الدوافع
شروط التعلم
الدافعية
الدافعية هي حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه ، وإن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ أو لا يستمر دون وجود دافع ، وليس من الثابت أن نجد كل المتعلمين الطلاب ) مدفوعين بدرجة عالية أو متساوية .
-
أن وراء كل سلوك دافع , تخيل إنسان بدون دوافع, هل هناك سلوك؟ بالتأكيد لا. فالدوافع بالنسبة لسلوكياتنا هي الدينامو أو المحرك, فلا معنى للسلوك بدون دوافع
الدافعية للتعلم إلا مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط في نشاط التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة.وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم.فما لم تتوفر هذه الدافعية عند المتعلم, لن يكون بمقدورنا قيادته إلى أن يتعلم
تعريف الدافعية:-
1- حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع حاجة أو هدف محدد. أي أنها قوة محركة منشطة وموجهة في وقت واحد .
2- هي القوة الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها المادية أو المعنوية بالنسبة له
أنواع الدوافع :-
الدوافع الفطرية:
يقصد بها تلك الدوافع التي يولد الانسان وهو مزود بها, فلا يحتاج الفرد إلى تعلمها مثل : دوافع الجوع , العطش , الأمومة, الجنس .
الدوافع المكتسبة:
يقصد بها تلك الدوافع التي يكتسبها الأنسان من البيئة من خلال التفاعل بين الأنسان وبيئته التي يعيش فيها, كالدافع إلى الإنتماء, الانجاز والتحصيل, السيطرة وحب الاستطلاع وغيرها .
أنواع الدوافع حسب استثارتها
يمكننا أن نميز بين نوعين من الدوافع بحسب مصدر استثارته وهما الدوافع الخارجية ، والدوافع الداخلية .
أ/ الدافعية الخارجية :
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو حتى الأقران، فقد يُقبِل المتعلم على التعلم سعياً وراء إرضاء المعلم. و قد يُقبِل المتعلم على التعلم إرضاءً لوالديه وكسب حبهما أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهما . وقد تكون إدارة المدرسة مصدراً آخراً للدافعية بما تقدمه من حوافز مادية ومعنوية للمتعلم.
ب/ الدافعية الداخلية :
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً
برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم، أو لإشباع حاجته
للمعرفة .
علاقة الدوافع بالتعلم
تعتبر الدوافع هي الوسيلة الاساسية لاثارة اهتمامات التلاميذ وبعث الطاقة والحيوية الكامنه في نفوسهم نحو ممارسة اوجه النشاط المختلفة التى يتطلبها العمل المدرسي ومواقف التعلم بصفة خاصة
خصائص الدوافع
-
قوة الدافع:
س / هل بالضرورة أن تؤدي قوة الدافع الى زيادة التعلم ؟
ج/ لأ - ان وجود دافع شيئ اساسي من غير شك ونقصانه يؤدي الى توقف الكائن الحي عن ممارسة اوجه النشاط التي تمكنه من السيطرة على الموقف التعليمي وتقلل من فرص التعلم، وزيادة قوته عن المعدل بكثير قد تتسبب بالمثل في ارتباك المتعلم وعدم قدرته على السيطرة على الموقف التعليمي مثل المنافسة الشديدة لحل التمرينات والرغبة في التوصل للحل قبل الاخرين.
مدى تأثير الدافع:
بالنسبة للمواقف التعليمية يتحكم بها الدوافع طويلة المدى لانها اغراض بعيدة وليست مؤقته على عكس دافع الجوع الذي ينتهى بمجرد الحصول على الطعام بالرغم من قوته.
الدافع المركب:
يعمل تحت تاثير عدد من الدوافع اغلبها اجتماعية مكتسبة كالرغبة في التفوق واثبات الذات او الحصول على تقدير عال في الامتحان والمتعلم دوافعه للتعلم مركبه فقد يكون دافعه هو ارضاء المدرس والحصول على تقدير عال وفي نفس الوقت ارضاء ذاته واثبات قدرته على التحكم في المادة المتعلمة، والتفوق على الاخرين.
وظائف الدوافع تتمثل في:
حيوية الهدف من التعلم
وضوح الهدف من التعلم
قرب الهدف او بعده
-
والوظيفة الاساسية للدوافع هي : امداد السلوك بالطاقة واستثارة النشاط فالتعلم يحدث عن طريق النشاط الذي يقوم به الفرد ويحدث هذا النشاط عند ظهور دافع او حاجة تسعى الى الاشباع وتزداد بزيادة الدافع ويتفرع من هذه الوظيفة الاساسية التالي:-
تضع الدوافع أمام الفرد أهدافاً معينة يسعى وينشط لتحقيقها بناءً على وضوح الهدف وحيويته والغرض منه وقربه أو بعده (وهنا يصبح التعلم مجدياً.
-
تمد السلوك بالطاقة وتثير النشاط . فالتعلم يحدث عن طريق النشاط الذي يقوم به الطالب، ويحدث هذا النشاط عند ظهور دافع (حاجة تسعى إلى الإشباع) ويزداد ذلك النشاط بزيادة الدافع.