الوقاية من العنف المدرسي :
الوقاية من العنف المدرسي
هناك
العديد من العوامل التي تساهم في عدم وقوع العنف المدرسي فمعايير الوقاية
واستراتيجياتها يجب اتخاذها للتدخل قبل حدوث أفعال العنف. وفيما يلي بعض العوامل
الأساسية للوقاية.
1.
توفير مناخ مدرسي إيجابي : ويتحقق هذا من خلال شعور
الطلاب والآباء والمدرسين بالانتماء والملكية للمدرسة ، وهذا الشعور يجعل الجميع
يعمل من أجل المدرسة وليس ضدها.
2.
وجود القيادة القوية بالمدرسة من أجل خلق مناخ مدرسي
إيجابي وآمن. هذه القيادة تحقق التواصل الفردى والجماعي مع الطلاب بالإضافة إلي
المشي في قاعات وملاعب المدارس بانتظام.
3.
نصح وتهذيب الطلاب : لابد أن يكون هناك نظام للتهذيب
يتضمن الصرامة ، الصداقة ، العدل. مع وضع ضوابط وآليات لتنفيذ ذلك ، ومع معرفة
الطلاب بهذا النظام ودور ومسئولية كل شخص في المدرسة. كما يجب أن تنفذ هذه
القوانين بثبات ، بمعنى أنه يجب على الإداريين بالمدرسة تجنب عقاب بعض الطلاب
كنموذج وتهذيب لباقى الطلاب أصحاب نفس السلوك. ويمكن طبع قانون التهذيب وتوزيعه
على الآباء والطلاب في بداية العام الدراسي. ويوضح في قانون التهذيب القواعد التي تستوجب
العقاب مثل : ضرب شخص آخر يعتبر سلوك إجرامي ، كل شخص له الحق أن يكون آمناً من
التهديدات والمضايقات، أي شخص يحمل آلة حادة كالسكين يعتبر مسلحاً وخطراً وفي هذه
الحالة يتم استدعاء الشرطة …إلخ.
4.
استخدام الطلاب في حفظ النظام لزيادة الأمان وتشجيع
السلوك المسئول ، ويعمل الطلاب في مجموعات من 2 – 3 طلاب ويرتدون باجات. ويقومون بالتجول
والمراقبة في الأماكن المتوقع حدوث عنف بها.
5.
عقد الندوات وعرض الأفلام للوعي بخطورة الأسلحة
وتنمية التعاطف مع الضحية.
6.
التنبيه على الطلاب أنه قد يتم تفتيشهم في أي وقت
تحدده المدرسة وبصورة فجائية.
7.
قيام الأخصائيين النفسيين بزيارة منازل الطلاب الذين
يتسمون بالعنف من أجل المساعدة النفسية.
8.
تركيب نظام تنبيه أو نظام مراقبة تليفزيونية للأماكن
المغلقة.
9.
المحافظة على فناء المدرسة خالياً من الحصى والحجارة.
10.
عقد برامج للإداريين والمدرسين عن كيفية التعامل مع
العنف المدرسي.
11.
الاعتراف بالعنف المدرسي والسلوكيات الشاذة الأخرى والتي
قد تحدث في المدرسة كمشكلة تعليمية تستحق المواجهة داخل المدرسة أو تكثيف الجهد
لمواجهتها. (Furlong
& Morrison, 2000).
12.
التوسع في إنشاء المدارس والعناية بمختلف التصميمات
والتجهيزات بها حتى يكون لدى المدارس معدلات منخفضة من الازدحام ، والذي يكون له
أعظم الأثر في انخفاض معدلات العنف. مع الأخذ في الاعتبار عدم الاهتمام بالجانب
الكمى على حساب الجانب الكيفي للتعليم. (Zwier
& Voughan, 1984; Caudle, 1994; Osofky et al., 1993).
13.
تحديد واضح لحقوق وواجبات الطلبة ، وكذلك التصرفات
السلوكية الشخصية للطلبة الموجودين على أرض المدرسة أو خارجها ماداموا يرتدون الزى
المدرسي ، كما أن العقوبات التي يتعرض لها الطلبة الذين لا يلتزمون بتطبيق القواعد
المدرسية يجب أن تحدد بوضوح.