، حيث حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الذهانية والانبساط ، على حين حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية والكذب ، كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ثقافية بين الإنجليز والكنديين في أبعاد الشخصية حيث حصل الإنجليز على متوسطات أعلى من الكنديين في الذهانية والعصابية ، على حين حصل الكنديين على متوسطات أعلى من الإنجليز في كل من الانبساط والكذب .
وبعد ذلك قام كل من " ويلسون ، دولابة " (Wilson & Doolabh, 1992) بإجراء دراسة على مقاييس " آيزنك " للشخصية وذلك للتحقق من مدى كفاءتها القياسية ومن بينها إستخبار "أيزنك " للشخصية EPQ وذلك على عينة قوامها (670) فرداً زيمبابويا أسوداً من طلاب الكليات والمدارس الثانوية في زيمبابوي بواقع (416) من الذكور و(254) من الإناث كان متوسط أعمارهم 22.80 + 2.83 . وتراوحت معاملات ألفا للثبات بين 0.72 و0.81 بالنسبة لمقاييس العصابية والانبساط والكذب ، على حين تراوحت معاملات ثبات مقياس الذهانية بين 0.45 و0.67 كما كشفت نتائج التحليل العاملي عن استخلاص أربعة عوامل للمقياس (العصابية ، الانبساط ، الذهانية ، الكذب ) . واستخرجت المتوسطات والانحرافات المعيارية للذكور والإناث وقد كشفت النتائج عن وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث في الانبساط والعصابية والذهانية حيث حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الذهانية والانبساط على حين حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية .
وتبعه كل من " موريتنسين ، رينيسك ، ساندرس " (Mortensen, Reinisch, & Sanders, 1996) بإجراء دراسة على استخبار أيزنك للشخصية EPQ بهدف التحقق من كفاءته القياسية وذلك على عينة من الدينمارك قوامها (558) فردا متوسط أعمارهم 23.33 عاما . وقد تراوحت معاملات ألفا للثبات بين 0.72 و 0.79 للمقياس العصابية والانبساط ، على حين تراوحت معاملات الثبات بين 0.50 و 63, للمقياس الذهانية والكذب . كما كشفت نتائج التحليل العاملي عن استخلاص ستة عوامل للمقياس . وقد كشفت النتائج أيضا عن وجود فروق بين الجنسين في العصابية والانبساط ، حيث حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الانبساط ، على حين حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية .
أما دراسة " مارتينى ، مازوتي ، سيتارو (Martini, Mazzotti, & Setaro, 1996) عن البناء العاملي والخصائص القياسية للصورة الإيطالية لاستخبار " أيزنك" للشخصية ، وذلك على عينة قوامها (553) فرداً من طلاب أحدى الجامعات الإيطالية بواقع (382) من الإناث و(225) من الذكور كان متوسط أعمارهم 29.01 + 13.2 عاما . وبعد تطبيق المقياس على أفراد العينة ، حسبت معاملات ألفا للثبات وتراوحت بين 0.73 و0.82 للذكور وبين 0.70 و0.83 للإناث بالنسبة لجميع المقاييس المتفرعة من الاستخبار . كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود ارتباطات جوهرية سالبة بين الذهانية والكذب ( ر = -0.44) وبين العصابية والكذب (ر= -0.21) . كما كشفت نتائج التحليل العاملي عن استخلاص أربعة عوامل من استخبار "آيزنك" للشخصية (الذهانية ، الانبساط ، العصابية ، الكذب) . كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الجنسين في الذهانية والكذب والعصابية ، حيث حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في كل من العصابية والكذب ، على حين حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الذهانية .
وفي دراسة " مارتين ، روش " (Merten & Ruch, 1996) التي أجريت بهدف عقد مقارنة بين الصورة التقليدية للتطبيق والصورة المعدة للتطبيق في الحاسوب لاستخبار "آيزنك" للشخصية EPQ (الصورة الألمانية) وذلك على عينة قوامها (72) فردا بواقع (36) من الذكور و(36) من الإناث ، متوسط أعمارهم 30.5 + 8.4 عاماً . وتراوحت معاملات ثبات التنصيف بين 0.85 و0.78 لجميع المقاييس المتفرعة من الاستخبار ، على حين تراوحت معاملات ثبات الاستقرار بين 0.78 و0.89 لجميع المقاييس الفرعية من EPQ ، كما تراوحت معاملات ثبات ألفا بين 0.76 و 0.85 لجميع المقاييس المتفرعة من إستخبار "آيزنك" للشخصية . كما كشفت نتائج مصفوفة معاملات الارتباط المتبادلة بين المقاييس الفرعية للاستخبار عن وجود ارتباطات جوهرية سالبة بين الذهانية والكذب ( ر=-0.44) وبين العصابية والانبساط ( ر=-0.31) . كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين الجنسين في العصابية فقط حيث حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور .
