الدمج
دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية
الدكتور/ ناصر بن علي الموسى
تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي في مجال دمج الأطفال ذوي
الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية على مستوى المنطقة.
فعلى الرغم من قصر عمر تجربة وزارة التربية والتعليم بالمملكة في هذا
المجال، إلا أنها استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً ينسجم مع التطور السريع
الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، فقد أصبحت أعداد برامج التربية
الخاصة المطبقة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد معاهد التربية
الخاصة والبرامج التابعة لها، كما أصبحت أعداد التلاميذ الذين يتلقون
خدمات التربية الخاصة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد أقرانهم
الذين يتلقون تلك الخدمات في المعاهد والبرامج التابعة لها، حيث يشكل
التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة المدموجون في المدارس العادية
في هذا العام الدراسي نسبة (82%) من إجمالي تلاميذ التربية الخاصة.
وتهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على هذه التجربة وذلك من خلال إعطاء
لمحة عن التعريف بها، وفوائدها، وطريقة تنفيذها، والفئات المستفيدة منها،
وكذلك النقلة الكمية والنوعية التي أحدثها الدمج في مجال تربية وتعليم
الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المملكة العربية السعودية،
بالإضافة إلى محاولات تقويم الدمج التربوي، والدور المستقبلي لمعاهد
وبرامج التربية الخاصة، وأهم العوامل التي أسهمت في تطور التربية الخاصة
وانتشار برامجها في المملكة، ثم أهم التوصيات التي اشتملت عليها هذه
الورقـة.
الملفات المرفقة
- اساليب تعامل المعلمين مع الدمج (اساليب تعامل المعلمين مع الدمج.pdf - B)
- الدمج (الدمج.docx - B)
- اساليب تعامل المعلمين مع الدمج (اساليب تعامل المعلمين مع الدمج.pdf - B)