العلاقة بين صُعوبات التعلم والمنهج الدراسي
العلاقة بين صُعوبات التعلم والمنهج الدراسي وما يتعلق به من أبعاد:
قام (Samuelsson; Lundberg, 2005) بدراسة حول أثر المناخ التعليمي على مهارات القراءة والكتابة لدى
التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، مستخدمين عينة قوامها (123) طالباً، طبقت عليهم
مقاييس المهارات القرائية واللفظية ومقاييس تتعلق بالبيئة التعليمية، حيث أظهرت
نتائج الدراسة أن هناك مجموعة من العوامل البيئية لها أثر واضح في تعلم التلاميذ
وإتقانهم مهارات القراءة والكتابة، وعلى خفض المشكلات التي تتعلق بالنطق وإظهار
الحروف بصورة واضحة.
كما قام كل
من Braud; Bowell , 1997) ) بدراسة هدفت إلى معرفة العوامل المرتبطة بصعوبات التعلم خاصة المنهج الدراسي والمشكلات
السلوكية، حيث أجريت هذه الدراسة على (70) طالباً من الذكور ممن تراوحت أعمارهم ما
بين (6-16) سنة، وطُبِقَت عليهم مقاييس الذكاء غير اللفظي
وقائمة خصائص التلاميذ من ذوي صُعوبات التعلم، حيث أظهرت الدراسة أن هناك علاقة
بين مستوى تحصيل التلاميذ الدراسي ونوعية الاختبارات المدرسية، وأنَ نسبة النشاط
الزائد تزيد كلما كان المحتوى الدراسي طويلاً ومملاً، ولقد أظهر هؤلاء التلاميذ
تقدماً ملحوظاً بعد تطبيق برنامج العلاج الخاص بالإدراك الحسي، وأن (87%) منهم
حصلوا على درجات مرتفعة في مقاييس الاختبارات النفسية والشخصية وسلوك الإنجاز بعد
تطبيق البرنامج العلاجي.