كما قام كل من " ميرتين ، سيبيرت " (Merten & Siebert, 1997) بإجراء دراسة مقارنة على استخبار " آيزنك " للشخصية EPQ بإستخدام الصورة التقليدية التى تطبق يدويا للاستخبار والصورة المعدة للتطبيق بالحاسوب وذلك على عينة قوامها (140) فردا من الراشدين كان متوسط أعمارهم 34.4 عاما + 13.1 من طلبة أحدى الجامعات الالمانية . وتراوحت معاملات ثبات التنصيف بين 0.72 و 0.81 بالنسبة لجميع المقاييس المتفرعة من استخبار "آيزنك" للشخصية (الصورة اليدوية) ، على حين تراوحت معاملات ثبات ألفا لنفس الصورة بين 0.72 و0.89 لجميع المقاييس الفرعية . كما تبين من مصفوفة معاملات الارتباط بين المقاييس الفرعية للصورة اليدوية من إستخبار " آيزنك " للشخصية إلى وجود ارتباطات جوهرية موجبه بين الذهانية والانبساط ( ر = 0.26) وإرتباطات جوهرية سالبة بين الذهانية والكذب ( ر =-0.46) وبين العصابية والذكب ( ر = -0.28) . وكشفت نتائج الدراسة أيضا عن عدم وجود فروق جوهرية بين الجنسين في الذهانية والانبساط والعصابية والكذب وذلك على عينة قوامها (36) من الذكور و(36) من الإناث من طلاب الجامعة ، حيث حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الذهانية والانبساط ، على حين حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية والكذب .
وفي دراسة " مارتين ، كركالدى " (Martin & Kirkcaldy, 1998) التي أجريت بهدف التعرف على الفروق بين الجنسين في الشخصية والاتجاهات نحو العمل وذلك على عينة قوامها (100) طالب وطالبة من طلاب الجامعة في أيرلندا الشمالية بواقع (50 طالب و50 طالبة) ، متوسط أعمارهم 23.60 عاماً + 4.61 . واستخدم استخبار "أيزنك" للشخصية EPQ وتراوحت معاملات ألفا للثبات بين 0.71 و0.78 لمقاييس العصابية والانبساط والكذب، على حين تراوحت معاملات ثبات ألفا لمقياس الذهانية بين 0.57 و0.66 كما كشفت نتائج مصفوفة معاملات الارتباط بين المقاييس الفرعية من إستخبار " آيزنك " للشخصية عن وجود ارتباط جوهري موجب بين الانبساط والذهانية (ر = 0.36)وإرتباطات جوهرية سالبة بين كل من الانبساط والعصابية ( ر = -0.31) ، وبين العصابية والذهانية (ر = -0.47) وبين كل من العصابية والكذب (ر= - 0.40). كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين الجنسين في العصابية والذهانية والكذب ، حيث حصلت الإناث على متوسط أعلى من الذكور في العصابية والكذب على حين حصل الذكور على متوسط أعلى من الإناث في الذهانية .
ونستنتج من الدراسات الأجنبية السابقة التي استخدمت الصورة الأجنبية لاستخبار "آيزنك " للشخصية (صيغة الراشدين) أن الاستخبار يتمتع بخواص سيكومترية جيدة وفقا للثقافة الإنجليزية والإيطالية والألمانية وذلك بالنسبة لجميع المقاييس المتفرعة من الاستخبار (الذهانية والعصابية والانبساط والكذب) في حين بينت نتائج عدد من الدراسات على أن الاستخبار يتمتع بخواص سيكومترية جيدة وفقا للثقافات التالية : الهولندية والكندية والزبمبابوية والدينماركية والايرلندية فيما عدا مقياس الذهانية والذى يتسم بثبات غير مقبول بوجه عام وبالطبع فإن هذه النتائج تشكك في صدق مقياس الذهانية المتفرع من استخبار "أيزنك" للشخصية ، ومن ثم فالحاجة ماسة على اعادة النظر في مفهوم الذهانية ومن ثم تركيب هذا المقياس .